المتتبع لما يجري بالوضع في العراق يرى ان الامور تسير عكس الاتجاه تماماً فالاسماء لم تعد على مسمياتها فلو اجرينا مقارنة بسيطه بين ما تحمله حضارة آشور من دلالات وتأريخ عظيم وبين ما يحمله أسم مصرف آشور لصاحبه عائلة (الحنظل) من فساد وتلاعب باموال المستثمرين ورشاوي للمسؤولين نجد العجب …
وقد اخبرني احد اقاربي وهو من رجال الاعمال وقام بأيداع مبالغ مالية عالية في مصرف آشور لغرض الاستثمار وعند مراجعته المصرف لسحب قسم من مبالغه تم تأجيله الى يوم غد وعند مراجعته تم تأجيله وهكذا استمر الموضوع لاكثر من شهر وعند استفساره من احد العاملين بالمصرف اخبره بأن عائلة الحنظل المالكه للمصرف تقوم بأستثمار اموال المودعين في بنوك اخرى بأسم العائلة بهدف جني ارباح اكثر لحسابهم وعلى حساب المودعين وفي حال قيام أي شخص بتقديم شكوى على المصرف يستطيع وديع الحنظل ان يحتوي اي مشكلة يتعرض لها لانه يقيم الليالي الحمراء للمسؤولين في الدار الواقعه خلف المصرف التابع له اضافة الى قيامه بدفع الرشاوي وفي محاولات قمت بها للتأكد من الموضوع بدلاً من اتهام الآخرين بالسوء تبين ان عائلة الحنظل تقوم بعمليات غسيل اموال بشكل مخيف اضافة الى سرقة المبالغ المالية المقدمة لمشاريع القروض الصغيرة والمتوسطة ودعمه لمجاميع متورطه بسفك دماء العراقيين في محافظات ديالى وصلاح الدين .
وديع الحنظل كان يدعي انه من عشيرة العزه وبعد علاقاته المشبوهة مع النظام الدكتاتوري السابق تم تغيير لقبه الى التكريتي والان لقبه مع ما يلائم نظام الحكم.
ندعو الجهات المسؤولة في البنك المركزي الى تدقيق اعمال المصرف ووضع حد لعمليات تهريب العملة حفاظاً على الاقتصاد العراقي الذي تتلاعب به ما تسمى بالعوائل التي اصبحت بين ليلة وضحاها تتحكم بمصير واقتصاد البلاد .
[email protected]