في هذا الاسبوع مرت احداث مهمه من ناحية مطليقها ولكنها تبقى مجرد كلمات الا ان يثبت صداها.__التصريحات التركية الرنانة التي ابتدها القادة الترك وعلى راسهم وليس على روؤس الناس اردوغان عندما صرح بان العبادي (ليس ندي)ولانعرف ماهو المقصود بكلامه هذا ومن ثم قال نحن لاننسحب من بعشيقه (لاتروحون بعيد )يعني القاعدة التي ترابط بها القوات التركيه لاننا جئنا حسب اتفاق مع الحكومة العراقية وقد نفى رئيس الوزراء حيدر العبادي نفيا قاطعا من ان الحكومة العراقية قد عقدت اتفاق مع انقره على دخول قواتها الى الاراضي العراقية.
والمتابع للتصريحات التركية يجد فيها نوع من الغطرسة والتعالي في كلام المسؤولين الترك وكذلك تعكس نوعا من الهستيريا التي انتابت هؤلاء الاشخاص بعد الهجوم على داعش من قبل القوات الامنية العراقية وتحقيقها انتصارات هامة على تلك العصابات الارهابية،فبدلا من ان تكون تصريحات القادة الترك تنم عن التعاون والتعاضد مع العراق نلاحظ العكس تماما وكأنها تدافع وتناصر داعش .
وتبقى هذه التصريحات مجرد احلام يقظه في عقول من يطلقها فهي لا تتعدى الى مساحات واسعه بل انها بالونات هواء.___الحدث الاخر هو اندماج جميع تشكيلات القوات العراقيه من جيش عراقي_شرطه اتحادية_قوات مكافحة الارهاب_قوات البيشمركه_الحشد الشعبي_باقي القوات الاخرى في مقاتلة داعش وعصاباته وهذا يدل على مدى قوة الاجهزه الامنية العراقية اذا ما تعاونت فيما بينها وكيف تكون قوتها؟ نتمنى ان يستمر هذا التعاون الى الابد حتى لاتعود داعش او اخواتها للعبث بحياة الناس في وطني.__الحدث هو تصالح بعض القوى الناشطه على الساحة العراقية هم ارادوا ان يبعثوا برسالة ان الجبهة العراقيه موحدة وتقف خلف قواتها الامنية وهذه رسالة في غير محلها فهل نحن ننتظر المواقف حتى نتوحد ام نتوحد قبل المواقف ،هذا من جهة ومن الجهة الاخرى ماهو الضامن في ان لاتتكرر مواقف التقاطعات والاتهامات بين هذه الاطراف مرة اخرى ويكون المواطن البسيط هو من يدفع ثمنها اتمنى ان لاتتكرر مثل هذه المواقف ونكون دائما في وئام وسلام وكفانا شر النازلات.
يقولون ان الكتابة على الرمال لايبقى لها اثر بفعل تغير الرياح ………
[email protected]