20 أبريل، 2024 5:29 ص
Search
Close this search box.

شبيبة السَّلم بين الألم والأمل والكمّامة والكلمة الملكة

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ساعات مِن إعلان بريطانيا ارتفاع عدد وفيات جائِحة (كورونا) بواقع 621 حالة إلى 4934 في ظِل توقعات باستمرار ارتفاع أعداد الوفيّات خلال الاُسبوع، جاء الخطاب الرّابع للملكة «اليزابيث الثانية» (البالغة 93 عاماً) مِن غرفة كبيرة لضمان وجود مسافة كبيرة بينها وبين المُصوّر الذي ارتدى قفازات حرير وكمّامة حديد ومعها كان الوحيد

، مِن قصر “ ويندسور ” حيث تقيم مع زوجها الأمير «فيليب» (98 عاماً)، كلمة الملكة إلى البريطانيين في ظروف استثنائيّة مُذ تسنمها العرش قبل 68 عاماً، جاء فيها؛

إن الوضع الرّاهن يُذكّرها بخطابها الأوَّل للاُمّة عام 1940م، تحدثت فيه وشقيقتها الرّاحلة «مارجريت» مِن قصر “ ويندسور ” عن الأطفال (الّذين اُخرجوا مِن ديارهم) لتفادي الغارات الجَّوية للغازي النازي. الملكة الخريفيّة في خطابها تغنت

“ سنلتقي مرَّةً اُخرى، وتعود الأيّام الأروع ثانية ”

، في إشارة مُباشرة – لأشهر اُغنية بريطانيّة في سنوات الحرب أربعينيّات القَرن الماضي -، عندما كانت الملكة في سن المُراهقة.
https://kitabat.com/2020/04/06/فساد-حكومة-تصريف-الأعمال-المُنصرفة-وش/
كلمات كدَمات لكمات لا تُهادِن ولا تُداهِن، وما هو آت:
مُلّاك المواقع الإلكترونيّة مِن فلول حزب البعث “ العربيّ ” رُفِعت لهُم علامات – في ذِكرى مولد البعث الدّمشقيّ الشَّقيّ الماكث والمُندحِر المُنحدِر المُنتحِر في بغداد، لَمّا
“ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ” مات
، وكان التحاقه بالرَّفيق الأعلى «عفلق» في بعث السَّماء -؛
فلول يجهلون النحو “ العربيّ ” والإملاء في لُغتهم الاُمّ، ويُعبّرون عن شعورهم الدّفين بالدّونيّة كذوي العاهات والعُقد المُستترة المُستهترة المُستهينة المَهينة، و “ كُلّ ذي عاهة جبّار ”. لمّاحيّة مِلحة إمعان وإنعام الرّابط أدناه:
https://aawsat.com/home/article/2218291/سمير-عطا-الله/شكسبير-سخيف-ناقل-تافه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب