23 ديسمبر، 2024 3:11 م

شرذمة كردي يثير الاشمئزاز

شرذمة كردي يثير الاشمئزاز

قبل عدة ايام نشر محمد المندلاوي مقالا في موقع صوت كردستان بعنوان (كيف يسمي البرلمان العراقي (التركمان) بالقومية الثالثة، ولم يسبق له أن سمي العرب و الكورد بالقومية الأولى و الثانية)؟
فيبدأ هذا الكاتب الحاقد بصب حقده الدفين  ودس سمه الزعاف على الشعب التركماني عامة ولم يراعي اي حرمة ولم يردعه لا اخلاقه ولا شيمته ان يترفع عن هذا الانزلاق الخطير متخذا من قدرته على الكتابة وسيلة دنيئة وساقطة للنيل والتشفي من القومية التركمانيةدون فهم وادراك ليعكس كتابته بانه فعلا لم يتربى على الفضائل .
ومن الظاهر ان اقرار البرلمان العراقي لحقوق الشعب التركماني المسالم واصطفاف الجميع معهم جعل الكاتب ان يفقد صوابه ويستغله فرصة لاظهار حقده بانواع من التهم والشتم  على التركمان .
مقتطفات من مقال الشرذمة التي تعكس مدى حقده الدفين على الشعب التركماني..
1. بالأمس ارتكب البرلمان العراقي خطأً جسيماً لا يغتفر، حين شرع قانوناً، جعل الأتراك الذين سموا في العراق بالتركمان
2. لا أصنف هنا (التركمان) ضمن هذه الأقليات، لأنهم لم يكونوا أقلية قومية، بل هم زمرة من المرتزقة جاؤوا مع جيوش الاحتلال الصفوي و العثماني، حيث جلب الصفويون (التركمان) الشيعة كمرتزقة، و جاء العثمانيون (بالتركمان) السنة كغلمان، و زرعوهم كخنجر غدر في أراضي العراق و كوردستان
3. مع أول فرصة سمحت لهم، تركوا انتمائهم العراقي الذي يتشدقون به كذباً و بهتاناً، و تخلوا عن الكتابة بالحروف العربية الإسلامية التي كتب بها القرآن، و اعتمدوا الحروف التركية اللاتينية، أليس هذا يدل على إنهما من نفس…؟.
4. إن العراق منذ أن صاغ أول دستور سنة (1925) و من ثم الدساتير التي تبعتها حتى سنة (2005) لم تشر إلى هؤلاء (التركمان)لا كقومية و لا كأقلية، بينما هذه الدساتير، تذكر الشعب الكوردي بجانب الشعب العربي كإحدى القوميتين الرئيسيتين في العراق
5. فيما تخص ذكر زمرة (التركمان) جاء بصورة مقتضبة في دستور عام (2005) فقط، حيث أشار إليهم كمجموعة بشرية،حتى هذه الإشارة، تمت بضغط من جمهورية تركية الطورانية. حيث تقول المادة الرابعة في الدستور الاتحادي الدائم، إن:” اللغة العربية و اللغة الكردية هما اللغتان الرسميتان للعراق،و يضمن حق العراقيين بتعليم أبنائهم باللغة الأم كالتركمانية، و السريانية، و الأرمينية، في مؤسسات التعليمية الحكومية،وفقاً للضوابط التربوية، أو بأية لغة أخرى في المؤسسات التعليمية الخاصة”.
6. تُعرف الشعب العراقي المكون من قوميتين هما العرب والكورد و أقليات و طوائف، منذ تأسيسها وإلى الآن، لم نرى في هذه الدساتير ذكراً لهؤلاء (التركمان) لا من قريب ولا من بعيد إلا بعد عام (2005) وذلك كما أسلفنا بضغط من تركيا الطورانية، التي مهدت لولادة جنين قبيح غير شرعي باسم التركمان على أرض وادي الرافدين الطاهرة
7. بعد تحرير العراق، و في زمن الديمقراطية الناشئة، لم نرى وجوداً سياسياً يذكر لهؤلاء (التركمان) إلا بقدر التي تفرضها أجندات تركيا، و إلى حد ما إيران، ضد حقوق الشعب الكوردي المشروعة، و ضد عودة
8. إما الذين يتحدثون باسم (التركمان) وكما أسلفنا، ما هم إلا أشخاصاً أعضاء في أحزاب عربية سنية و شيعية ،منحتهم تلك الأحزاب بعض المقاعد في البرلمان العراقي خدمة لأغراضهم الدنيئة الموجهة ضد الشعب الكوردي، ويظهر هؤلاء بين فينة وأخرى، باسم (الكتلة التركمانية)، مثال الشيخ محمد تقي المولى و فوزي ترزي أوغلو وغيرهما، الذين منحوا مقاعد في البرلمان العراقي من قبل المجلس الإسلامي الأعلى و غيره، وهم يستغلوا المقاعد الممنوحة لهم، و يتحدثوا في البرلمان العراقي باسم زمرة (التركمان).
9. إن انتماء زمرة (التركمان) إلى تركيا الطورانية، كانتماء الأعراب إلى العرب.إن بعض منتديات (التركمان) التي تعمل في كركوك كطابور خامس تأسست في تركيا، مثل تجمع “توركمان الي للمفكرين”، ومؤسسة “توركمان الي للتعاون والثقافة” الخ، وعلى مستوى الأفراد أن شخصياتهم السياسية و الأمنية، تتبوأ مناصب عليا في تركية، تثميناً لخدماتهم… التي يسدوها لجمهورية تركيا في العراق، على سبيل المثال ولا الحصر، المدعو رشاد هرمزلو ولد في كركوك سنة (1943) الآن هو كبير مستشاري رئيس الجمهورية التركية، وكذلك الصحفي كمال بياتلي الذي يعمل في وكالة جيهان التركية، وهو يُعرف نفسه في الفضائيات العربية كصحفي تركي، أيضاً رئيس مجلس محافظة كركوك، اسمه حسن توران، لاحظوا لا يزال يكنى نفسه بلقب المنطقة التي جاؤوا منها، “طوران” التي تقع في آسيا الوسطى،الخ.
10. بالأمس سقط القناع عن وجه الذميم لما تسمى بالجبهة التركمانية، التي تدعي كذباً و بهتاناً، بأنها تذود عن وحدة و سيادة العراق، في الوقت الذي أدان وزير خارجية العراق الاتحادي (هوشيار زيباري) بشدة زيارة وزير خارجية تركيا إلى محافظة كركوك، و التي جرت دون علم الحكومة العراقية الاتحادية، وهي خرق فاضح لسيادة العراق
11. إن محافظة كركوك التي يبعد مركزها عن بغداد (250) كيلومتر، هي محافظة مستقطعة من كوردستان، بالإضافة إلى سكانها الأصلاء الكورد، يقطنها خليط من المستوطنين العرب، الذين جاءت بهم الحكومات العراقية المتعاقبة، من أجل تعريبها، و يقطنها أيضاً عدداً من الأخوة المسيحيين، و شرذمة من (التركمان) من مخلفات الاحتلال الصفوي و العثماني البغيض.
اولا. فنحن الشعب التركماني لسنا بحاجة بان نقدم كشف حسابتنا لا اليك ولا لاسيادك الشوفينين عن محبتنا لوطننا العراق وتمسكنا به وبكل الاخوة الوطنيين في بلدنا وهذا مثبت في تاريخنا وافكارنا واقلامنا التي لم تهدا يوما وهي تكتب من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا وخاصة اننا نعلم وندرك اننا مستهدفين بمجملنا وعدونا لا يميز بين احد الا العملاء والخونة.
كما انك لا تعرف بان الشعب التركماني الابي ليسوا بحاجة إلى توصيات الخائبون ولا الى اراء وافكار الخونة من امثالك أو التهم الباطلة والجاهزة من أشباه الرجال من الذين يطلون علينا بحد حين واخر والتي تتبين من خلال سطور كتابتهم المنهزمة الحقد والضغينة ضد الشعب التركماني لتقديم الطاعة والولاء لولاة امورهم لانهم يعيشون على فضلاتهم.
ثانيا.. نعم والف نعم ان الشعب التركماني  شعب عميل ومن الدرجة الاولى لاننا اثبثنا للعالم اننا عملاء للعراق ؛ عملاء لعلمنا ؛ عملاء لشعبنا العراقي عملاء للعراق, لاننا لم نتعاون مع المحتل، ولم نفرط بعراقيتنا
عملاء لعلمنا:لاننا لم ننكس راية العراق، ولان راية العراق ما زال يرفرف على سطوح بيوتنا ومراكز احزابنا
عملاء لشعبنا: لاننا حافظنا على وحدة العراق ارضا وشعبا
نعم ايها الحاقد الدفين فنحن عملاء ونفتخر بعمالتنا الوطنية, وقد دفعنا ضريبة باهظة جدا من جراء تمسكنا بوحدة العراق ارضت وشعبا.
وقد اتخذنا قرارنا التاريخي المسؤول والشجاع الذي املاه عليهم واجبنا الاخلاقي
وطريقنا في واستمدنا مقومات سياقنا الوطني من روابطنا الازلية مع وطننا العراق وقيمنا العراقية التركمانية الاصيلة .
ثالثا.لقد اثبثت وبكل جدارة بجهلك الثقافي حيث كرهك وحقدك قد اعمى بصيرتك , فالاكراد ايضا يستخدمون الاحرف اللاثينية في كتابتهم , فمن حقنا ان نختار الكتابة بلغتنا التركية والدستور كفل لنا ذلك.
رابعا. ايها الشرذمة البلية فالشعب التركماني ليسوا زمرة كما سمح لك تربيتك بمنادتنا , بل نحن شعب لها تاريخ عريق  يمتذ جدوره الى الاف السنين في العراق ولنا المئات والمئات من الشواهد والادلة والبراهين على ذلك, فالشعب العراقي والتاريخ يعلم جيدا من هم الزمر ومن هم العملاء الانفصالين؟و نحن لسنا أقلية في العراق بل قومية تناهز اكثر من 3 ملايين نسمة بل ونحن الاكثرية وأصحاب الأحقية في كركوك.
خامسا. فنحن الشعب التركماني قد اتخذنا قرارا باستخدام لغة الحوار مع جميع الاطراف والاتجاهات طالما ان كان ذلك من اجل مصلحة وطننا العراق وباسلوب حضاري ولنا تاريخنا الحافل بالنضالات والتضحيات الممتدة للالاف السنين ولنا ثوابثنا ورفضنا اي حل لا يعيد لنا حقوقنا كاملة غير منقوصة
سادسا .اننا التركمان لم ولن نحقد يوما على الاكراد كشعب واحترمنا ارائهم ومعتقداتهم ولكننا في الوقت نفسه لا نسمح لك ولا لاحد ان يتجاوزعلى ارائنا وحقوقنا ويستفزنا مثلما تفعله باستمرار الشرذمة من امثالك واسيادك .
و نقول لك ولاسيادك ان من حقكم ان تنادوا بحقوقكم المشروعة فقط حالكم حال العراقيين، ولكن ليس على حسابنا كشعب و باثارة الفتنه والمناداة بان لا وجود للتركمان وترديد شعارات خسيسة بان كركوك مدينة كردستانية
سابعا . لم اتعجب ولم اندهش من ادعائتك الكاذبة  الشنيعة ولا ارى ضيرا اوعجبا ونحن نعيش في ظل زمن  اللصوص ومصالحكم الشخصية طغت على مصلحة العامة للعراق واصبحت ثقافة النهب والسلب اعلى من الاخلاق وهمكم الوحيد نهب الارض باسماء وذرائع وهمية بانها مستقطعة وكانكم دولة داخل دولة والاستباحة دون حسيب او رقيب معتبرين انفسكم قوة الله المختار وبانكم فوق العراق والعراقيين .
ثامنا . واصل ومن معك باطلاق التهم ضد الشعب التركماني فالامر عندنا سيان لان
عويلكم وصياحكم  سوف لن تنتقص من قدرتنا ولن تفتوا من عضدنا , ولما لا والعمالهتسري في دمائكم والايادي الخفيه المشبوهه تحرككم و التاريخ عرفكم سابقا ولاحقابعمالتكم وبرخص ثمن سياستكم وخاصة امام الاستخبارات الاجنبية حتى اصبحتم لاتطيقون اي فرص للسلام او الاستقرار للعراق واصبحتم الورقه الرخيصه بيد الدول الاجنبية
فاعلم جيدا بان اقلام أشباه الرجال المسمومة مثلك تثيراشمئزازانا ولكن لا انت ولا غيرك من الشراذمة القذرون تستطيعون ايقاف قطار مسيرتنا بالتقدم لحين ان نوصلها الى بر الامان حيث البواخر والسفن مملوءة بحقوقنا المسلوبة من قبل اسيادك الحاقدين على شعبنا التركماني
وان الشرذمة من امثالك التي تدعي الدفاع عن حقوق والعدالة والدستور هي نفسها الشرذمةالتي تسرق وتقتل وتنهب ثرواث العراقيين باسم الدستور
وعاش العراق بجميع قومياته الشرفاء الوطنيون
ولا نامت اعين الشراذمة والجبناء العملاء.