23 ديسمبر، 2024 5:07 م

شرطة الآداب لطفا … دعارة سياسية في القائمة العراقية

شرطة الآداب لطفا … دعارة سياسية في القائمة العراقية

مسكينة هي القائمة العراقية … ومسكين هو علاوي … وكأن قدرها وقدر قائدها أن يبتليهم الله بأشكال من البشر لم يأت ذكرهم لا في كتاب ألف ليلة وليلة ولا حتى في جريدة ( المضمار ) الطيبة الذكر والتي يعرفها الريسزجية حق المعرفة … وقد كشف التصويت على مفوضي مفوضية الأنتخابات في برلماننا ( المنتخب ) أن في العراقية الكثير من نواب الدولار ونواب الأسترليني ممن فقدوا توازنهم وبدأوا بمهاجمت قائمتهم الأم والتي كان لها الفضل الأول والأخير بأن لفـّتهم وجعلت منهم رجال سياسة بعد أن كانوا نكرات لايعلم الكثير منا ما هو تاريخهم أو ثقافتهم أو ميولهم
ومنذ ( خيانة ) العراقية البيضاء وعرّابيها قتيبة وعالية والعريبي والعلوي والصجري والبطيخ الذين باعوا ناسهم وجمهورهم ومبادئهم ( هذا اذا كان عندهم مباديء ) مقابل أموال عرف المالكي كيف يخصصها لهم وفق سعر البورصة المؤشر ازاء كل منهم … نقول منذ فضيحة العراقية البيضاء وما زالت الزلازل تضرب مشروع العراقية الأصيل … ولم يكن زلزال خيانة أحمد الجبوري وزهير الأعرجي واللويزي والمتيوتي وبعض النائبات ( الحالمات ) أقل ضررا من زلزال البيضاء لكنه تميز بالسعر البخس المدفوع لهؤلاء والذي يكشف للجميع مدى رخصهم وذلتهم والتي كان المالكي قد عرفها بسهولة من اشارات ووسطاء كانوا قد أوصلوها له بوجه السرعة
قد نجد أن من يقول كيف تلومون اولائك الصغار من أشباه السياسيين وقيادات كبيرة في العراقية ما زالت تمارس الدجل السياسي وليست بعيدة عن حب الجاه والمنصب والحاشية من أمثال صالح المطلك الذي تجاوز تقلبه في المنابر تقلب صاحب الرقم القياسي مقتدى الصدر … والنجيفي ممن أتقن لعبة انجاز الصفقات ( الليلية ) مع ابا اسراء في خبايا ومغارات المنطقة الخضراء … والعيساوي المنبطح حد الجبين تحت هامة قائد العراق الأوحد الجديد لكثر ملفات الفساد التي تتناقلها الألسن عليه ، وغيرهم كثير … اليس الدولار هو ديدنهم ايضا أم ناخبوهم وقاعدتهم المتآكلة التي بدأت تنبذهم ، لاعنة اليوم الذي جائوا بهم لتلك المناصب
حقيقة أيقن الجميع في جمهور العراقية أن ( الشغلة ) خسرانة … ولولا رجال وسيدات كرام في القائمة ما زالوا على عهدهم لم تغرهم دولارات وتومانات المالكي وما زالوا يمسكون بالباقي المتبقي من احلام الفقراء المساكين الطامعين للعيش بحرية وكرامة مع لقمة عيش نظيفة ، لقلنا على العراقية السلام
ربما فاتنا أن نذكر بعض نواب عرب كركوك من ( القابضين ) الجدد ، لبعض مكارم القائد … لكن حقيقة أولائك مساكين … ولأنهم لم يحصلوا سوى على الفتات نتيجة كثر البائعين  لمشروع العراقية فننوه إلا ان ذكرهم من عدمه لا يزيد أو ينقص من قضيتنا الوطنية
كل تلك الأسماء في أعلاه والقيادات الكبيرة والتي ابتليت بها العراقية ، لم تستطع في يوم ما أن توقف حملة دهم واعتقالات عشوائية في مناطق جمهور القائمة … أية حملة دهم … وكل تلك الأسماء لم تستطع أن تعيد مجتث واحدا بظلم لوظيفته … وقد شاهدنا الكثير منهم وقد أصابهم الخرس عندما تم اجتثاث قضاة الموصل الحدباء … وكل تلك الأسماء لم تستطع أن تقول للمالكي أف في ملفه الأمني الأسود الدموي أو أن تتجرأ وتوقع على استقدامه للبرلمان … ومن قبلها كل تلك الأسماء لم تستطع أن تحمي أعضاء مجلس محافظة ديالى لنصف ساعة فقط عندما هربوا من مكان عملهم في مقر المحافظة وفتحوا مقرا ( جوالا ) في خانقين بسبب بطش المالكي واجهزته القمعية لهم كونهم من العراقية وقد طالبوا باقليم نتيجة الظلم والقهر والتهميش والأقصاء
لكنهم اليوم استأسدوا على قائمتهم الأم وأخذوا يكيلون لها الشتائم والتفاهات لأن اسماء المفوضين قد تم اعدادها في ليل أظلم كما يقولون … وكأن ظلام الليالي غريب عن تآمرهم وعن جلساتهم لبيع العراق وحفلات دعارتهم السياسية … الله يكون في عون العراقية ومشروعها الوطني الحقيقي وجمهورها المظلوم ورئيسها الدكتور علاوي الذي مازال متمسكا بذلك المشروع الكبير يسانده رجال حق في القائمة رغم هجوم الأقربون والأبعدون من الذين ما زالوا يراهنون على اخراجه من اللعبة السياسية في العراق لحقد أو نقص دفين مدفوع باجندات عديدة انكشفت للكثيرين من المتتبعين والمطلعين على شأننا الداخلي .