يطالب الشباب العراقي من رئيس الوزراء ( محمد شياع السوداني) دعم
مشاريعهم خاصة التنموية وذلك لصعوبة وجود فرص العمل لهذه الشريحة ولا
يمكن الاعتماد على الحكومة ومطالبتها بتوفير فرص العمل ومن خلال التعينات
بكافة الوزارات والامنية خاصة بظل وجود العجز المالي وتقلبات اسعار النفط
، وصعود العملات الاجنبية والكساد الاقتصادي . هناك الآلاف من هؤلاء
الشباب يرمون تأييس شركات تجارية بشتى المجالات وفتح المشاريع الصغيرة
مثل المطاعم والكازينوهات و”أسواق السوبر ماركت” وغيرها العشرات من هذه
المشاريع المدرة للدخل والتنموية وحتى يصبح القطاع الخاص نشط وبيئة جيدة
للعمل ويسهم في تعدد التجارة والصناعة والسياحة في البلاد. المشاكل
والعقبات تكمن في دعم الحكومة لشريحة الشباب واستثنائهم من دفع الضرائب
والرسوم بكافة الوزارات والهيات والمؤسسات وحتى من الغرف التجارية في
بغداد وبقية المحافظات لمدة خمسة سنوات لحين العمل وتحقيق الارباح
و(الوقوف على رجليه للمستثمر الشاب) اسوة بما تعمل به الدول المتقدم ومن
ثم تحقق تلك المشاريع فرص عمل عديدة للشباب وضمان حقوقهم بالقطاع الخاص
من خلال تنظيم العمل مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. من هنا نرى تطور
ونمو لتلك المشاريع الشبابية ومن خلال مساهمة المصارف العراقية والبنك
المركزي العراقي بإقراض الشباب بوجود الضمانات بالتأكيد والمساهمة بنجاح
تلك المشاريع المثمرة بعون الله سبحانه وتعالى، وهو القائل بسم الله
الرحمن الرحيم (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) صدق الله العلي العظيم . لا يمكن للشباب
ان يعملوا بدون دعم واسناد وتقديم العون في بداية المشاريع من الحكومة
المركزية والمحلية . حين يتم انشاء اي مشروع خاصة على الارض مثل المطعم
والكازينو والاسواق يأتي عشرات الموظفين يوميا وجبة تروح وجبة تجي وهم
يرمون التخويف والتشكيك حتى ينالون المقسوم من خلال الابتزاز والاستغلال
ومن ثم الرسمي تدفع بالملايين وترجع الى الوراء وانت لم تفتح المشروع
بعد ولا تخلص منهم الا بالشفاعات . ضرورة عقد مؤتمر ومعرفة تلك النقاط
الخاصة بفرص عمالة الشباب: الإمكانيات والتحديات -١ استعراض توجهات سوق
عمالة الشباب * إمكانيات هائلة وتكاليف باهظة: * ضرورة اتخاذ التدابير
* تكلفة إهمال عمالة الشباب
*منافع الاستثمار في الشباب * لماذا یتعرض الشباب سلبيات كثيرة في سوق العمل.
التحديات والتغلب عليها بمساعدة الدولة
.ینطوي تحدي عمالة الشباب المرتبط أیضاً بوضع العمالة بكافة * من
الضروري تنمية طاقة العمال الشباب إلى أقصى حد من أجل تعزيز النمو
والتنمية اللذان يسهمان في الحد من الفقر والبطالة . * في أغلب
البلدان المتقدمة والنامية على السواء، هناك عدد من العوامل بدعم واسناد
من الحكومات للمساهمة في العمل وتتطور المهارات ودعم الشباب . منها*
معالجة عراقيل للعمل للحالات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على
انتقال البالغين إلى الحياة المهنية، ومنها التمييز والمعوقات الاجتماعية
وصعوبة توفير رأس المال ،* عدم الاستقرار الاوضاع السياسية سابقا ودخول
عصابات داعش بعض محافظات البلاد . ممكن تطبيق هذه الفقرات لغرض دعم
والشباب ونجاح مشاريعهم وتلك اقل ما يمكن ان يقدم للشباب العراقي وهم
اعلى نسبة بالمجتمع ويقع على الحكومة تقديم كل الدعم والاسناد من أجل
تنمية القابليات ومشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية ، وانخراطهم
في العمل المدني، وجهودهم المتجهة نحو البناء والاعمار وتطوير البلاد .