قالت إنها فى حلمها كانت نائمة على سرير جميل جدا، واسع جدا كأنه الدنيا التى لم تعشها.. كان إلى جانبها رجل –عجوز جدا- عارٍ تماما.. لا تتذكر أنها رأته فى الحقيقة أو لمسته وإن كانت صورته – فى مرآة خيالها – تشبه تمثالا من الجبس رأته فى متحف من متاحف التاريخ القديم.. القديم، وأنه أيقظها من نومها، فلاحظت أنها هى أيضا عارية تماما، لكنها – وللحقيقة – لا تتذكر إن كان سبب عريها هو أنها مارست معه الجنس أم كانت تنتظر أملة، لكنها متأكدة تماما من أنه حين أيقظها من نومها الحالم، قدم لها كوبا من اللبن “المتخثر” التهمته – لأنها كانت جائعة جدا ومتعبة جدا – بسرعة شديدة دون تذوق ودون إحساس بالمتعة – رغم شهوتها التى كانت تضرب جسدها- ثم عادت من جديد تغفو لعلها تعود لحلمها معه.
[email protected]
http://mahertolba62.blogspot.com/