22 نوفمبر، 2024 12:12 م
Search
Close this search box.

شذوذ بعض الفتيات وبعض الشباب والزيارة ألآربعينية‎

شذوذ بعض الفتيات وبعض الشباب والزيارة ألآربعينية‎

شذوذ بعض البنات وبعض الشباب وحاجتنا للزيارة ألآربعينية : واكبنا المظاهر ألآيجابية للزيارة ألآربعينية التي هي نعمة من نعم الله علينا لازال البعض لايعرف قيمتها , وفي مقدمة الذين لايعرفون قيمتها الروحية وفائدتها ألآقتصادية هم أولئك الذين لايعرفون سوى الحقد على أيران , والذين يحقدون على أيران وجمهوريتها ألآسلامية أنما هم يسيئون للعراق وللعراقيين من أبناء وطنهم , فالجمهورية ألآسلامية ألآيرانية أثبتت من بين كل الدول مصداقيتها في مساعدة العراق في الحرب ضد داعش وحقائق الميدان تثبت ذلك والشهداء الذين سقطوا في مواجهة العصابات التكفيرية ألآرهابية على أرض العراق من ألآيرانيين هم من ألآدلة التي تخرس ألسن الحاقدين الذين لم يروا في وجود برنار هنري ليفي في سنجار وهو مرشح الرئاسة ألآسرائيلية لم يروا فيه عارا على كل عراقي غيور على وطنه العراق وغيور على قضيته المركزية فلسطين , وهؤلاء الذين يحقدون على ألآيرانيين ويتحدثون عن التمدد ألآيراني المزعوم لم يتحدثوا عن التمدد ألآسرائيلي في دول الخليج , ولم يتحدثوا عن ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا والذي أستباح سيادة سورية والعراق وليبيا واليمن , كذلك لم يتحدثوا عن التمدد التركي عبر العصابات ألآرهابية التكفيرية في شمال سورية والعراق , ولم يقولوا شيئا عن قبر شاه سليمان العثماني ومافعلته تركيا من أستعراض سلطاني من أجل قبر الشاه سليمان داخل ألآراضي السورية مستغلة ألآزمة التي تواجهها سورية بسسب الحرب الكونية عليها وعلى العراق , والزيارة ألآربعينية المليونية هي مظهر من مظاهر أعادة المستقبل الواعد للعراق ليس على الصعيد ألآقتصادي فقط حيث ستحتل السياحة الدينية مرتبة متقدمة في المدخول المالي تنافس النفط وربما تتفوق عليه أذا أحسن أدارتها وتنظيمها ولكن بعد تغيير كل ماله علاقة بأحزاب السلطة الفاشلة والفاسدة , والزيارة ألآربعينية وحركتها المليونية ستنعكس أثارها ألآيجابية على المجتمع العراقي أذا تم أستثمارها أعلاميا ولكن بعد تغيير هيكلية شبكة ألآعلام العراقي وأدارتها المرتبطة بأحزاب السلطة الفاسدة , أما ألآستثمار الثقافي للزيارة ألآربعينية فيجب أن يكون من خلال النشاطات المدرسية والفعاليات الجامعية والحوزات الدينية والمجالس الثقافية , وألآستثمار الثقافي في المدارس ولاسيما المتوسطة والثانوية للبنين والبنات هو الكفيل بمواجهة ظاهرة أنتشار ألآنشغال بموضة الملابس التي لاتناسب ثقافتنا وأرثنا التاريخي العقائدي الذي قدم لنا نهضة ألآمام الحسين عليه السلام كمحرك تعبوي جماهيري مرجعيته القرأن الذي يعلو ولا يعلى عليه والذي أرسى دينا هو القيم على الدين كله ” ذلك الدين القيم ” وقيمومة الدين هي التي جعلت ألآمام الحسين سبط رسول الله “ص” يرفض ألآنحراف على مستوى القيادة التي يراد لها أن تكون سلطة لآدارة المجتمع وتنظيمة , وأنحراف القيادة من المعنى الشرعي الى المعنى السلطوي الزمني ألآرضي هو الذي يترك المجال مفتوحا لنمو ألآنحراف السلوكي للآفراد الذي يؤسس لآنحراف مجتمعي كبير , ولآن أحزاب السلطة الفاسدة فشلت في أدارة الدولة والمجتمع لذلك بدأت تنمو مظاهر ألآنحراف السلوكي في أوساط طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات , فأصبحت مظاهر التخنث والميوعة تجد سبيلها في نفوس بعض الشباب وبعض الفتيات ومن تلك المظاهر المرضية ظاهرة ” المثلية ” وقد شوهدت حالات وأن كانت قليلة ألآ أنها قابلة للآنتشار نتيجة ضعف التربية ألآسرية وضعف أدارات المدارس والجامعات مع ترهل ألآعلام وفقدانه لوظيفته وأنتشار الفضائيات التي تحرض على الميوعة والجنس مع كثرة المسلسلات ألآباحية حتى أصبح الجنس هو الذي يتلاعب في مخيلة ومشاعر المراهقين والشباب مع وجود غياب تام للثقافة ألآخلاقية والتربية الروحية في المدارس والجامعات ووسائل ألآعلام المقروئه والمسموعة والمرئية , ومع ظاهرة الزواج المثلي التي يشجعها ريس أكبر دولة في العالم وهو أوباما ألآمريكي وتشرع لها بعض الدول ألآوربية قوانينا , أقول مع وجود ظاهرة الزواج المثلي وهي اللواطة ظهرت ظاهرة الجنس الثالث والبعض يسميها خطأ بظاهرة أسترجال بعض البنات ؟ والتي تحدث عنها الفقه ألآسلامي بعنوان ” السحاق ” وهو أنحراف سلوكي بين بعض النساء لازال مخفيا بالرغم من وجود أمثلة له عند بعض الممثلات والمغنيات , ولآسترجال ظاهرة قديمة على محدوديتها ولكنها في الماضي البعيد لم تكن جنسية بمقدار ماهو ميل نفسي لتقليد الرجولة عند من تجد لديها قوة عضلية وبدنية فتبدأ خطأ تقليد تصرفات الرجال وهذا السلوك منبعث من شعور خاطئ هو دونية المرأة ؟ الذي حاربه ألآسلام وجعل من المرأة أنموذجا لقيادة ألآسرة والتأثير بالمجتمع فقال ” الجنة تحت أقدام ألآمهات ” ومثلما أوصى رسول الله بألآم قبل ألآب تقديرا لدور المرأة في الحياة , كذلك فأن رسول الله “ص” ومن باب التربية الوقائية وتحصين المجتمع من ألآنحرافات فأنه لعن ” العاق لوالديه ” فقال “ص” : لاتنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم ” ومع العاق لوالديه لعن الرسول “ص” الديوث ” وهو الذي يؤتي الرجال على زوجته ؟ ولعن الرسول “ص” المرأة المسترجلة ” مثلما لعن “ص” الرجال المتشبهون بالنساء وهم ” ألآيمو ” اليوم , ولعن النساء المتشبهات بالرجال ؟ وهذه المظاهر ألآنحرافية موجودة في المجتمعات اليوم ولها من يشجعها بعنوان الحرية الشخصية وحقوق ألآنسان , مثلما تعمل المسلسلات ألآباحية الجنسية على أنتشارها , فالجنس هو المتمرد الطاغي والدكتاتور غير المنظور , وجسد المرأة هو محطة الغزل عند الشعراء ولذلك رفض القرأن الكريم أن يكون الغزل وظيفة للشعر مثلما رفض الفقه ألآسلامي التشبيب بالمرأة ومن شعراء الغزل من يفضح نفسه بنفسه , قال أحدهم : لا لا أبوح بحب خولة أنها … أخذت علي مواثقا وعهودا ؟
وقال أمرئ القيس : غيضن من عبراتهن وقلن لي .. ماذا جنيت من الهوى وجنينا ؟ وقال الشاعر الملتزم : مساكين أهل الحب حتى قبورهم .. عليها غبار الذل بين المقابر ؟
أن سايكولوجية ألآنحراف الجنسي تتخذ من جسد المرأة منطلقا , ولذلك حرم القرأن الكريم ” التبرج بالزينة ” ولم يحبذها حتى للقواعد من النساء وهن الاتي دخلن سن أنقطاع الحيض , وسن أنقطاع الحيض عند المرأة هو المرحلة الفسلجية التي تتراجع فيها حركة الهرمونات ألآنثوية ” ألآستروجين ” مما يجعل بقية الهرمونات تنتظم فلا تبقى مؤثرات للتحريك الجنسي مما يترك للعقل فرصة التوجيه والقيادة , ومن هنا يأتي تأكينا على المحاضرات المعرفية في التربية الروحية وألآخلاقية في المدارس والجامعات وفي الفضائيات والمجالس الثقافية , وهذا ما يخلو منه أعلامنا وتخلو منه مدارسنا وجامعاتنا , ولهذا كانت من فوائد الزيارة ألآربعينية المليونية هو توجيه الكتلة البشرية المليونية بأتجاه ألآلتزام وتنمية القيم الروحية كمناخ يجعل المشاعر تتوحد بأتجاه الدين وهو رسالة السماء لآهل ألآرض , وهذه الفائدة من الزيارة ألآربعينية هي التي تجنب شبابنا وفتياتنا الفراغ الروحي الذي يجعلهم مصيدة للفراغ والفراغ هو شراك الشيطان ومحطة أبليس المثلى في غواية الناس , من هنا على كل وطني وكل عاقل أن يكون مع الزيارة ألآربعينية لآنها مظهر حضاري ومكسب مادي وروحي – 

أحدث المقالات