23 ديسمبر، 2024 5:04 م

شبكة الاعلام العراقي العراقي بالمقلوب مسلسلات وبرامج رمضان نموذجا” للغف والسرقات والاحتيال على المال العام

شبكة الاعلام العراقي العراقي بالمقلوب مسلسلات وبرامج رمضان نموذجا” للغف والسرقات والاحتيال على المال العام

أبتليت الدولة العراقية بعد سقوط الصنم بنوعيه خاصه من الجهلة وسراق المال العام لايتوانون من فعل كل شىء من أجل تحقيق مطالبهم  متنخندقين بالطائفه والحزب والمصالح الشخصية التي تربطهم برجال السلطة في حماية  وتبرير أفعالهم الدنيئه في ظل غياب القانون تاره اوضعف الحساب او التغاضي من السلطة القائمة في محاسبة المقصرين والفاسدين وسراق المال العام .
شبكة الاعلام العراقي حالها حال مؤسسات الدولة الاخرى زاخره بأنواع متعدده من الفساد والمفسدين في ظل ضعف الدور الرقابي مماشجع على فساد وأفساد المدراء العاميين الذين تناوبوا على أدارتها خصوصا” وهم ليس أهل اختصاص ودرايه ومن السهل غوايتهم واستغلالهم وهم يعرفون ويعلمون ان مثل هذا المنصب جاءهم  أما نتيجة المحاصصه او بالمجان في غفلة من الزمن او لانهم من اهل الثقة باعتبارهم مقربين من أهل الشد والربط  بالحكم …كل هذا لايدفعهم على العطاء والأيثار والتضحية والعمل ليل نهار من أجل تطوير أداء الشبكة وتلفزيون العراقية لكسب ثقة من رشحوهم لمثل هذا المنصب بل يدفعهم الى الجانب الاخر السلبي من الصوره فيتصورون ان أيامهم معدودة وعليهم أن ينهبوا مايقع تحت ايديهم و يعتدوا على حرمات ماتقع عليه  أعينهم فلا يكتفوا بسرقة واختلاس المال العام بل ويحاول الاعتداء على حرمة النساء العاملات في الشبكة اذا اتيحت لهم الفرصة بذلك  بوجود بعض السماسره المعروفين والمتوفرين بكل زمان ومكان ومن السهولة الاشارة لهم .
لكن العمل في الشبكة ليس بتلك السهولة التي يتصورنوها بوجود عقول واعيه وحريصه تراقب وترصد وتؤشر وتحاول ان تصلح وترشد وهدفها المصلحة العامة بفعل التربية والثقافة التي أكتسبتها وساهمت بتنويرها لذلك لاتجد في السنوات الاخيرة مدير عام بقى فترة طويله ليس لان السيد المدير العام  لايريد بل بفعل الحركة الناقده والكاشفه لتحركاته ومخططاته من قبل شباب وطنيين غيوريين خصوصا” وهو يعمل في مجال ثقافي وفني مكشوف يمتاز بالترصد والرصد  وبالثرثرة وبنقل المعلومات وفضحها بشكل سريع فكانت تصرفات وافعال هؤلاء المدراء العامين  ولحد هذه اللحظة واضحه ومكشوفه  واذاكانت  ضبابية في وقتها فأنها تكون مكشوفه بعد زمن قصير واذا تم التغاضي او الاكتفاء بالحديث عن الصفقات المشبوه والشبهات التي تحوم حول الذمة الماليه والسمعه  لفلان او فلان من بعض مدراء الشبكة  في المجالس الخاصة  والكافتريا لعلم الموظفيين والمنتسبين للشبكة أن القانون لن يطول وان جهل وتواطئه المفتش العام باعتباره جهة رقابيه كفيل بغلق أكبر موضوع ولفلفته .
برامج ومسلسلات رمضان لهذا العام …نموذجا” وبالمقلوب !
أنتهى العرس الرمضاني وانتهت أكبر حملة اعلانية  وترويجية كلفت الشبكة مبلغا” طائلا” لغرض الترويج لمسلسلاتها البائسه وبرامجها الرمضانية في حمله اريد منها تبيض وجه الشبكة وادائها التلفزيوني بتوجيهات صارمة من قبل المدير العام هذا هو مااعلن عنه لكن المخفي هو تبرير استغلال المال العام في مسلسلات تافه وبارقام خياليه لاتوازي ولاتقارن بما تم صرفه من المال عليها وهذا ماسوف نكشفه في الحلقة القادمة من موضوعنا هذا .