18 ديسمبر، 2024 10:51 م

شد رايتك.. فصلكم سفرة!

شد رايتك.. فصلكم سفرة!

إرضاء الناس غاية لا تدرك ولنا في هذا المثل شجون وأدلة كثيرة، فمهما فعلت لا يمكن لك أن ترضي الكل والزعل والعتب قائم في جميع الظروف والأحوال وإن اختلفت النسب وتباين العتب، مناسبة الحديث هي السفرة التي بادر بها السيد الوزير احمد المبرقع وشملت قرابة أربعين إعلاميا وناشطا، بدعوة وجهت من وزارة الشباب والرياضة لمؤازرة منتخبنا الوطني في نهائيات كاس آسيا في دولة قطر، والحقيقة أن وزارة الشباب والجميع يعلم غير ملزمة بتبني مثل هذا المشروع الذي هو أصلا فيما يخص الإعلام من صميم عمل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية والبروتوكول الموقع مع الاتحاد العراقي لكرة القدم بإيفاد مندوب صحفي، وما أقدمت عليه الوزارة والسيد الوزير هي مبادرة طيبة بالتأكيد ولا يمكن أن تشمل جميع الصحفيين والإعلاميين، علما أن وزارة الشباب القطاعية الحكومية حالها حال أية وزارة أخرى لديها عمل وملاكات وإيفادات هي من صميم المسؤوليات والواجبات المناطة بها وإن إرسالها من هو أهل لهذه المهمة من مكتبها الاعلامي وملاكاتها الأخرى هو شأن داخلي خاص بها كما يحصل في اللجنة الأولمبية وجميع الاتحادات الرياضية، فضلا عن عمل المنسقين، هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن تجاوز حدود العتب عبر المواقع بعبارات غير طيبة هو لبة الخطأ بل وتعرية لمن ينتقد بهذه القساوة التي يعلن جهارا نهارا أن ثمنه وثمن سكوته وولائه هو مجرد سفرة ، وعلى حد رأي أحد الشيوخ الأصدقاء الذي اطلع على بعض التعليقات (إن الإعلاميين بادروا بسنينة عشائرية جديدة هي السفر والسفرة وربما تم تعميم الفكرة لإرضاء المتخاصمين بالفصل العشائري) أعتقد وأجزم أن من المعيب أن يتقيأ البعض سمومه وأمراضه في المواقع ويذهب متوسلا لأجل شموله بالسفر .
وهنا أود أن أسجل شكري لعدد من الزملاء الذين بادروا بشق الأنفس لمحو الصورة السيئة التي تركها المنتقدون بقساوة ولا أقول جميع من انتقد ولكن البعض الآخر أمعن في الإيذاء والتصرف غير المقبول وسلوك مسالك عجيبة.
همسة..
لمن لا يزال يتصور أن السفر من الأمور الصعبة والأمنيات البعيدة عليه أن يراجع مكاتب السفر بالتقسيط وسيعلم أن السفر والسياحة أسهل مما كان يتصور او يرسم سيناريوهات، كما أن البطولة الحالية ليست الوحيدة وستتبعها الكثير ويشمل بها الآخر .