“ سَيِّدًا وَحَصُورًا !”= حَصْراً هُوَ السَّيّد المسيح (ع) بتقرير القُرءان الكريم، “ بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا ” (سورة آل عمران 39). «روح اللَّهِ» (اسم الخميني)، رُوحٌ و رَوحٌ= رَحمة. كُل سورة تبدأ باسم اللَّهِ الرَّحمن الرَّحيم، بِكَلِمَةٍ في البَدء، مَثلاً في آداب المائِدة.
المَثل مُحاكاة وجيزة اعتمدها وأفادَ مِنها الإغريق اُستخدمت لاحِقاً لتحرّي وعظ نصوص مفاهيم مناقبيّة روحيّة. يحتوي الكتاب المُقدَّس أمثال في جزء الإنجيل (العهد الجديد وأمثال السَّيّد المسيح): الابن الضّال The Prodigal Son، الخروف الضّال (لوقا 1:15-7- 11:15-24). الزّارع (متى 3:13-9، 18-23). إنسان يُلقي البذار (مرقس26:4-29). الوكيل خائن الأصيل (لوقا 1:16-13). الفرّيسي والعشّار (لوقا9:18-14). الغوامض Chidoth dark sayings أمثال السَّيّد المسيح Parables of Jesus (“ يأتيكُمُ مِن الشَّدائِدِ جيلٌ جديدٌ قويٌّ وعنيد !”؛ رقش مِن ميدان عام في اُمّ العراق المُرضِع البصرة).
وقد داسَ ناشطون بأقدامِهم في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد يافطة عليها صورة «رغد صدّام» مع ابيها مرقوشٌ عليها جُملة (“ اخرسي ياسليلة السَّفاح !”، وان العراق لن يعود إلى الوراء، قالت: “ لا تجربة دونَ أخطاء !”، باعتراف ضمني مِنها يُساوي بين أبيها صدّام والحُلفاء له: طالباني- برزاني، والخُلفاء لصدّام المخلوع الَّذي كان لايسمح للعراقيين بإبداء راياً سياسيّا ناقداً له طيلة 35 سنة ويتعرَّض الناقد وعائلته إلى الإبادة. مِثال: ناظم شِعر سبعينيّ مِن جيل رفاق صدّام أيضاً كان عقليّة تتطيَّر مِن الناقد فيجعله خصمه ويلجأ إلى أخس سُبُل الافتئات الشَّخصيّ عليه رُغم عدم معرفتِه بشخصه الغامض يُشيطنه ويرى مُجامليه الجَّهلَة الغوامض ملائكة).
الأكثر بشاعة في اُورُبا القوميّات العجوز والعالَم الحُرّ، الاستعباد وأوَّل رئيس أميركيّ جورج واشنطن مِن دُعاة تجارة العبيد. ونحن على عتبة عام 2020م، أشهر رئيس حكومة بريطاني أذعن لثورة ماقبل قَرن، عام 1920م العراقيّة الاُم، ونستون تشرشل مِن دُعاة استخدام السّلاح الكيماويّ ضدّ الأفارقة. وبلا شخصنة ثمَّت دُول: بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا والبرتغال؛ استعمرت الشّعوب وتنافست حول العالَم الآن تستقبل اللّاجئين، تكفيراً للضَّمير الحيّ الواخز لأجل مُعتقَل الرّأي والضَّمير الحُر المسؤول حيال المناقب والمثالب. واشنطن أوقفت إرسال الكلاب المُدرّبة على كشف المُتفجرات إلى مصر والأردن بعد نفوق العديد مِنها جرّاء الإهمال وسوء الرّعاية.
زينب= زينة أبيها «أمير المُؤمنين عليّ»، اسم شقيقة «زياد طارق عزيز»، وقد أصدرت الشّابّة الاُخرى المُحجَّبة زينب اُغنية بعنوان “سيّدنا المسيح” مُعايدة بحلول ميلاد مسيح السَّلام، كتبتها ولحّنتها وأصرّت على أدائها بصوتها، وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، ونشرتها على حسابها عبر “facebook”، مُرفقة بتعليقها: “الأديان ما بتفرقنا، الأديان وحدها الَّتي تجمعنا. أتمنى أن أكون نجحت في إيصال رسالتي مِن خلال هذا العمل المُتواضع الّذي اُهديه لكُل الأحباب في لبنان والوطن العربيّ لمُناسبة عيد الميلاد المجيد الَّذي يجمعنا فيه سيّدنا المسيح” (مَظانها مُحرّك البحث Google).
https://kitabat.com/2019/12/24/سفيرُنا-وجه-صفيق-لحكومة-سُرّاق-قتلَة-م