ذكرني مقال للكاتب جمال احمد نشر يوم الجمعة في موقع كتابات الغراء بقصة قديمة حدثت قبل ستة عشر عاما كان بطلها السيد علاء نصر الله واخوه صاحب نصر الله الذي اذاق بسياطة المواطن السوداني حارس العمارة 151 في مدخل شارع حيفا مجاور وزارة البلديات.
تلك القصة كما قرأتها اقدمها بأختصار بحسب ما اسعفتي ذاكرتي المثقوبة من تفاصيلها التي تم نشرها في احدى الصحف الاسبوعية في عام 1998والتي تتعلق بقيام شقيق صاحب نصر الله بأغتصاب فتاة عشرينية بعد ايهامها ان ابيها المعتقل في مديرية امن كربلاء حي يرزق وهو يريد ان يراها وبتفاصيل دراماتيكية تم اغتصاب هذه الفتاة التي راحت ضحية مؤامرة كبرى حيكت تفاصيلها من قبل اناس يفترض انهم يمثلون حماية الروضتين المطهرتين في كربلاء آنذاك.
لا اريد ان اعيد مواجع تلك العائلة التي لا اعرف هل ان سياط الجلاد صاحب نصر الله كسرت ضلوع افرادها ام انها نجت بحالها ؟ كما اتمنى ارى ذلك الصحفي الشجاع الذي تابع تلك القضية التي شغلت الشارع العراقي في حينها.
اقول تذكرت القصة تلك وانا ارى سياط صاحب نصر الله وهي تطرق ضلوع حارس العمارة السوداني الجنسية ومعه صهره ابن اخ ثامر الغضبان الذي جاء به المالكي ليكون رئيسا لهيئة المستشارين او “هيئة الأميين”الذين كانوا يصولون ويجولون في مكتب الحجي نوري المالكي لاهم لهم سوى جمع المال ونكاح الجواري.
والادهى من ذلك ان ابن صاحب نصر الله الاستاذ الجامعي المدعو ” مصطفى “حمل مع ابيه السياط ليعينه على ضرب ذلك المغترب لاجل لقمة العيش ولم يبق من عائلة نصر الله احدا الا وشارك في هذه المعركة الشرسة فالنساء تزغرط من شباك الشقة وتنادي اقتلوه ادبوه الم يكن يعرف من هو صاحب نصر الله.
نعم سيدتي ان اهل كربلاء يعرفونه جيدا وكما نعرفه نحن الذين اعتدنا زيارة كربلاء اسبوعيا وماهي افعاله وكيف كانت قساوة سياطة وهي تضربنا حين نتضرع الى الله من مقام الامام الحسين “ع”
اني لا اشك ان ظهور هذا الداعشي في هذه الايام وبهذه الوقاحة وهو البعثي الكبير وضابط المخابرات المعروف وشريك نجلي قائد الضرورة في الذهب والعملة
الصعبة التي كانت ترد الى ضريحي الامامين في كربلاء مؤشرا خطيرا على ان مؤامرة تحاك تستهدف النظام الديمقراطي في العراق.
سيدي نحن نعرفك كيف انك قتلت زوار الامام الحسين في عام 1975 في ناحية الحيدرية في النجف الاشرف ونعرف ان المسؤولين في كربلاء لابد ان يحجوا اليك قبل ان يتولوا اية المسؤلية وسأترك الحديث لانه ذو شجون حين يأتي اعوان قائد الضرورة الثاني الملهم نوري المالكي ويأتي معه هولاء المرتشين والسراق واقول ان لله وانا اليه راجعون.