23 ديسمبر، 2024 5:39 ص

شارع الموكب في بابل  

شارع الموكب في بابل  

الأسطورة في بلاد وادي الرافدين استطاعت أن تعزل العقل، وتوظف الخرافة وتصدقها. هذا من اجل البحث عن الطمأنينة التي تتصارع مع القلق في داخل النفس البشرية. الطمأنينة التي يمنحها رب وهمي، يقي الإنسان من الغرق والحرق والسرق…ووظيفة هذا الرب الغيبي مطاردة طنطل والسعلوة وطائر جناحه يغطي الشمس ..كل هذا الأعمال مقابل بعض القرابين والنذور مثل الماعز والأغنام والبيض والدجاج والحليب ومشتقاته  والخبز.. التي تجلبها القبائل والجماعات السكانية على شكل مواكب(موكب آل فلان ..) وترفع رايات لكل جماعة لونها المفضل والمميز عن غيرها. تمر في شارع الموكب الموجود ولا يزال في آثار بابل القديمة. نحن نستعيد الكثير من هذه المعتقدات والعادات والتقاليد بدون وعي، دون أن نعرف بعض جذورها، حتى شوهت الكثير من معالم الدين والثورات الدينية.