19 مايو، 2024 10:11 م
Search
Close this search box.

شجاعة عمرالمختار وجيفارا و خنوع سياسينا لبريمر

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد حرب طاحنه خاضها عمر المختار في ليبيا حتى بلوغة سن الثالثة والسبعين وهو يقود جحافل الليبين في برقة حتى لحظة سقوط فرسه ووقوعه في الاسر ليقف بمواجهة ادولفو غراتسياني الجنرال الايطالي الفاشي الذي حاول استمالة المختار بعدة امتيازات اذا ما قبل شروط الطليان ومنها تخصيص مرتب قدره خمسون الف ليرة وسكن مريح الا ان المختار رفض كل ذلك من اجل تحرير وحرية ليبيا وبالتالي يساق لمحاكمة صورية ليعدم المختار ويسمو شهيدا خالدا في عيون التاريخ العربي المعاصرفي عام١٩٣١
اما القائد الشيوعي جيفارا الذي ترك الوزارة والطب ليعيش متجولا في اميركا الجنوبية وافريقيا واسيا من اجل مبادئه لم يهاب الاسر في ادغال بوليفيا وتحت سطوة غاري بيدرو حين بصق جيفارا بوجهه مصرا على كفاحه وشجاعته التي دفع حياته ثمنا لها حتى اعدامه في سنة١٩٦٧
هذان النموذجان من الرجال قد سطرا اروع معالم القوة والصبر والاقتدار وصلابة المبادي التي رفعت قادتها الى قامات التاريخ وهذه المفاخر تشير الى تلك الشجاعة والوطنية التي تحلى بهما المختار وجيفارا وهاهي صدور ملايين الشباب تعلق صور جيفارا في بقاع العالم كرمز للحرية والكرامة التي انجبت كوبا جزيرة الحرية ووطن المقاومة تحت حصار لم يشهد له تاريخ الدول حتى حالة اليأس التي اخيرا اقرت بها اميركا لترفع الحصار عن كوبا وتتزلف لاقامة علاقات متساوية وتعترف بقوة وصلابة كوبا
امام هذه البطولة يقف ساسة العراق امام برايمر مطأطأين الروؤس مطالبين برواتبهم بدلا من حرية العراق واستقلاله متماسين هم الشعب الذي ضاع وتمزق تحت سلوكية الخنوع لارادات الغير وهاهي ثمار قبول الخنوع للاجنبي مهما كانت صفاته قد دمرت العراق ومزقته والغت تاريخ عمره سبعة الاف سنه من الوحدة والانسجام رغم العواصف التي مرت به
العراق الشيعي مقسم والعراق السني مقسم والكردي مقسم والحدود مفتوحة للارهاب وتجارة المخدارت وتهريب النفط والاثار تحقيقا لرغبات دخلاء غرباء عن الوطن حملو شعارات مصالحهم وجعلو من عراقنا ضيعة للغربان

شجاعة عمرالمختار وجيفارا و خنوع سياسينا لبريمر
بعد حرب طاحنه خاضها عمر المختار في ليبيا حتى بلوغة سن الثالثة والسبعين وهو يقود جحافل الليبين في برقة حتى لحظة سقوط فرسه ووقوعه في الاسر ليقف بمواجهة ادولفو غراتسياني الجنرال الايطالي الفاشي الذي حاول استمالة المختار بعدة امتيازات اذا ما قبل شروط الطليان ومنها تخصيص مرتب قدره خمسون الف ليرة وسكن مريح الا ان المختار رفض كل ذلك من اجل تحرير وحرية ليبيا وبالتالي يساق لمحاكمة صورية ليعدم المختار ويسمو شهيدا خالدا في عيون التاريخ العربي المعاصرفي عام١٩٣١
اما القائد الشيوعي جيفارا الذي ترك الوزارة والطب ليعيش متجولا في اميركا الجنوبية وافريقيا واسيا من اجل مبادئه لم يهاب الاسر في ادغال بوليفيا وتحت سطوة غاري بيدرو حين بصق جيفارا بوجهه مصرا على كفاحه وشجاعته التي دفع حياته ثمنا لها حتى اعدامه في سنة١٩٦٧
هذان النموذجان من الرجال قد سطرا اروع معالم القوة والصبر والاقتدار وصلابة المبادي التي رفعت قادتها الى قامات التاريخ وهذه المفاخر تشير الى تلك الشجاعة والوطنية التي تحلى بهما المختار وجيفارا وهاهي صدور ملايين الشباب تعلق صور جيفارا في بقاع العالم كرمز للحرية والكرامة التي انجبت كوبا جزيرة الحرية ووطن المقاومة تحت حصار لم يشهد له تاريخ الدول حتى حالة اليأس التي اخيرا اقرت بها اميركا لترفع الحصار عن كوبا وتتزلف لاقامة علاقات متساوية وتعترف بقوة وصلابة كوبا
امام هذه البطولة يقف ساسة العراق امام برايمر مطأطأين الروؤس مطالبين برواتبهم بدلا من حرية العراق واستقلاله متماسين هم الشعب الذي ضاع وتمزق تحت سلوكية الخنوع لارادات الغير وهاهي ثمار قبول الخنوع للاجنبي مهما كانت صفاته قد دمرت العراق ومزقته والغت تاريخ عمره سبعة الاف سنه من الوحدة والانسجام رغم العواصف التي مرت به
العراق الشيعي مقسم والعراق السني مقسم والكردي مقسم والحدود مفتوحة للارهاب وتجارة المخدارت وتهريب النفط والاثار تحقيقا لرغبات دخلاء غرباء عن الوطن حملو شعارات مصالحهم وجعلو من عراقنا ضيعة للغربان

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب