17 نوفمبر، 2024 5:22 م
Search
Close this search box.

شاف ما شاف ..فوز المنتخب ألهب مرضى الطائفيّة.. انفضحوا

شاف ما شاف ..فوز المنتخب ألهب مرضى الطائفيّة.. انفضحوا

هاي شنو؟؟ مصدّكتوا؟ شبيكم شنو الموضوع؟ عاد البترول 150 دولار للبرميل؟.. الرواتب أعلن عنها أنّها مضمونة لن تقطع؟ الاعراض عن النيّة الحكوميّة لتصفية موظّفو الدولة إلى الثلث أو أقلّ أو أقل وأقل؟ ,أو لنقل “تسريحهم” لينظمّوا لقوافل المنكوبين بعراق جديد؟ ..سدّ الموصل صلّح نفسه بنفسه باعتباره “من أنفسنا”؟.. لا لا المنتخب فاز! ,هاي شنو؟..وهاي أوّل مرّة المنتخب يفوز ؟ لحدّ قبل أشهر نواصل الكتابة حول كرة القدم ونهرع لأقلامنا فرحين بهذا الفوز أو ذاك أو نقترح؟ ..جووووووووع ..إنّه جوع بل مجاعة حكوميّة لأيّ شيء قابل لأن تحرّك له ذيولها المهابيل المطايا مهما كان حجمه ضئيلًا المهم قابل للنفخ ,تنفخ فيه وتنفخ ,امتثالًا لمقولة “غوبلز” الشهيّة: “إنفخ إنفخ حتّى تصدّق نفسك أنّك هايشة” ..بقرة يعني..

هذا الّذي كنّا نخافه وظهر ,عندما يكون الحكم بيد طائفة واحدة “لا تهمّش الآخرين” بمجتمع مليء بالطوائف ,هو اعتاد الظهور لكن لكثرته لم نعد نحسّ به ..فبمثل هذه المناسبات تكشف جيفة الوليّ الفقيه بريمر الشيعي  ..ولا أدري هذه النغمة الّتي يُعزف عليها بين الحين والحين :”الآخرون غير مهمّشون” يقصد “غير مهشّمون” لربّما..وهذولة المجطّلين بالشوارع وبالصحراء “شيعة” لو طافرين من بيت الجيران من إيران مثلًا عفطوا لشرطة حدودنا من ذيج الصفحة وخشّوا وكأنّه العراق إيراني وعن قناعة إيرانيّة فقهيّة وليّ أمريّة أنّ العراق عراقنا؟ ..هااااا سيظهر لك أحد “مناقيش نقل الجمر” ليقول لك هؤلاء “حواضن”؟ ..حواضن لمن ؟ سيجيبك لداعش ..وهل داعش ظهرت قبل عام الفيل ؟ أم قبل سنتين لا أكثر؟ وإن كانوا حواضن هل سألتهم لماذا أم أنّك, أو من لقّنك على الوجه الأصحّ أو أصدر أمرًا لك لتنتشر في وسائل الاعلام المصونة مشغول بحيلة لمقاولة لمشروع وهمي يخطف به المزيد من أموال العراقيين؟ ..وباقي السنون المضن سيّدي؟ ,أيضًا سرقتموها ووضعتموها بأرصدتكم خارج البلد رغم أنّها كانت سنون عجاف مهّدت لما أوصلتنا حكومة الطائفة الواحدة إليه؟.. آنا الّذي أقول أن الحكومة فاسدة؟ وليس الجعفري أو المالكي أو شابندر التجّار أو مشعان ؟.. وهل داعش ظهرت من فراغ أم من فوز العراق بالجائزة الأولى كأفسد دولة في العالم وطيلة 13 سنة؟ ..هي طائفة واحدة “بيدها وبقرارها أن لا يكون هنالك مهمّشون, يعني شنو؟ يعني ( هي هذه الحكومة من تقرّر أنّها لا تهمّش الآخرين ) يعني “ياكل ويكلّ النفسه عوافي” ..ثمّ يخرج لك من يرمي المعترضون على “طوفأة” البلد غامزًا “مهمّشون”؟  ..شايفيلكم هيجي احتيال علني وعينك عينك ؟ ..ربّما يصدّقون على لسان المطلك والملّا والعاني والخنجر وميكي سبلين أنّ حكم الطائفة الواحدة خير وبركة سماويّة وعنوان لفكر عالمي جديد للحكم في العالم للقضاء على الطائفيّة؟, وأنّ الأمور عال العال وأنّ الكأس مليء بعراق جديد وديمقراطي وأنّ “صناديقه الانتخابيّة” : “ألله وكيلك ,من البيت للكباريه ومن الكباريه للبيت” ,بأيد مطاعة ثمّ أمينة ,خالية من التزوير ,وفاتهم بتدجيلهم وبكذبهم “الحرام” أنّ أميركا نفسها الراعية لهؤلاء اللصوص زوّرت بوش على “آلكور” ..

ربّما هذا الفرح الغامر الّذي أصاب الطائفيّون بهستيريا لمّ الشمل ردّأ سريعًا ومباغتًا للنتيجة الدوليّة الّتي أعلنت مؤخّرًا بوصول العراق “من العشرة الأوائل” في خبرات الفساد في العالم ..وشمعرفني شنو هالفرح؟ ,يجوز نوبة ,أو حبوب هلوسة جديدة خاصّة تفتح الشهيّة لحبّ الوطن تضاف لأنواع الحبوب المنتشرة في الأسواق وعلى الأرصفة يتناولها العراقيين مسيح وسنّة وإيزيديّون وشيعة كي لا يحسّوا بآلام وأوجاع عراق مخرّب مهمّش مهشّم يحوم في سمائه قصّاب تقطيع الأوصال بدأ يفتح مظلّة الهبوط بكلمة “سرّ” هدم سدّ الموصل؟ ..

 

أحدث المقالات