9 أبريل، 2024 7:11 م
Search
Close this search box.

شبح (البطه الصدريه) يعاود الظهور على لسان المالكي !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لكل مليشيا( بصمه ) وماركه مسجله تضاف الى امتهانها للقتل والخطف والابتزاز والسرقة والسطو المسلح وغيرها وتفرض وجودها وتواجدها تحت مظله سياسيه معينه حتى تستطيع تحقيق اهداف ومصالح اسيادها خلف الحدود !! وبذلك تصادر دور الدولة بفرض اجنحه مسلحه منفلته وسائبه تتبع عناوين دينية وسياسية فارغه , ومن يمعن النظر اكثر في هيكيلة وايدلوجية هذه المليشيات يجدها متعددة الميول والتوجهات ووجود تنافس كبير بينها كي تحصل على النسبه الاكبر في تقديم فروض الطاعه لنيل رضا (المرشد الاعلى) الذي يرعى كل هذه المليشيات ويمولها ويحقق من خلالها بسط النفوذ في المنطقة , ومن جملة هذه المليشيات القذرة والوقحة (مليشيا جيش المهدي) التي اسسها مقتدى الصدر راعي الطائفية الاول وصاحب الامتياز والوكيل الحصري للمرشد السفيه ومن اهم وسائل وادوات القتل لدى مليشيا الموت المقتدائية هي (البطه) وهي مركبه صالون صناعه يابانيه سريعه وفيها صندوق المركبه عريض وواسع وتسير بدون لوحات تعريفية !! اتخذت من مليشيا مقتدى وسيله لتحقيق غاياتها الدنيئة في اصطياد فرائسها من (المقاولين والاطباء والناشطين وكبار رجال الاعمال والاساتذة والعلماء … وغيرهم) مقابل ملايين الدولارات التي وصلت لقادة التيار الصدري من دون ان تحرك الحكومة اي قرار او امر قبض او حتى التصريح بها !! وقد ظهرت البطه المقتدائية بشكل لافت وواضح في البصره ثم انتقل عم شرها كل مناطق الوسط والجنوب , وشكلت البطه الصدريه رعب وهلع في ككل الطرق والكراجات والساحات وقد ظهرت البطه الصدريه في عهد الجعفري وعلاوي والمالكي والعبادي وعبد المهدي والكاظمي من دون ان نسمع تصريح لهم طيلة الحقبه الماضية إلا بعد تصريح المالكي قبل يومين وحسب الرابط المرفق حيث صرح القائد العام للقوات المسلحة السابق ولدورتين متتاليتين لم نسمع خلالها اي تصرف ورد منه تجاه ردع البطه الصدريه والتي اصبحت بصمه وماركه مسجله باسم مقتدى ومليشياته التي لم تصرح هي ايضا عنها إلا بعد تصريح المالكي الذي اثار حفيضتها وقصدها بهذا التصريح !!, حيث رد عليه (وزير القائد) محمد صالح العراقي الذي اعترف بشكل رسمي بالبطه الصدريه وهدد ايضا بانها جاهزه ومستعده لخطف من تشاء غير مبالي بتصريحه الذي يعد دليل دامغ على مصير المئات من المفقودين والمغيبين الذين بطشت بهم البطه الصدريه وغير معلوم مصيرهم لغاية اليوم فاين اهلهم وذويهم عن مطالبة القاء العراقي بتحريك الدعاوى ضد وزير القائد محمد صالح العراقي , وهنا نسال الاجهزة الامنية عن مهامها ودورها في حماية المواطنين من شبح البطه الصدريه التي تختطف الارواح من دون ردع يذكر !!وتصريح المالكي واضح انه يمتلك الادلة الكافيه في كشف شخوص البطه وعناوينهم لانه القائد العام السابق فلماذا الاعلام والقضاء تغافل هذا التصريح وكانه تصريح عابر ؟!! وهل الموضوع قابل للنسيان او يسقط بالتقادم ؟!! ايضا هذا سؤال يحتاج إجابه من قبل القضاء والاجهزة الامنية والكتل السياسية الحاكمه فان مصير المغيبين والمفقودين وضحايا البطه الصدريه سشكوكم للباري عز وجل في محكمته الكبرى فان لم تتحقق العقوبه فاين المفر من العقاب الالهي العادل.
نرفق لكم رد مقرب مقتدى:
https://www.alsumaria.tv/news/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/371733/%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A9

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب