12 أبريل، 2024 12:21 م
Search
Close this search box.

شراع وفيق السامرائي بين ليلة وضحاها مع ريح المتظاهرين ، فلا تصدقوه

Facebook
Twitter
LinkedIn

وفيق (عبجل ) السامرائي تغير بين ليلة وضحاها بجانب تظاهرات شباب العراق ولا عجب ،فقد اعتاد التنقل بين الأشجار كالقرد حتى بعد ان تجاوز السبعين من عمره.

يفتخر ويصف نفسه (بالمتآمر) منذ ان كان برتبة ملازم !؟ متآمر على صدام كما يقول ، ونسي انه منذ ان كان برتبة ملازم عمل في الاستخبارات العسكرية العامة ك ضابط بقسم ايران ، ورتب علاقته بحسين كامل ( كخادم مطيع ) ينقل له تقارير الزور بحق الضباط الشرفاء خصوصا ابناء الجنوب الذين كان ينعتهم بالخمينيون ( كما يعرف كل ضباط المديرية ) ليلاقوا حتفهم بالسجن والإعدام ،
فنسي ( المتآمر على صدام ) انه كان محل ثقة حسين كامل والرئيس صدام لسنين ! وهل نسى تقاريره بحق مدراءه في الاستخبارات طيلة خدمته فيها ؟! ام انها كانت من باب هدم الثقة ! لتخليص الشعب وشبابه !
فكيف لمتآمر منذ ان كان برتبة ملازم ان يتقلد مناصب داخل مديرية الاستخبارات العسكرية طيلة الحرب العراقية الإيرانية وحرب الكويت واحداث الجنوب بدءًا من
( ضابط قسم ايران ،مدير شعبة ايران ،معاون مدير الاستخبارات العسكرية لشؤون ايران والشمال منذ عام ١٩٨٧-١٩٩٠ ، ومن ثم معاون لشؤون ايران والخليج اثناء حرب الكويت واحداث الجنوب ، ومدير للاستخبارات العسكرية العامة (وكالة ) حتى طرده من المديرية بعد أشغاله المنصب ل٣٥ يوم فقط )
لماذا لم يتوج تآمره الذي يفخر به الان لأي عمل ضد السلطة وهو قريب منها !والمدعي ان الرئيس كان يزوره في مقره ؟
ماذا كان ينتظر ان يكون لينفذ تآمره ! فهل هذه مناصب متآمر متصد للنظام !
هو متآمر فعلا على العراق و كل قادة الجيش ليتسلق على رقابهم ودمائهم فقط
لكل الجيل المغرر به والذي عرف وفيق من خلال تنظيرات الفيس بوكً فقط اقول ::
((( وفيق لم يترك المنصب للوقوف مع الشعب كما يدعي ، لكنه طرد من الاستخبارات والجيش منتصف عام ١٩٩١ من قبل القائد العام للقوات المسلحة ، وبعد تأكده من ان دوره انتهى كورق الحمامات ، بانتهاء دوره في مراقبة الضباط الشرفاء ومدراء الاستخبارات خلال خدمته فيها ، بقي يتودد لحسين كامل لثلاث سنين بعد طرده (١٩٩١-١٩٩٤)ولم يهرب من العراق الا أواخر عام ١٩٩٤ !
اي انه بقي ينتظر ان يساعده حسين كامل للعوده لأي منصب ولم يفلح ، وعندما فقد الأمل بعودته خادما من جديد هرب الى شمال العراق ليكون خادما لجلال الطالباني ومتآمرة على العراق مع الكويتيين والسعوديين والأتراك والامريكان حيث نقلته طائرة شينوك من الاْردن الى قاعدة انجرلينك التركية ليلتقي بالمخابرات الامريكية ويدلي لهم بمعلومات عن الجيش ويشهد زورا بأمتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل ))

شاهدت وفيق عبجل السامرائي قبل ايام ومن على قناة دجلة متملقا لإيران متهما قائلا
( لم يستطع العرب ان يكون لديهم قائدا مثل سليماني ) وعندما اعترضت مقدمة البرنامج قال مؤكدا
(لم يستطع العراق انتاج قائد بقدر عشر قاسم سليماني )
وقال جوابا على سؤال مقدمة البرنامج من قتل المتظاهرين فاجاب :
( والله ماعرفهم لو اعرف اگول تره اني ما اخاف حتى من الله ما اخاف فوك ما خلقنا )
وانا سوف أجيبه:
يا وفيق سأعطيك مثالًا عن قادة العراق :
انك تعلم جيدا ان الفريق الركن ماهر عبد الرشيد مدير الاستخبارات العسكرية عام ٨٣ وقائد الفيلق السابع عام ١٩٨٨ رحمه الله والذي قال لك يوما امامي:
( يا وفيق ان من يشي ويكتب التقارير على اخوانه الضباط ويرسلها لحسين كامل للإيقاع بهم اما إيراني او مأبون فأختر وصفا بينهما يليق بك ) اقول ان ف ماهر لا يصل سيدك قاسم سليماني والف تابع وذيل مثلك ومعكم سيدك المهندس وشيخك الخزعلي ، لشعث نعل بسطاله الذي داس به على قادة العجم وسيدك سليماني خلال حرب القادسية

أما قولك في البرنامج ذاته بأنك لا تخاف الله ، فهذا نعرفه عنك حق المعرفة ولم تأت بجديد
فمن يشي بضباط وطنيين ويتهمهم بالخيانه وعدم الولاء للرئيس ليلاقوا حتفهم لأجل الوصول وإرضاء حاشية الرئيس فمن المؤكد انه لا يخاف الله.
ومن يصف ضريح الامام علي عليه السلام ب( الوثن ) ويكتبها على خريطه المديرية بخط يده إبان عملية استعادة الامن في النجف الاشرف عام ١٩٩١ ، فمن اليقين انه لا يخاف الله.
ومن حاول بشتى الطرق واقترح تصفية السيد ابي القاسم الخوئي وهو بعمر كبير فعلًا لا يخاف الله
ومن أقترح ضرب مدينة الحلة بالكمياوي قبل دخول الجيش لتحريرها فهو حقًا لا يخاف الله
ومن قدم مقترح ذبح الشيعة والأكراد من سن ( ١٥-٥٥) عام إبان احداث الجنوب ليكون العراق في الجانب الامين لخمسين سنة قادمه ( حسب وصفك ) فأنه حقًا لا يخاف الله ولا يعرف الله ولا يشم ريح الجنة
ومن شهد شهادة الزور بحق ابناء وطنه لمجرد ان يستلم فتات الرواتب فهو لا يعرف الله
فهل اكمل يا وفيق ؟!
ومن يقول انه لا يعلم ( والله مادري ) من قتل شباب العراق بالقناص خلال التظاهرات جوابا على سؤال مقدمة البرنامج فهو ذيل وعميل ومتآمر على العراق وشعبه

فالحمد لله الذي انطق لسانك بحقيقتك امام شاشات التلفاز ،فأنت حقًا وفعلًا لا تخاف الله وكل ما تقوم به من ادوار هي من اجل الفتات الذي تأخذها من أسيادك

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب