10 أبريل، 2024 5:01 ص
Search
Close this search box.

شخص ينسف مبدأ الشلع قلع

Facebook
Twitter
LinkedIn

الشلع قلع كلمة شعبية وردت في خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بإشارة منه آلى أن الكل فاسدين والتي وصف بها جميع السياسيين في الحكومة، بما فيهم حزبه السياسي وبعد ما أوردها الصدر في كلامه اخذت صدى واسع في الشارع، حتى اصبح الكل يستخدمها بالإشارة آلى انه لا يوجد أي نزيه في التشكيلة الوزارية ولا ألأحزاب في العراق.

ولم يبقى احد في العراق حتى ألأطفال إلا واستخدمها بنفس آلإشارة، حتى أصبحت الكلمة ألأشهر المعبرة عن الفساد، وتستخدم اليوم في المحافل والمظاهرات والتجمعات التي تزعم محاربة الفساد، فبقي الكثير في حيرة من أمرهم تتداخل في أذهانهم تساؤلات عدة هل فعلا لم يبقى احد في الحكومة نزيه أو شريف جل همه الوطن وشعبه؟ أم هل إضاعتهم هذه الكلمة بين طياتها، والسؤال ألأبرز لماذا الشمولية وتعميم الفساد حيث لا زال الكثير من النزيهين الشرفاء، وخير دليل عليهم هو إنجازاتهم الكثيرة في عدة مجالات.

وأذا ما قورن عراق ما بعد التغيير بما قبله سنجد الكثير من المنجزات والمباني والمدارس قد انشئت و تحسن في الواقع المعيشي قد تحقق، أذاً نحتاج آلى شخص من المسؤولين لكي يفند لنا هذا المبدأ ويبين هذه المنجزات على ارض الواقع، بالرغم من استشرائه في المجتمع وهذا من الخطأ أن نعتمد على آلإقوال لا ألأفعال، التي يجب أن نتحرى عنها بأنفسنا ولا نبقى نلقي التهم جزافا ونحن لم نحقق بما نقل لنا ولم نتحرى المصادر، فالبعض ممن رسخ بهم هذا المبدا يتساءل من ذلك الشخص! وهل لا زال بيننا مثله؟ لكي يغير وجهة نظرنا حولهم.

فلحسن الحظ جاء ذلك الشخص وظهر للواجهة وسُلم احد الحقائب الوزارية، قبل انتشار هكذا قول لدينا إلا أن منجزاته لم تكتمل وتظهر للعيان إلا بعد هذا المبدأ، لكي تكون رسالة ثقة تبعث للشعب العراقي بانه لا زال هنالك الكثير من الشرفاء، فسبق الكل بما انجز رغم شدة الظروف وقلة التخصيصات والوضع الاستثنائي في العراق، الشعب يتكلم عن ما انجز قبل إلأعلام لم يبقى منصف إلا وتغنى باسمه ورفعه شعار وقدم له الشكر، قدم ويقدم الكثير من الخدمات للعراق وشعبه، ادى واجبه على اتم وجه ولم يبقى لاحد فرصة الانتقاد، فمثل هذا الشخص نسف مبدأ الشلع قلع برمته ولم تعد له صحة، فمن هو ذلك الشخص؟

ذلك هو محقق حلم العراق باللعب على ملاعبه على ارضه وبين جماهيره، حلم رفع الحظر عن الملاعب العراقية، إلا وهو عبد الحسين عبد الرضا عبطان، من مواليد النجف ألأشرف ولد في 1 مايو 1964 بكالوريوس علم اجتماع، شغل منصب نائب محافظ النجف الفترة ما بين (2009-2005)، تلك الفترة التي جاهد خلالها حتى أنشئ مطار النجف الدولي، ونائب في مجلس النواب العراقي (2014-2010)، و يشغل ألأن منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة العراقية منذ عام 2014 لغاية ألأن، اكمل و أنشئ العديد من الملاعب وغيرها من المنجزات، وهو يواصل منجزاته اليوم نحو ألأفضل.

النتيجة قبل أن نعمم القول يجب أن نتحرى، وهذا يقع على عاتق المجتمع الذي لابد أن يكون واعي، وعلى قدر من المعرفة كي يتبين أمامه الفاسد من غيره، وان يكون على اطلاع بكل شيء كي لا يسمح للشائعات والتهم أن تستشري داخله بسرعه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب