9 أبريل، 2024 11:30 م
Search
Close this search box.

شامة ودگة بالحنچ من يشتريها ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

•الدگة : لها مفاهيم كثيرة في اللهجة العراقية فتعني تزيين النساء للجمال قديماً (ً الوشم) بالأخص نساء الريف والبادية…أو للعلاج كما نشاهد عند القلة من الرجال.
•الدگة الناقصة : وتعني الموقف السيء من قبل البعض كالغش ، مثلا ً في البيع والشراء، أو الخذلان من صديق واحيانا تقابلها ( انضرب بوري ) وحينا ً آخر تأتي بالضد لكنّك تريد مفهوم المخالفة هذه الدگة الزينة _ ويقصد الناقصة _ ويقال عن بعض الأشخاص ” دگاته ما تسولف كل دگة ولا الثانية ”
يلاحظ ان كلمة دگة ترافق الشيء السيء في الغالب ..
▪︎ مْدگدگ : وتُطلق على الرجل الشقي وكان أكثر السجناء في الجُنح أو الجرائم يخرجون ” مْدگدگين”
▪︎تمن دگْه
شاع هذا النوع من الرز فترة الحصار الاقتصادي على العراق ايام النظام السابق، فأخذ الناس يشترون الرديء من الرز بسبب الوضع الاقتصادي والذي لم يستمر طويلا ً الا لأشهر معدودة….

•الدگة العشائرية : وانتشرت في العقدين الأخرين بسبب ضعف القانون والدولة برغم من وجود الجيش والدبابات والطائرات لكنّ الدولة عجزت عن معالجتها معالجة تامة ، وهذه عادة القبائل منذ عشرات القرون قبل مفهوم الدولة والأوطان اذا دخلت قبيلة مع قبيلة أخرى في نزاع معين…
دَقَّ طُبولَ الحرب _ اشهارا ً _ لرد الحق لأصحابه أو رد الإعتبار _
طبول تضرب أعلاناً للحرب…
وقد وردت كثيرا ً، في شعر العرب منها قول : ابو نواس
إِذا ما ضَرَبوا الطَبلَ
ضَرَبنا نَحنُ عيدانا
وفي قصيدة هذا البيت يذكر ابو نواس أنّه ُ غير مهتم لمن يدق الطبل ؛ سنقوم بالغناء والرقص ” عيد وجابه العباس” ..
ومن المهم ملاحظة ان قرع الطبول او دقها لم يكن بسلاح !!
لو رجعنا الى عادات الجاهلية كان افضل من سلاح!!! رشاش( كلاشنكوف )
نأتي بالطبل ( الدمام) وينتهي الأمر وايضا فيه أحياء التراث الجاهلي قبل الأديان والدول والأوطان..
•أقوى دگه : هي حالنا اليوم ، تراجع في الخدمات من كهرباء و ماء وتعليم وصحة وأمن عام ، ثم ندق بعضنا البعض على اقل الأسباب ، والامور العظام لا ندق لها الطبول ! ولا نحرك لها ساكنا ً.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب