21 مايو، 2024 12:48 م
Search
Close this search box.

شباب عراقي للبيع‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

تتوالى المصائب والمحن وتتشابك الامور لتصل الى اعلى تعقيداتها حتى اختلط الحابل بالنابل وضاع الخيط والعصفور وبدئت النفوس بالهروب للموت من اجل  حفنة من الدولارات عليها بصقة  سيد رافع ابو الشامية او مباركة من سيد صاحب نسب معروف يضمن له الجنة بسماع كلامه حتى وان كان الثمن هو موته وتشريد عائلته .
هكذا الحال بالعراق اصبحت التجارة باسم الائمة الاطهار والمذهب العتيد هي الدعاية الرابحة لنيل المال في الدنيا والجنة في الاخرة الى ان وصل الحال الى اكثر من مليون يتيم وارملة  لم يزرهم لاسيد ولامفتي ليرى حالهم بعد وفاة ابيهم المجاهد في سبيل السيد وليس الامام او الوطن.
اننا اليوم في امس الحاجة الى التوجيه التربوي والمعنوي والتنموي لبناء جيل مهدد بلانقراض بسبب هؤلاء الحكام الطائفيين الذين وصلوا العراق ودخلوا منكل حدبا وصوب وبدئوا ببيع ثرواته وخيراته حتى ضيقوا لقمة العيش على شعبه ليسهل لهم بيع  اجسادهم مقابل ان يامنوا لهم ولاطفالهم قوت يومهم وحماية عوائلهم من الضياع وهم يعلمون ان موتهم هو الضياع الاكبر ولكن هاجس  التقية هو من سيطر عليهم ويدفعهم للموت لان جهلهم وغسل ادمغتهم بلغ ذروته.
اننا نخاطب فيكم مثقفيكم ان يتصدوا لهذه الهجمة الجاهلية وتوعية الشباب العراقي بعدم بيع انفسهم لتلك المليشيات المتاجرة بدمائكم تحت شعار حماية المقدسات وماهذه الشعارات الا ايرانية بحتة تقاتل باجسادكم وتشيع الفوضى في كل البلدان باسمكم من اجل لاتصلهم  رياح الاصلاح وتقتلعهم وتفضح موقفهم المتأمر على الدين الاسلامي.
ان الشباب اعراقي معروض للبيع ومكاتب الدلالية والسماسرة منتشرين في كل  مدن العراق تديرها مليشيات متعددة الاسماء والخفايا ولكن ارتباطها واحد ومديرها واحد ومصادر تمويلها واحدة .
انتبهوا ولاتذهبوا لاي مكان لان خروجكم من العراق للقتال خارجه هو لاضعاف حبهتكم الداخلية اولا  وتشتييت جهدكم في تحرير الوطن واستبدالكم بشعب ايراني  فأن متم هو  نصرُ لهم وان عشتم فليس لكم الا خيار التعايش معهم مستقبلا وانتم اذلاء لهم  لانكم حين تعودون سترون كل شيء  بيدهم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب