4 نوفمبر، 2024 9:35 م
Search
Close this search box.

شتم الصحابة والغلو الطائفي وانتحار التاريخ العربسلامي  

شتم الصحابة والغلو الطائفي وانتحار التاريخ العربسلامي  

تمهيد اول —
رأيت في هذا القصر (قصر الإمارة بالكوفة ) رأس الحسين بن علي في طست بين يدي  عبيد الله بن زياد ثم رأيت راس عبيد الله بن زياد في  طست بين يدي المختار بن ابي عبيد ثم رأيت راس المختار في طست بين يدي  مصعب بن الزبير ثم رايت راس مصعب بن الزبير في طست بين يدي عبد الملك . إ . هـ   عبد الملك الليثي / السيوطي .تاريخ الخلفاء 162
تمهيد ثان  —-
بين التاريخ العربي المضمخ برائحة الدم والشماتة وبين السلام العربي جدار عال سميك اسمه المستحيل ! وبين تعاليم السماء كما هي وبين غمغمة الدعاة  والرهابنة الجدد كما يهرفون خندق بلا قرار ولا ضفاف ! وبين العقل الصافي المبتكر المتحول الخيِّر وبين النص الثابت الجامد المسلح بالعماية والغواية  تارات وثارات تمج دماً وتستزيد . الانسان بين فكي طاحونة الطائفية التي بدأت يوما ولن تنتهي يوما ما ! مالم نقل للطائفية والطائفيين القدامى والجدد  كفى كفى كفى .
تمهيد ثالث —–
قال رسول الله صلعم : من الكبائر شتم الرجل والديه . قيل يارسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال: نعم يسب الرجل والدي الرجل  فيسب أباه ويسب أمه .
قال السيد المسيح (ع ) : أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلي مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم .
 قبالة مقولتين  : مقولة النبي الامين محمد صلعم في تحريم الشتم و مقولة النبي عيسى ع  في ترويض الروح على محبة الأعداء ! قبالة هاتين المقولتين الطاهرتين تنتصب مقولة المدعو أيمن الظواهري المصري  رجل القاعدة الأول في أن  أهل السنة هم اهل الدين الاسلامي الصحيح وسواهم منحرفون عن الدين والفرق المنحرفة هم الروافض والاسماعيلية والقاديانية وقتلهم واجب . إ. هــ ويشكو الدكتور مفيد جابر عباس من استهداف الشيعة هذه الايام وتعميم اتهامهم بشتم الصحابة رضوان الله عنهم وعذرهم في ذلك الغلو هو حماقات سفهاء الشيعة وهذه المواقع الانترنيتية وصفحات التواصل الاجتماعي واليوتوب مثقلة بشتم الشيعة واعتبار الشيعة ملتزمين  بتنفيذ   أوامر ايران دون ابطاء  ! مع ان السعودية تشجع طائفة على طائفة بمليارات الدولارات الفلكية . إ . هـ  كما ويرى الأستاذ عبد الرحمن العبيدي ( كتابات / الأربعاء، 23 تشرين الأول،  2013) ! ان الغاية من سب الصحابة وام المؤمنين عاشة  شق وحدة الصف الاسلامي بأثارة المشاكل بالفعل ورد الفعل ! أن هذة الايدلوجية موجودة في الكتب والمراجع الدينية للتشيع الصفوي . ثم يستذكر  الاستاذ العبيدي  ثلاثة شواهد للحماية  التي يتمتع بها سبابو الصحابة قارن :اولا / قبل ايام وأثناء زيارة الامام محمد الجواد وتصاعد أعمال العنف والتفجيرات وجرائم  القتل الطائفي التي تشهدها المدن العراقية ، خرج عدد من الاشخاص بحماية القوات الامنية الحكومية بتظاهرات في مدينة الاعظمية مرددين هتافات طائفية مرفوضة من عموم الشعب العراقي .ثانيا /     في شهر شباط من 2013 أنبرى أحد التدريسيين في جامعة ديالى بالطعن بصورة غير مباشرة ، بتوجيه سؤال الى طلبة كلية القانون فيه أساءة واضحة لزوجة النبي عائشة والخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، وأعلنت حينها أيران منحه اللجوء السياسي أثر تلقية تهديدات من متشددين من الطرف الاخر ، ودافع عنه وزير التعليم علي  بتبرير هذه التجاوزات التي تمس عموم المسلمين على أنها غير مقصودة وحاول تجريدها من البعد الطائفي  .   ثالثا /      تكرر السب واللعن أثناء مناسك الحج الاخيرة في المدينة المنورة من قبل أحد الحجاج  العراقيين وقامت الشرطة السعودية بأعتقاله ، وأحالته الى المحاكم التي أصدرت حكمها بقطع رأسه بالسيف حسب ما جاء في العديد من المواقع الالكترونية ، وطالب النائب فرات الشرع عضو كتلة المواطن في البرلمان العراقي الذي لم نسمع أي صوت  له لانقاذ الصيادين العراقيين المعتقلين في السجون الأيرانية ،  بتدخل الحكومة العراقية لانقاذ هذا الحاج العراقي من هذه العقوبة .
عرض المكابدة /  إذن ثقافتنا العوراء قادتنا الى ترهات الشتم واللعن  ثم  قادتنا ثقافة  الشتم واللعن  الى التهلكة أمس واليوم !هذه الثقافة العوراء خلَّقت  الطائفية دون عناء بينما الطائفية اورثتنا جبال  الكراهية وجعلت  بعضنا يتربص بالبعض الآخر ! ومهما سوغت الطائفية على انها صنيعة الفعل وردة الفعل ونتيجة ظروف مشتجرة وتدخل الغير في تفاصيل حياتنا اليومية ! فالطائفية  فعل داخلي قبل ان يكون خارجيا ! والطائفية جزء رئيس من ثقافتنا وماضينا وخطابنا الفلسفي والاعلامي لا شأن له بخطابات الدنيا ! والطائفية ( علميا وعمليا وجغرافيا ) وجدت في داخل بيوتنا وحدودنا   قبل وجودها في بيوت الآخرين وخارج حدودنا ! الطائفية والكراهية قرار جمعي لالبس فيه   وقد وجدتا قبل   وجود امريكا وبريطانيا واسرائيل ! ثقافتنا الطائفية سنة وشيعة وراء الخراب الجمعي  المتفاقم في الوطن والمواطن والطقوس والتنظيم ( كلنا شيعة وسنة مظلوم وظالم معا )  فإذا اضفنا الى ذلك الاصابع الخارجية مثل الدور الذكي جدا والمسعور جدا للسعودية وقطر وايران  (  وفق نظرية تخلخل الضغط الداخلي وهجوم الضغط الخارجي )عرفنا الصورة الكاملة لما حل بنا ويحل وسيحل ! الرئيس العراقي السابق صدام حسين حكمنا  نيفا وثلاثين سنة وكانت الطائفية وراء مطاولته ! ونسأل دون مسوغات لو كان صدام حسين قد حكم رئيساً لفرنسا فهل سيحتمله المجتمع الفرنسي ازيد من اسبوع ؟ شهر ؟؟ وحكامنا الجدد  بعد  سقوط المرحلة الصدامية يتشبثون بالكراسي دون كبرياء ! واجدين في الطفح الطائفي الاجتماعي مسوغا للمطاولة في الحكم من خلال تكرار نسخة صدام حسين القائمة على اشغال الجماهير بمراقبة بعضها نتيجة الاحتباس الثقافي .  والسؤال هو من المسؤول عن مثل هذه الجرائم الطائفية التي ستهدم الوطنية العراقية حجرا حجرا إن لم تكن هدمتها حقا ! ان الخلفاء الراشدين الاربعة وام المؤمنين عائشة رضوان الله ورؤساء الفرق جعفر بن محمد ت 184 هـ والنعمان بن ثابت ت 150 هـ ومالك بن انس  ت 179 هـ  ومحمد بن ادريس الشافعي ت 204  واحمد بن حنبل ت 241 هـ رضوان الله عنهم هؤلاء  خط احمر لايمكن تجاوزه ! ومجرم ( كائنا من كان ) من سعى الى الفتنة الطائفية الحمقاء وشتت الشعب الواحد والبلد الواحد !! وعلى الدستور العراقي ان ينص صراحة : على ان اثارة الطائفية ترقى الى الخيانة العظمى ! ونحن مع ان  تتماهى سلطتا الشارع مع سلطة الدولة من اجل محق ثقافة شتم الصحابة من الطرفين المسلمين المتناحرين ! واضعين في ملف مكابدتنا هذه:ان اول نعرة طائفية دشنت عربيا واسلاميا هي النعرة التي ابتكرت في    منذ 41 هجرية الى 60 هجرية ابتكرت شتم الخليفة الراشد علي بن ابي طالب من على المنابر والمنائر !  فصار شتم الامام علي كرم الله وجهه تقليدا نشأت عليه اجيال تردد الشتيمة ولاتفقهها   ! وعالم جليل وكبير مثل الإمام جلال الدين السيوطي ت 911 هجرية لم يستطع قول شيء يمحق الطائفية التي استشرت في زمانه ! فمن سيقول الحق مع من وضد من اذا كان السيوطي صاحب التسعمائة كتاب ومؤلف ( تاريخ الخلفاء 152ص) المزهر في علوم اللغة والإتقان في علوم القرآن وشرح سنن ابن ماجه واسعاف المبطأ برجال الموطأ واحياء الميت بفضائل اهل البيت   الأشباه والنظائر في أصول الفقه وقواعده الكلية و ألفية السيوطي و اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة و الجامع الكبيرو الجامع الصغير من حديث البشير النذير…………. الخ !.  ان ضحايا الطائفية من المسلمين يستصرخون مروءاتنا كي نوقف نهران الدم! وينبغي على حكماء المسلمين التحرك السريع لكي يقبروا الطائفية  ويمحوها من تاريخنا وثقافتنا واعتدادها شيئا من السهو الزمكاني ! كما شطب الشعب الألماني الزمن النازي الكارثي !!  وندري ان مثل هذا الاجراء ليس سهلا البتة وربما هو المستحيل بعينه ولكن لن يستقيم الظل والعود اعوج فلابد ان يتلقى شتّام خليفة رسول الله جزاءه حيا وميتا !! حتى يقتدي البسطاء منا بكبار مفكرينا وأئمتنا الحريصين على بيضة الدين وليس على بيضة الديك !! . كنا نشهد الغلو الطائفي بين جنحي الاسلام السنة والشيعة ونحن صغار( أربعينات القرن العشرين وخمسيناته وستيناته … )  كنا  نحلم بأن الزمن كفيل بمحو المغالين وفكرهم ! كنا نحلم ونحن فتيان بعراق ديموقراطي لايعرف شعبه الآمن المتحضر شيئا عن الطائفية القذرة ! وتخيلنا ونحن في شيخوختنا ان الزمان الجديد  والتطور التكنولوجي والمحن التي حاقت بالعراق ستكون درسا معتبرا وميقاتا لاريب فيه للعودة الى منطق العقل والعبادة بدم بارد ! للعودة الى روح الله التي جعلت الأديان السماوية سبيلا للمحبة والتواد بين الناس ! ولكن العمى المذهبي فجر احلامنا ومسخ ثقتنا بأنفسنا  ! الحق ان العمى الذي نشهده اليوم  ليس مقرونا بالدين فقط  او المذهب فقط  بل هو عمى في كل شيء اخذنا على حين غرة ! فثمة ضحايا الفتك بين القوميات بين القبائل بين الزعامات بين الاحزاب ! ولكن ظاهرة الغلو المذهبي في العراق اتخذت طابعا ممنهجا يستجلب مليارات الدولارات وملايين العاطلين عن الوعي ! بحيث بات الوطن والمواطن او ماتبقى منهما على كف عفريت ! فمن منا لم  يشجب التطرف المذهبي ويدن ذوي الفتاوى النارية ( في السعودية والخليج وافغانستان وباكستان والشيشان والهند ولبنان …  الفتاوى التي تؤجج الرغبات غير المكبوتة في النفوس لسفك دماء المسلمين بأيدي المسلمين ! ! نحن لانقول ان الطائفية بين المسلمين تجعل المسلمين في خطر بل انها وبالتاكيد وبالحسابات الدقيقة تجعل المنطقة  كافة في خطر ! تخيلوا ان الدعاة المسلمين في الغرب يكسبون المسيحيين للاسلام ولمذهب اسلامي معين ويثقفوهم على وعي الفتك ابتغاء مرضاة الله ورسوله ! والعالم ساكت اصم ابكم ! في البحرين سفك دماء والعالم ساكت ! في افغانستان سفك دماء  في السعودية في العراق في الهند في سوريا في اليمن في تركيا ومناطق اخرى  والعالم ساكت ! والسؤال متى ينطق السكوت  ؟ متى ينتصر العلم على الخرافة ؟ متى تهب  الأمم المتحدة هبة رجل واحد لكي توقف السيل العرم للطائفية الاسلامية التي صارت إرهابا علنيا تؤيده الدول القزمة والفضائيات الضالة وفق منطق من أمن العقاب اساء الأدب ! ان مرور موكب ضئيل من الشيعة بمنطقة الامام الاعظم ابو حنيفة ( النعمان بن ثابت ) -ع -هذا المنار المشع والإمام  الفذ  الذي استشهد من اجل نصرة اهل  بيت النبي والتخندق مع ( ثورتي النفس الزكية وزيد الشهيد )! مرّ ذلك النفر الضال من الطحالب التي تزعم انطلاقها من فكر اهل البيت  ( وأهل البيت براء منهم ) بمنطقة  الاعظمية وهم يحملون مكبرات الصوت واليافطات ثم يشتمون الصحابة والخلفاء الراشدين باسمائهم وهم غادون الى امام السلام والشباب كاظم الغيظ  ! هذا التصرف وكل تصرف مثله يرقى الى منطوق  الخيانة العظمى قانونيا وعراقيا ويرقى الى الارتداد عن الاسلام دينيا وأخلاقيا ! فماذا تنتظر ياشعب العراق المدجج بالحضارات المضمخة  بفكر اهل البيت ؟ بل ماذا تنتظر فرق الشيعة لكي تئد تلك  الجيف وتجعلها عبرة لسواها ولمن تحدثه نفسه لاحقا اعادة انتاج الطائفية  ! نعم استنكرت مرجعيات النجف هذا التصرف الطائفي الكارثي كما استنكرت المؤسسات الحكومية الرسمية وشبه الرسمية هذه الجوقة الضالة من شتّامي  الصحابة بلسان وسخ! كما استنكر مجلس الوزراء العراقي هذا التصرف المعيب المشين ممثلا بدولة السيد المالكي ! كما اصدرت وزارة الداخلية العراقية امرا بإلقاء القبض على المهرج المدعو ثائر الدراجي الذي خطط وقاد جوقة الشتامين التي مرت بمنطقة الاعظمية وجامع الإمام ابي حنيفة ! وان ردة فعل ( غير محمودة ) حصلت لدى المحافظات ذات الاغلبية السنية مؤداها أن اوقفوا شتم الصحابة اوقفوا استفزاز ابناء السنة ! والفعل الكارثي الطائفي وردة فعل المحافظات السنية ليس حلا ولا هو بقريب من الحل ! إن لم تكن تسعيرا للغلو الطائفي وقد عن لي اقتراح  حلول  عاجلة  لوقف الزلزال الطائفي وجيزها ما يلي : 
اولا / اصدار قانون صارم يعتبر الترويج للطائفية جريمة ترقى الى الخيانة العظمى ويعاقب الطائفي بموجبها .
ثانيا / اجتماع فوري بين المراجع العليا للسنة والشيعة يزامنه اصدار فتاوى لالبس فيها تعتد الترويج للغلو الطائفي وشتم الصحابة والسيدة عائشة ارتدادا عن الاسلام ويقام الحد والتعزير ولو رمزيا ضد  الشاتم وعزله اجتماعيا  ووظيفيا .
ثالثا / اجتماع فوري بين مثقفي السنة والشيعة والدعوة الى اقليم اسمه الاولي اقليم المحبة قوامه مناطق الدليم وكربلاء والنجف وبابل .
رابعا / اغلاق الفضائيات الطائفية والاذاعات المذهبية والصحافة الطائفية فوراً واحالة اصحابها ومموليها الى القضاء العلني بتهمة الخيانة العظمى وبتهمة الارتداد عن الاسلام .ويمكن استحداث فضائية اسلامية متفتحة عنوانها وطن واحد دين واحد يشرف عليا اكاديميون معتدلون   شيعة وسنة مسلمين وغير مسلمين تبث الثقافة الوطنية العراقية بوسائل علمية مبسطة لتهيئة النشأ الجديد من اجل بناء عراق متماسك.
خامسا / إخضاع الاحتفالات و المناسبات المذهبية للإجازة الرسمية  من الجهات الحكومية  وجعلها ثابتة وعدم التشجيع  لها بالتنقل بين المدن والمحلات .
سادسا  / منع استعمال مكبرات الصوت والبوسترات في المناسبات المذهبية .
سابعا  / مراقبة الجوامع والتكيات والحسينيات لمعرفة المحرضين والممولين على الطائفية وتحويل  الفائض منها الى مدارس ومستوصفات  وحضانات تخص الطائفة المالكة لها  .
ثامنا  / تشكيل غرفة طواريء قوامها ممثلو المرجعيات الاسلامية المؤثرة سنية وشيعية وممثلو البرلمان العراقي والاحزاب الاسلامية والمحكمة الكبرى  ورؤساء الجامعات ورؤساء اتحادات الادباء والمعلمين والفنانين وممثلو الجيش والشرطة والامن والمخابرات لوضع خارطة طريق ( علاجية عاجلة ووقائية آجلة ) لشكم الطائفيين والمغالين وحفظ  ما تبقى من الوطن الواحد  وما تبقى  من الحلم الواحد .
تاسعا  / تكثيف البث الاعلامي الرسمي وشبه الرسمي لنشر ثقافة الوطن الواحد لشعب واحد دون ان تقف اللغة او الجهة اوالدين او المذهب او العنصر عائقا لوحدته .
عاشرا  / اغلاق كل التنظيمات العسكرية غير الرسمية وحجر امرائها في محاجر تليق بوجودهم الكارثي واعتداد  الانتماء الى الميليشيات والترويج لها جريمة ضد الانسانية يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات .
احد عشر  / عدم نشر الخطب التحريضية والمغالية داخل القباب  الدينية اوالمذهبية اوالعقدية في وسائل الاعلام من السنة والشيعة وعدم ترويج الاطروحات الطائفية تحت اي شعار كانت او مسوغ زعمت .
اثنا عشر / تنفيذ احكام الاعدام فورا بحق الارهابيين والمجرمين الذين ثبت تورطهم في اهراق الدم العراقي  وتشظي الوحدة العراقية وتبديد التراب العراقي والحذر كل الحذر من الاختراقات الأمنية .
ثلاثة عشر / منع غلاة الخرافة والطائفية والجهالة والصوفية عن بث سمومهم عبر وسائل الاعلام وحجرهم ومن ثم محاكتهم بتهمة التحريض على البغضاء والشحناء والقتل .
اربعة عشر /  غب اجازة الفعاليات الدينية او المذهبية او القومية من لدو الحكومة المدنية يوقع المجازون على تعهد بعدم قطع الطرقات او تشجيع قطع الدوام في المدارس والمعامل والحقول والدوائر والمطارات وسكك الحديد فمصالح الناس اجدر بالرعاية والاهتمام من الطقوس التي لاتكفيها السنة بطولها .
 خمسة عشر / الغاء البنود القلقة والملتبسة في الدستور العراقي وتوجيه اللوم للذوات الذين اسهموا في وضع مفخخات في الدستور العراقي تفتت الوطن الواحد او شجعوا على تمريرها ليكون  اولئك  عبرة لسواهم ممن تسول نفسه له خلط الاوراق وتفجير الحلم الوحدوي الواحد .
ستة عشر /  رفع صور الأشخاص ذوي الصبغات المذهبية والجهوية والعشائرية ورفع البوسترات واليافطات ذوات الايحاءات الطائفية او الجهوية عن الشوارع والاسواق والجامعات والمدارس والسيارات والنوادي والساحات العامة وبيوت الضيافة وبيوت العبادة والاستعاضة عنها بالآيات القرآنية الكريمة والأمثال الوعظية الحكيمة واللوحات  الفنية الجميلة وافانين الخط العربي المورق المورد .
عبد الاله  الصائغ
انظر :
الاعلام بين الأمن البشري والإعلام الكيدي
الوهابية الجديدة سنية شيعية معا
الربيع الاسلاموي والمسيرات المليونية
http://www.kitabat.com/ar/page/21/10/2013/18174
http://www.kitabat.com/ar/page/06/10/2013/17646l
http://www.kitabat.com/ar/page/02/12/2011/860

أحدث المقالات