23 ديسمبر، 2024 1:35 م

شد البطون من اجل الحيتان

شد البطون من اجل الحيتان

شعب مغفل يستغفله الساسيين  فتصريحات رئيس الوزراء ومن على شاكلته تنبىء بالخطر الكبير فالشعب يشد البطون ويتقشف ورواتب الرئاسات الثلاث تعادل ميزانية سوريا او الاردن عندما يطلب من الشعب التقشف عليكم ان تبداوا من انفسكم وان  تقللوا رواتبكم 90بالمائة قبل ان تشدو بطون الشعب  اذا كان النظام السابق حرم الشعب من الحياة فذاك لم يكن بامره لكن بامر امريكا وامركم لانضحك على انفسنا فانتم كنتم تطلبون ذلك من امريكا ومن الدول التي كنتم تقبعون بها من اجل مصالحكم  فلم تكفيكم الموازنات الانفجارية  فذهبتم للجمل بما حمل 13 مليار دولار كانت في صندوق العراق لم يبقى منها الامليارين او  حتى لايوجد شي لاقوائم بالصرف حسب الاصول  والان يتستر العبادي الذي كنا نامل به خيرا فجاء شرا وبالا وبدا يغلق ملفات  هي بالاصل ضد سابقه المالكي  من اجل مصلحة ائتلاف او كتلة او اي شي اخر لااقول مصلحة شخصية لانني  لااشك بالعبادي لكن هناك ضغوط عليه كبيرة جدا بان لايفتح تلك الملفات وهذه نقطة ليست بصالحة فالايام تمر ولم يفعل اي شي سبق ان نوهت للدكتور العبادي وقلت قل انني مجنون نعم افعلها ولاتخف سنقف معك  فاننا نراقب ولم يبقى من الصبر شيئا لاننا عندما ننفجر ننفجر  فتصبح امامنا الخيارات مفتوحة  بالتعبير عن  حقوق الشعب  فسنكون في ساحات التحرير  وشوارع بغداد نطالب  وفق الدستور افعلها ولاتخف ياد كتور فوالله ان لم تفعلها  سيكون ذلك ضدك في كتابة التاريخ سبايكر والصقلاوية ووالانبار والفلوجة تنتظر فعلتك  لتغير الواقع الفاسد فافعلها عليً وعلى اعدائي واعداء العراق فالفساد ان قتلته يصفى العراق فداعش الفساد يعشعش في دواخل الدولة عليه لابد من قطعه وهذا هو الوقت المناسب لكي ننتصر ولاتخشى بالحق لومة لائم فالحق لاتخشاه لان الباطل سينهزم امامك ويبدا بالتوسل لكي يغلق ملفه وهذا مستبعد  ففتح ملفات الفساد سيعيد للعراق مليارات ماسرق من موازناته منذ 11 عاما ونبدا من جديد فاما ان تطلب من العراقيين التقشف وانت تسرفون المال العام لمن هب ودب فهذا امر مستحيل عليكم ان تصلحوا مؤسساتكم وتقللوا رواتبكم الى 90 بالمائة ورواتب الضباط القاد ة  والقضاة التي اصبحت تعادل ميزانية سلطنة عمان واعادتها الى طبيعتها هي الافضل لا ان تطلب من الانسان الفقير الذي يعتاش على راتبه لايجار مسكنة ومصاريف اطفاله في المدرسة التقشف اتقوا الله بالشعب ينجيكم.