واخيرا تنفس العراقيون الصعداء وخصوصا الشرفاء منهم والذين قلبهم على الوطن الجريح
فبرغم التهديد والتصعيد من قبل دكتاتور حزب الدعوه وبرغم تعنت كابينته من المتزلفين والنفعيين اصحاب الالسن الطويله امثال حنان خانم الفتلاوي والمعتوه طارق حرب الاان هذه الجهود لم تفلح أ
والكل يعلم فبرغم كل الضغوط التي مارستها الاحزاب العراقيه بكل انتمائاتها ودول الاقليم ودول العالم والتي صرحت بعدم صلاحية هذا الدكتاتور لولاية ثالثه الا انه اصر على الترشح
المالكي لم يبدي اي احترام للمرجعيه التى كان يلجأ اليها ايام الازمات ووقت الضيق
المالكي لم يندم على مافعلت يداه من مصائب حلت بالعراق من فرقة وتقسيم وفوضى وانفجارات واخرها الغزو الداعشي الخارجي
المالكي لم يتعض بصدام حسين الذي وقع على اعدامه بنفسه ولم يتعض من مصير كل الطغاة والمتشبثين بالكراسي
اليوم شجاعة الرئيس محمد فؤاد معصوم قطعت الشك باليقين ولبى رغبة الشعب بالتغيير وكلف الاستاذ الدكتور حيدر جواد بهذه المسؤوليه
نرجو من الله ان لايكون هذا التكليف الانهاية لماسي العراق وطنا وارضا وشعبا
ونداء مخلص لرئيس الوزراء المكلف بالعمل على نفض غبار الزمن وتحقيق ولو جزءا يسيرا من اماني العراقيين ولم شملهم وتضميد جراحهم بحكومة وطنيه شاملة جامعه ووزراء اكفاء
ونناشد كل المعنيين بامر الناس ارفقوا بشعب العراق الله الله بفقراء العراق الله الله بارامل العراق وايتامه الله الله بشباب العراق وشيبه ونسائه واطفاله
لانريد ان تمضي هذه الولايه دون علاج لبعض الماسي او دون ان تترك بصمة في رفع الحيف عن مواطنيين طال انتظارهم للفرح
وتحية للمرجعيه الدينيه العليا على تشخيصها للخلل وصرختها للتغير وتحية للقوى الوطنيه وبسطاء الناس ومثقفيهم لطرد هذا المنبوذ وارساله الى مزبلة التاريخ كسياسي فاشل ودكتاتور صغير