18 ديسمبر، 2024 8:57 م

الدراما العراقية “صورت الواقع بالنواح والنحيب والهِمَّةٌ الفكاهية الفَاتِرَةٌ”؛ بهدف تصوير الواقع العراقي وما واجهه من تحديات، سوى “الأحداث الحديثة أو العتيقة”، الأمر الذي يُثير جملة من التساؤلات في الأوساط الفنية مقدمتها: -هل ستُحقق هذه الدراما تطلعات المشاهدين، هل ستزيدهم ثقافة ووعي، هل كثفت جهودها وصورها في استخدام طرائق الإرشاد والتوعية ..؟؟؟
لن أشاهد برامج(علمية وتنموية) ناضجة ولا حتى برامج تعالج قضايا إجتماعية ؛ بل شاهدت “برامج “دينية” أكل عليها الزمن وشرب وبرامج انطوائية “مدنية” تنحصر ما بين الرقص والفخوذ والنهود..!!!”
تخطيط درامي متهالك من قبل المسؤولين والمنُفذين والمشرفين …دراما مزركشة بإطار واحد “خالي من التشويق والشد والإستمالة والأهداف التنموية”؛ ملايين الدنانير تهدر في تصوير “موقف سخيف أو شخصية مرت عليها عصور”، (فن كلاسيكي هابط وخامل وخامد في مهده، برامج روتينية تتكرر كل سنة وبطرائق مختلفة وبعناوين مُقيدة بأتجاه واحد فقط)..، وكأن هذا الإتجاه سهم قتل روح الفن والفنانيين مرضاً ..وشنحجي وشنكوووول…..