طلبت سيدة العراق “الثالثة” زوجة “نوري المالكي” سراً، وهي إعلامية- مستعارة شكلاً ومضموناً- إستقدموها من واشنطن، يطلقون عليها في الأوساط العربية والخليجية بـ”وزيرة الفرفشة” طلبت وبتفويض من زوجها، الذي أوفدها بزورقه الرئاسي وعلى متنه أجمل “صبايا” و”غلمان” حزب الدعوة الإسلامي الحاكم، عراقيين وتبعية فارسية، ترافقها باخرتان محملتان بـ”النفط الخام” المعروف بـ(النفط الجوال) الذي يباع خارج نطاق الحكومة في أوقات الحروب خاصةً في الأنظمة الديمقراطية التي تفوض سلطتها التشريعية سلطتها التنفيذية “البيع المباشر” للشُراة- أعداء أو حلفاء- وعلى ظهر البحار والمحيطات داخل وخارج المياه الإقليمية والدولية، لتسهيل عملية المقايضة أو البيع واستمرار زخم الحرب وتوفير السيولة ودعم عُملة البلد المأزوم… ألخ.
هذا وقد طلبت السيدة الثالثة المستعارة، من سلطان نفطي خليجي “أباظي”- أعزب- بقطع أو التشويش على بث فضائيات وإذاعات وغلق صحف ومواقع وتعطيلها من خلال تنسيقه مع إدارة القمرين- نايل وعرب سات- واستخدام نفوذه وتأثيره- بسط يده- على إدارة الأقمار الأجنبية والأوروبية. بالترغيب والترهيب والتعطيل والتشويش. وإنه مخول بالإنفاق السخي ورشوة من يهمهم الأمر سواء من أقرانه من سلاطين نـفطيين ولـفطيين وشـفطيين (وحدهم لا شريك لهم ولامثيل لهم) سواء بمال أو نساء أو غلمان حزب دولة الرئيس الحاكم المطلق شبيههم. وافق وأمر السلطان الأباظي المنحرف سلوكه كانحراف سلوك دولته، وأوعز السلطان لغلمانه في دوائر (الإعلام والدفاع والأمن والخارجية) التابعة له بالإستنفار الكامل والعمل على تعطيل بث الإعلام الوطني والمحايد ونصف المحايد، وتشويه صورة الثورة العراقية ضد الطاغية المالكي. وتأييد حملته العسكرية سياسياً وأمنياً بتوفير غطاءٍ لها “عربي- خليجي- إسلامي” بالتنسيق مع أشباه هذا السلطان المنحرف، وعرض النتائج المثمرة على الأميركيين والأوروبيين والأطلسيين وإحراجهم مما يستدعي تدخلهم لصالح المالكي على حساب الشعب العراقي. تحت عنوان دحر الإرهاب وتجفيف منابعه وحماية الأمن القومي الأطلسي- الأميركي.
خطة السلطان الأباظي نجحت بتكميم الأفواه العربية والأجنبية حين أوعز بتوزيع هدايا دولته- سيولة وإناث ومثليين- نقلتها وزيرة الفرفشة له، وتم إختبار توزيع الرشاوى ووصولها إلى من يهمهم الأمر كل حسب ملذاته واختصاصه ونقاط ضعفه، يوم ارتدت مذيعات أخبار ومقدمات برامج 40 فضائية عربية وأجنبية مرموقة الثياب السود في أربعينية الإمام “الحسين” تأكيداً على نجاح خطة التوزيع على هذه القطاعات والمؤسسات والشخصيات، ما أثلج صدر المالكي وحاشيته. ثم كرروا الإختبار بتكتيمهم على أنباء الثورة العراقية ضد المالكي أو تزييف الحقائق لصالحه. الفاتورة والقائمة مفتوحة والسيولة والنساء والغلمان متوفرين وتزداد وفرتهم بارتفاع أسعار النفط الخام- الجوال- مقابل إنخفاض نسب الغيرة والعفة والشرف والضمير لدى من يستمتعون بمناظر الدماء والقتل الوحشي في العراق على يد جلاوزته وحكومته.
تعليقنا ودعاؤنا:
لسموه ولدولته ووزيرة فرفشته. السلام عليكم يوم ولدتم. ويوم للأمام والخلف إنحنيتم. وفي زوايا الحائط إنحشرتم. وعلى السرير إستلقيتم. على ظهركم وبطنكم. ويوم نطعتم ولعقتم. ويوم تبعث حيا..؟؟!!