18 ديسمبر، 2024 11:21 م

هناك دوريات للشرطة ,,,,
تمنع الباعة المتجولين ,,,
من اصطياد الذباب,,,,
ومن الاستماع ,,,
للاغاني “الخفيفة “,,,,,,,,
في “شارع السناتر “,,,,,
هناك معرض ,,,
لبيع “الملابس الداخلية “,,,,
لايدخله سوى “العجائز “,,,,
والمراهقين ,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,,
هناك رسام ,,,
يفترش الرصيف,,,,
يرسم الوجوه العابرة ,,,
والوجوه الملونة ,,,,
باحمر الشفاه ,,,,
ومساحيق التجميل ,,,
ويبيع كل رسم ,,,,,
بخمسة دنانير ,,,,,,
في “شارع السناتر “,,,,,,
هناك رجل في الخمسين ,,,,
يبيع “شعر البنات “,,,,
للصبايا ,,,,
والصغار ,,,,,,
بمبلغ زهيد ,,,,,
مقداره “ربع -دينار”,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,
هناك بعوضة خلاسية ,,
تطارد ,,,ادبار المخنثين
والشفاه المنتفخة ,,,
بابر “التضخيم”,,,,
في”شارع السناتر”,,,,
هناك كلب ,,,
مصاب بالهستيريا ,,,
ينبح في وجه المارة ,,,
والعابرين ,,,
بالقرب منه “شرطي مرور”,,,,
ينظم “قواعد المسير”,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,,
هناك امرأة ,,,,
يتجاوز عمرها “الستين”,,,,
تبيع “البخور”,,,
والخرز,,,,
والحرمل,,,,
و”ام سبع عيون”,,,,,
للعشاق,,,,
والمتعبين ,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,,,
هناك شاب في الثلاثين ,,,,
يبيع “الشاي”
و”القهوة”,,,,
و”السكائر”,,,,
و”الحليب”,,,,,
وقناني “الماء “,,,,
والى جنبه ولده الصغير,,,,,
يلعب “البوبجي””””
بهاتفه “الصيني -القديم”,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,,
هناك شاعر جوال,,,,
يكتب القصائد ,,,,
بقلم الرصاص,,,,,
ويضعها في حقائب العذارى ,,,,
دون ان يشعر به احد ,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,,
هناك متسول مشهور,,,,
يفترش الطريق,,,,
وهو يصرخ “لله-يامحسنين”,,,
“لله-يامحسنين “,,,,
وفي جيبه ثلاث بطاقات ذكية ,,,,
بطاقة “الرعاية -الاجتماعية”,,,,
وبطاقة “التقاعد -المدني”,,,,
وبطاقة “السجناء -السياسيين”,,,,
والى جنبه تجلس “ابنته الوحيدة”,,,,
المصابة بكسرين ,,,,
كسر “اليد”,,,,
وكسر “القدمين “,,,,,
وهي ترمق المارة ,,,
بعيون “الاستعطاف-الثخين”,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,
هناك شاب في العشرين ,,,,
يمسك بيد ,,,,
خطيبته السمراء,,,,
البالغة من العمر “عشرين”,,,,
وهم يطالعان “بدلات العرس البيضاء”,,,
من خلف “الزجاج -الماوي”,,,,
وخلفهما ,,,,
امه ,,,,
وامها,,,,
تكرزان “عباد الشمس”,,,,
وترميان القشور ,,,,
في “الحاوية “,,,,,,,
في “شارع السناتر “,,,,,,
هناك عائلة من سبعة افراد,,,,
الزوج -وزوجته
وثلاتة بنات –
وولدان –
دخلوا مطعم “المشويات”,,,,
ولم -يخرجوا بعد,,,,,
كان “مالك المطعم”,,,,
يبتسم –
ويبتسم –
في “شارع السناتر”,,,,,,,
هناك شابان ,,,
في مقتبل العمر ,,,,
يلعبان “الدومينو”,,,,
امام “المقهى -القديم “,,,,
دو-سيه
شيش-جهار
دو-شيش
سي-جهار
مرت من جنبهم –
“امرأة -موقرة “,,,
وهي تصرخ “ياللخزي -والعار”,,,
ضاع شبابنا ,,,,
بين “السي-والجهار”,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,
هناك ,,,
عاشق بريء,,,,
يحتضن المصباح القديم ,,,
وفوق رأسه الاشيب ,,,,
تحلق “الحباحب”,,,,
في “شارع السناتر “,,,,,
هناك “صعلوك -واوي”,,,
يسرق محفظات النقود,,,
من جيوب “الحمقى “,,,,
ومن “الحمقاوات “,,,,
يسرق “الحقائب”,,,,,
والى جنبه”شرطي -قديم”,,,,
يحك مؤخرته”,,,
بيد,,,,
وبيد اخرى ,,,,
يفتل “الشوارب”,,,,,
في “شارع السناتر”,,,,,,,
هناك ,,,
في شارع السناتر,,,,
لم أر “أحد”,,,,,
سوى “شارع السناتر “,,,,,,,,