خونة شيعتهم أولاً ثمّ عموم (أَنفُسَنَا) الشَّعب.. “قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ” (سُورَةُ الشَّمْسِ 9-10) “لاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ ” (سُورَةُ هُود 113). “وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ” (سُورَةُ الْحَجِّ 18). “مَن يَهُن يَسْهُل الهَوانُ عليه ”.

الذكرى السَّنويّة الـ60: عام وصول “ قطار السَّلام !” إِلَى الموصل 1959م، أصدرَ الناقد العربيّ المصري «أنور الجندي» موسوعة “المُساجلات والمعارك الأدبيّة، مع عنوان فرعي؛ تفاصيل 57 معركة في ميادين الفكر والتاريخ والحضارة”، شارك فيها أبرّ كُتّاب العربيّة خلال النصف الأوَّل للقَرن الماضيّ، أمثال اسماعيل مظهر، أنستاس الكرملي، أمين الخولي، أحمد أمين، توفيق الحكيم، رشيد رضا ومحمد عبدُه وجمال الدِّين والكواكبي، طه حسين، ساطع الحصري، شبلي شميل، فيليب حتّي، محمد كُرد علي، عائشة عبدالرحمن، سلامة موسى، عبّاس العقاد، محمد مندور، لويس عوض، لطفي السَّيّد، سيّد قطب، مصطفى عبدالرّازق، بدر السّيّاب ونازك الملائكة. قضايا الخلاف 1) اللُّغة، بين الفصحى والعاميّة، والكتابة بالحرف اللّاتيني، وإصلاح النحو والبلاغة و2) معارك الأدب العربي، النثر الفني في القُرءان، وفي الشّعر الجّاهلي، والأدب المهموس، وشُعراء النصرانيّة في الجّاهليّة و3) التأريخ قديمه والإسلامي والحديث، مفازات الفتنة الكُبرى عثمان وعليّ وبنوه، وعروبة الفراعنة والبربر، والموقف مِن الفينيقيّة، والعثمانيين و4) تراجم المُتنبىء وابن خلدون ونساء النبي، والخلفاء الرّاشدين و5) العلم والإيمان، ومُستقبل الثقافة وموسيقا الفلاسفة وتهافتهم واحترافيّة نيتشه وشاعريّة روسو ونشاز أدورنو والنظريّة الماديّة، والاستشراق، والأصالة والمُعاصرة، والتغريب وغزو الفكر..

واحتفت وسائل الإعلام في العالَم، خصوصاً مُحللو الأخبار مُهلّلو اُورُبا، أمس الأوَّل السَّبت، بالذكرى الـ30 على سقوط جدار برلين وما ترتبَ عليه ما عجّل بزوال حلف وارسو والعصر السّوفيتي، وناقشت افتتاحيات الصُّحف، والتقارير المُرفقة، أهمّية الحدث عالميّا..

وملك الأردن: “أعلن اليوم انتهاء العمل بالمُلحقين الخاصّين بمِنطقتي الغمر والباقورة (المُتجاوَز عليهما إسرائيليّاً- برزانيّاً) في اتفاقية السَّلام، وفرض سيادتنا الكاملة على كُل شبر مِنها”..

وعقب رئيس الوزراء السّابق زعيم “ائتلاف النصر” د. «حيدر العبادي» (أمس الاحد بصفة مُحلل إدرار)، في تغريدة على حسابه twitter، إن “استخدام إجراءات وقوانين البعث الصَّدامي في تجريم الاحتجاجات ومُحاولات مُقاضاة حرّيّة الرَّأي يُعيدنا إلى حِقبة مُظلمة قدّم العراقيّون تضحيات كبيرة لمُواجهتها وإسقاطها. العراقيّون ضحوّا مِن اجل نيل حرّيتهم وان تحديد النظام السّياسي مِن حقّ العراقيين وهُم مَن يُقرّر هُوّيته وتوجهاته”.

شيخ وهُويّة Huguette & Nêçîrvan: رئيس إقليم شَماليّ العراق المحلّيّ «نِجرفان Nêçîrvan (يعني: صيّاد – بالماء…) برزاني»، يلجأ مُبكّراً إلى الشَّيخ «محمد بن زايد آل نهيان» وليّ عهد أبو ظبي حيال آخر مُستجدّات الأوضاع في العراق، والمُعلَن الرَّد بود خلال اجتماع جرى مساء أمس الاحد في أبو ظبي؛ على أهميّة الحِفاظ على الأمن والاستقرار السّياسي والأمني في العراق والمِنطقة إلى جانب مسائل ومواضيع اُخرى تهمّ الجّانبين. مُناقشة علاقات مُحافظة أربيل بالعاصمة بغداد والحوار لحل المشاكل، ورغبة الطّرفين في المزيد مِن تعزيز العلاقات، وفرص العمل والاستثمار المُتاحة للقطاع الخاصّ الإماراتي في الإقليم المحلّي ليمتدّ مِنه إلى كُلّ العراق، وعلاقات الإقليم والعراق مع دول الجّوار والمِنطقة”. قبل قَرن جبَل لبنان سُمّي دولة لبنان الكبير، في عام ثورة عام 1920م العراقيّة الاُم. وُلدت «Huguette» ابنة أوَّل رئيس لبنانيّ الشَّيخ «بشارة الخوري» في بيروت عام 1931م، وعندما بلغت 16 ربيعاً بَدأت بمُحترف الرَّسم بإشراف الفنان الإيطالي Ferrando Mannetti، ثمّ انتقلت إلى مرحلة التخصص ودرست الفن في الـ33 مِن عُمرها في الجّامعة الأميركيّة ببيروت. عام 1950م، Mannetti تزوَّجت الفرنسي Paul Callan وحملت اسمه. وبعد أن أنهت دراستها عام 1968م، أقامت معرضها الشَّخصي الأوَّل عام 1970م في “دار الفن والآداب”، القاعة التي حرصت على عرض أعمالها فيها بَدءُ بعام 1993م حتى غيّبها الموت كرائدة للفن التشكيلي اللّبناني في أيلول الماضي عن عُمر ناهز 88 خريفا. شقيقها الشَّيخ «ميشال» تحدَّث دونَ مُقدِّمات لصحافي لبناني مُخضرَم: “العام المُقبل نحتفل بولادة لبنان، لكنني أخشى أن نحتفل بدفنِه. لقد بلغتُ الـ94 مِن العُمر وما شاهدتُ في حياتي حِقبة أسوأ مِمّا نحن فيه”.
موقع “صوت الجّالية العراقيّة” أعلن تعاونه مع السَّفارة العراقيّة في لاهاي وحجب هذا ..