23 ديسمبر، 2024 10:04 ص

شبكة ألآعلام العراقي وضياع أصالة الهوية الثقافية الوطنية

شبكة ألآعلام العراقي وضياع أصالة الهوية الثقافية الوطنية

يمثل ألآعلام في كل بلد هوية ذلك البلد وشعبه , وألآعلام هو الثقافة , والثقافة هي كل ما للشعب من رصيد تاريخي في العادات والتقاليد يشترك فيها عموم المواطنين الذين يشكلون أغلبية سكانية .

وشبكة ألآعلام العراقي لها فضائية أخبارية , وفضائية تعني بفضاءات غير أخبارية , ولها أذاعات مثل الفرقان والعراقية الثانية , ويقوم هيكلها ألآداري على أزدواجية مكونة من رئيس الشبكة , ومن هيئة ألآمناء ورئيسها , وفيها مدراء ثانويون مثل مدير التلفزيون ومدراء ألآذاعات ومدير معهد التدريب ألآذاعي , وتصدر صحيفة يومية هي الصباح , ومجلة الشبكة , وأصبح أخيرا تمتلك مطبعة يقال عنها أنها أضخم مطبعة في الشرق ألآوسط أفتتحت في العام 2015 وعندها برنامج طباعي أسمه ” العراقية تطبع ” .

تعاقب على أدارة شبكة ألآعلام العراقي بعد 2003 مدراء بدرجة مدير عام أعتبروا من اليوم ألآول نتاج المحاصصة التي كانت سببا لشكل كل مؤسسات الدولة والحكومة , أول مدير كان من موجة القادمين مع ألآحتلال ألآمريكي الذي تعمد أشاعة الفوضى في مؤسسات الدولة العراقية .

وبدأ عهد المحاصصة مع حبيب الصدر الذي لم يكن ينتمي للحقل ألآعلامي ولا حواضنه الثقافية , ثم قدمت المحاصصة مديرا عاما لشبكة ألآعلام العراقي هم أحمد الموسوي الذي كان مراسلا لقناة ألآنوار التابعة للشيرازيين .

ثم عين عبد الكريم السوداني مديرا عاما لشبكة ألآعلام العراقي , ثم عين محمد عبد الجبار الشبوط مديرا عاما لشبكة ألآعلام العراقي أواخر أيام نوري المالكي في رئاسة الوزراء , وعندما أريد أستبداله أيام حكومة الدكتور حيدر العبادي جرى تنافس بين رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة على تابعية شبكة ألآعلام العراقي وكعادة تناقضات المحاصصة لم يتوصلوا الى نتيجة حاسمة , ونتيجة أرتفاع أصوات التغيير أعلاميا قدم محمد عبد الجبار الشبوط طلبا بأعفائه من منصب مدير عام شبكة ألآعلام العراقي كما أخبرني هو بذلك , وعندما أنيطت مهمة ترشيح مدير عام شبكة ألآعلام العراقي بهيئة ألآمناء التي أصبح علي الشلاه رئيسا لها بعد أن تم عزل حسن سلمان أواخر عهد نوري المالكي , مما جعل علي الشلاه منافسا لمحمد عبد الجبار الشبوط كون علي الشلاه ينتمي لقائمة دولة القانون وبالرغم من عدم فوزه بأنتخابات عام 2014 النيابية , وحسب النظام الداخلي لهيئة ألآمناء تم رفض المرشحين لرئاسة شبكة ألآعلام العراقي ولذلك بقي محمد عبد الجبار الشبوط في للفوز بمنصب رئاسة الشبكة الذي ظل برزخيا ولم يحسم , وهذا حال كل مؤسسات الدولة والحكومة التي أصبح الفشل حليفها وأصبح حديث الشارع العراقي .

ومحمد عبد الجبار الشبوط أرتبط تاريخيا بتنظيم حزب الدعوة ألآسلامية ولكن من خلال مجموعة تعاني من ضبابية في فهمها للتنظيم ألآسلامي بأخلاقيته الرسالية وهذه المجموعة الصغيرة من الشباب ممن لايمتلكون خبرة تنظيمية ولا ثقافة أسلامية مركزة كانت تربطهم علاقة بالسيد سامي البدري الذي كان طالبا في كلية الطب وكان من ضمن تنظيمات حزب الدعوة ألآسلامية في منطقة الكرادة في بغداد التي كان الشيخ الشهيد عارف البصري قطبا حركيا لها من خلال أمامته للمصلين في حسينية الزوية , وقد أصطدم سامي البدري بالشيخ عارف البصري أصطداما لايعبر عن منهج سوي في العلاقات ألآسلامية , ونتيجة لذلك خرج سامي البدري من تنظيم حزب الدعوة ألآسلامية دون أن يعرف بذلك أصدقاؤه لآن التنظيم الدعوي كان سريا , وأسس سامي البدري تنظيما صغيرا من الشباب الذين يعرفهم وسماه ” جند ألآمام ” ومن الذين أنتموا لجند ألآمام عزة الشابندر ومعه محمد عبد الجبار الشبوط نتيجة الصداقة التي كانت تربطه بعزة الشابندر , وقد عبر هو عن ذلك في مقال كتبه قبل سنتين في موقع كتابات قال فيه : أستاذي ومعلمي ورفيق دربي عزة الشابندر ؟ ولم يستمر تنظيم جند ألآمام طويلا لآنه أرتبط بشاب هو سامي البدري كان أصطدامه بالشيخ عارف البصري غير مبرر ثم أنه لم يكمل دراسته الطبية حيث توقف عند السنة الخامسة , وأذكر أنني التقيت في تلك الفترة التي أحدث فيها سامي البدري بلبلة في أوساط شباب الكرادة , التقيت ببعض الشباب ومنهم الدكتور المجاهد أبو علي محسن الكرماني في بيت المرحوم الكرماني الواقع على شارع أبي نواس وكان أبناء الكرماني كلهم منتمين لتنظيم حزب الدعوة ألآسلامية وهم الدكتور رسول كرماني وهو طبيب عيون , والدكتور محمد صادق الكرماني , والدكتور محسن الكرماني وكانت والدتهم من خيرة النساء المجاهدات رحمها الله تعالى , ولقائي بالسيد سامي البدري في بيت أل الكرماني للتحقق عن مدى ألآشكالات التي كانت تنسب للسيد سامي البدري الذي أنكر ما ينسب اليه ؟ وعندما أحضرت بعض الشباب ومنهم الدكتور محسن الكرماني وكان يوما لايزال طالبا في الثانوية فأعترفوا أمام سامي البدري بما كان يقوله لهم ضد الشيخ المجاهد عارف البصري ؟ وأذكر في وقتها أن السيد سامي البدري لاذ بالصمت ؟ أضطررت لشرح بعض ألآحداث التاريخية لمعرفة الخلفية التي جعلت محمد عبد الجبار الشبوط يثني على عزة الشابندر , ومحمد عبد الجبار الشبوط الذي ترأس تحرير جريدة الجهاد التي كان يصدرها حزب الدعوة ألآسلامية في الثمانينات بعد مجيئه من الكويت على أثر تهجير العراقيين من الكويت , ولم يستمر محمد عبد الجبار طويلا في علاقته التنظيمية بحزب الدعوة ألآسلامية , فعندما خرج من أيران التقى بعزة الشابندر الذي كان في سورية لايرتبط بأية جهة من أطراف الحركة ألآسلامية وأتذكر أنني كنت أعقد ندوات شعبية للمعارضين والمهجرين العراقيين في دمشق وقد باشرت بمشروع أسميته مشروع ” الليرة ” تجمع في كل ندوة لتصرف على المحتاجين العراقيين , وأتذكر عندما جاء عزة الشابندر الى سورية قال لي بعض ألآخوة أن عزة يحتاج حليب لطفله , فطلبت من ألآخوة في صندوق مشروع الليرة أن يرسوا ثمانمائة ليرة سورية للآخ عزة ليتمكن من شراء حليب لطفله ؟ وأتذكر أن عزة الشابندر مع بعض العراقيين غير المرتبطين بالحركة ألآسلامية مثل حسن سلمان وسعد الرفيعي التقوا بالعقيد القذافي وقدموا أنفسهم على أنهم من قادة المعارضة العراقية وهو أدعاء لاصحة له وأستلموا مبالغا مالية من القذافي كعادته في تلك ألآيام , ثم قام عزة بألآشتراك مع محمد عبد الجبار الشبوط بأصدار جريدة أسمها البديل ألآسلامي وكانت لعزة علاقة مع المخابرات السورية وأذك أنني كتبت مقالا في صحيفة البديل ألآسلامي عام 1989 عنوانه ” ثورة المدينة وواقع المعارضة العراقية ” وقد حملت في المقال على كل المنتفعين بأسم المعارضة العراقية ممن أصبحت لهم قصورا وأمتيازات والشباب العراقي المعارض يعاني من محنة عبور المطارات ومن محنة التشرد ؟ ونتيجة ذلك المقال أصبح أغلب المعممين المنتفعين يحاربونني ويقولون : ماذا يريد منا الدكتور ؟ ولماذا يحرض الناس علينا ؟ وبعدها لم تصدر صحيفة البديل ألآسلامي ونتيجة ماحصل عليه عزة الشابندر من مال من القذافي وأقام علاقات مع المخابرات السورية لذلك فتح مكتبا تجاريا وكحالة تنافسية غير بريئة أصيب بها من لاينتمي للحركة ألآسلامية أنتماءا عضويا لذلك شهدت سنوات مابعد ألآنتفاضة الشعبانية في العراق شهية الطامحين لحب الظهور لمحاولة أظهار أنفسهم بأنهم يمتلكون عملا معارضا ضد صدام حسين ومن هؤلاء كان عزة الشابندر وأتذكر أن الشهيد رابح مرجان وكان شابا شجاعا يهوى العمل الجهادي وقد أستشهدت عائلته المكونة من أبيه وأخوته وأكبرهم الشهيد المهندس حسين مرجان , وكان الشهيد رابح مرجان قد التقى عزة الشابندر وأخبره عزة بأن لديهم خلايا جهادية تعمل داخل العراق فتحمس رابح لهذه الفكرة والتي لم يكن لها واقعا حقيقيا وعندما أستشارني هل أذهب مع هؤلاء للعمل داخل العراق ؟ قلت له : يارابح أدرس الموضوع جيدا ولا تثق بهذه الجماعات ؟ ولكن رابح رحمه الله كان مندفعا فعمل معهم ودخل العراق ولم يعلم أن هؤلاء مخترقون من قبل مخابرات صدام حسين وعندما أراد الخروج من مطار بغداد تم ألقاء القبض عليه وعرضوا له تصويرا وتسجيلا لكل من التقى معهم ؟ ثم تم حكم ألآعدام به , وسجنت زوجته 15 عاما وتمت ولادتها وهي في السجن ولا يزال أبنها غير مسجل عراقيا وعندما أعلن صدام العفو العام خرجت من السجن وسافرت للخارج والتقني بعد 2003 وقالت لي : لن أتنازل عن عزة الشابندر فهو من كان سببا بأعدام زوجي ؟

ومحمد عبد الجبار الشبوط دخل للعراق بعد 2003 مع المجموعة التي دخلت مع ألآمريكيين وهم خمسون شخصا سموا أنفسهم بالتجمع الديمقراطي ألآسلامي منهم سامي العسكري وحسن سلمان ومحمد عبد الجبار الشبوط ونقل لي أحد ألآخوة من العطيفية أنه حضر جلسة ضمت محمد عبد الجبار الشبوط وعدد من أل شبوط بأستثناء ألآخ من العطيفية والذي لم يكن يعرفه الشبوط بأنه ينتمي لعشيرة أخرى يقول ذلك الرجل قال لهم محمد عبد الجبار الشبوط : نحن أل الشبوط لانعمل ألآ قادة يقول الرجل فعرفت أن محمد عبد الجبار الشبوط متخم ومصاب بألآنا القاتلة ؟ وعندما عين رئيسا لتحرير صحيفة الصباح جرت بينه وبين جمعة الحلفي صدامات ظهر بعضها للعلن في لقاء تلفزيوني مع عبد الحليم الرهيمي وصلت الى حد الكلمات التي لاتقال على شاشة الفضائيات وعندما عزل عن صحيفة الصباح رجع للكويت وكتب في تلك الفترة يقول : على الشعب العراقي أن يعتذر من الشعب الكويتي ؟ ومن يقول ذلك كيف يعاد الى رئاسة شبكة ألآعلام العراقي ؟

هذا هو سوء أدارة نوري المالكي الذي كان مسؤولا عن ثلاث مدراء عامين لشبكة ألآعلام العراقي أولهم أحمد الموسوي وثانيهم عبد الكريم السوداني وثالثهم محمد عبد الجبار الشبوط الذي لم يسخر خبرته الصحفية في تطوير شبكة ألآعلام العراقي وفضائياتها التي يمكن أن تجد فيها كل ما لايمت للهوية العراقية وأصالتها الثقافية , ولذلك ظلت العناصر ذات الثقافة الهجينة والعناصر التي لاتمتلك ثقافة بمواصفات الثقافة في سياقات التحصيل والبحث ألآكاديمي , فلا مقدم البرنامج مؤهلا لما يقدمه ولا المذيع مؤهلا مهنيا , ولا المراسل متمكن من لغته العربية , ولا البرامج معدة ضمن خطة علمية ثقافية بحيث تشكل جذبا للمشاهد , ولا ضيوف اللقاءات هم من النخب الفكرية والثقافية والسياسية , ولا المحللون هم من المعروفين بخصوبة التجربة وثراء المادة التحليلية .

ومن أكثر الملاحظات المعبرة عن فقدان الهوية الثقافية هو أنتشار ظاهرة التبرج بالزينة لدى النساء العاملات في شبكة ألآعلام العراقي من المذيعات وأغلبهن الى مقدمات البرامج والى بعض المراسلات , فالشعب الذي يحرص الغالبية فيه الى السفر للحج سنويا وللعمرة على مدار السنة , والشعب الذي أصبح يعرف بزيارة ألآربعين المليونية والتي تشارك فيها المرأة بنسب عالية , والشعب الذي تبدأ الحياة فيه بسنة أسلامية وهي ” ختان المواليد الذكور ” ويتنتهي الحياة فيه بسنة أسلامية هي ” مجالس الفاتحة ” وفي كل من ختان ألآولاد ومجالس الفاتحة لاتتخلف أي عائلة عراقية عن ذلك حتى لو كان بعض أفراد العائلة من العلمانيين , أو من الذين ينتمون لآحزاب غير أسلامية ؟

أن شعبا يمتلك هذه الهويات الثقافية لايمكن أن يكون أعلامه لايشكل صدى لآنعكاسها , وشعب يقول دستوره أن ألآسلام من ثوابت الشعب العراقي , وشعب ثوابته أسلامية دستوريا كيف يسمح لنفسه أعلام شبكة ألآعلام العراقي أن يحجم الدين في برنامج صغير ومحدود بأسم البرنامج الديني ؟

أن تصرف شبكة ألآعلام العراقي تجاه الدين يعكس عقلية متخلفة تغرد خارج سرب الشعور الوطني المتحضر , فالدين في ألآسلام وفي الشرائع السماوية يمثل الحياة كل الحياة , ومن يختزل الدين أنما يختزل الحياة وهذا مؤشر من مؤشرات التراجع والتخلف في التنمية البشرية .

أن أطلاق العنان لظاهرة التبرج بالزينة للنساء في مؤسسات وفضائيات شبكة ألآعلام العراقي هو معاكسة غير معلنة لمنهج السماء , ومن يعاكس السماء لايلقى ترحيبا في مجتمع مسلم مثل المجتمع العراقي .

أن ألآصرار على البرامج ذات المضمون المرتجل دون تمحيص ولا أختبار منهجي علمي ومنطقي كبرامج : دولة ألآنسان , وبرنامج ” شلون الصحة ” وبرنامج ” المنبر ” وبرنامج ” حبر أبيض ” وبرنامج ” لقاء خاص ” وبرنامج ” التاسعة ” وغيرها لاسيما تلك التي لاتراعى فيها ذائقة المشاهد من حيث التوقيت غير المناسب وهي كثيرة في مواقيت بث شبكة ألآعلام العراقي .

أن الفوضى والمحدودية التي أصبحت من مظاهر البث الممل في شبكة ألآعلام العراقي هي من جعلت الفضائية العراقية بالرغم مما يصرف عليها من مال عام وما يفتح لها من أستوديوهات كبيرة , ألآ أنها في تراجع وجمود نتيجة عدم أختيار الظهور المناسب والمادة المناسبة وألآنسان المناسب , ورغم تاريخ التلفزيون العراقي بأعتباره أقدم تلفزيون في البلاد العربية أذ أفتتح في العام 1956 ألآ أن فضائيات معاصرة حديثة العهد وقصيرة العمر مثل فضائية ” الميادين اللبنانية ” التي لم يمر على تأسيسها سوى سنتين ألآ أنها شهدت نموا سريعا جعلها في مقدمة فضائيات المنطقة .

أن بقاء شبكة ألآعلام العراقي بأيد أدارية لاتمتلك تاريخا متوازنا ولا مقبولا مثل محمد عبد الجبار الشبوط  الذي ذكرنا شيئا من تاريخه الملتبس والذي يعمل على أقصاء كل الطاقات الفكرية ولا يلتزم بما يوعد به مما يعني أنه يعاني من أزمة أخلاقية لاتجعل منه مناسبا لآدارة شبكة ألآعلام العراقي , فألتزامه ببث برنامج ثقافي أجتماعي بعنوان ” حديث أهل العراق ” الذي كنا نعتزم تقديمه في الفضائية العراقية حرصا منا على أعادة التوازن والحيوية للفضائية العراقية , ولكن محمد عبد الجبار الشبوط لم يف بوعده وأنقلب على نفسه عندما قلنا له مذكرين : أن الله مدح نبيا له عندما قال ” كان صادق الوعد نبيا ” فكان جوابه عقيما عندما قال ” صدق الله العظيم ” وجواب مثل هذا يحمل السخرية مثلما يحمل التهرب من تحمل المسؤولية ألآخلاقية وفي كلا الحالتين لايكون صاحب ذلك الجواب سوى فاقد للآهلية , ولذلك كان جوابنا له ” لا حول ولا قوة ألآ بالله العلي العظيم ” ومن يعرف معنى هذا الجواب يعرف أن المؤمن بقوة الله وقدرته لايهمه من يحرص على العناوين الدنيوية والتي مصيرها الى الفناء ,  ومثل علي الشلاه الذي كان خادما عند لؤي حقي ولؤي حقي من حاشية عدي صدام حسين , وبقاء برامجها على ماهو عليه من أداء لايجعلها تحظى بأقبال المشاهدين , وبقاء اللقاءات لاتمتاز بحضور جاذب ومؤثر , وبقاء المظاهر لاتنتمي لهوية العراق الثقافية والوطنية وعمل من هذا النوع يدخل في الفساد الذي لابد من أصلاحه وهذه مهمة الشعب الذي نادى بألآصلاح ولن يتراجع عنها.