23 ديسمبر، 2024 5:38 ص

سَماوَر واستكان مع المسعري

سَماوَر واستكان مع المسعري

أوَّلُ مَن استخدمَ السَّماوَر عام 1717م العائلة القيصريَّة والنبلاء، ومُفردة سَماوَر مُركّبة مِن اللُّغة الرُّوسيَّة= يغلي + تلقائياً Sam varit – Cam laput. بالرُّوسيَّة سمّوه Cамовар، وبدأ بإنتاجه الأخوان Ivan & Nazar Fyodorovich عام 1778م في مدينة Tula الرّوسيَّة، ليكون معملهما الأشهر، ثمَّ انتقلَ إلى جارتيّ العراق باسمه بالتركيَّة Semaver، وباسمه بالفارسيَّة Samāvar، وإلى أقطار (الوطن العربيّ والاتحاد الاُورُپي، مصطلح الأنگليز الشَّهير عالميّاً؛ وقت احتساء الشّاي Tea time). سامَرَ وسُمّار والأَسْمَرَانِ الماء والبر والماء والرّيح والسُّمَيْرِيَّةُ ضرب من السُّفن، والدُّخان والبُخار والسُّمْرَةُ منزلة بين البياض واللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء واللَّبن الرَّقيق الذي ثلثاه ماء والسّمور حيوان مِن بلاد الرّوس وراء بلاد الترك. كأسُ شاي شَرقي East Tea Can. تحدَّثَ السُّمّارُ والطَّوارق الرُّكبان المُحجَّبين بقول الاُمويّ:
“ قتلتُ الفتى المُحَجَّبا خيرُ النّاسِ اُمّاً وأبا ” الحُسين. صَلُّ سَلّ نصل سَيف طَفِّ الحيف، حديثُ السُّمّار والرُّكبان في آن. سيفُ البداوةدولار أشِرٌ بطِرٌ في حديث السُّمّار والرُّكبان؛ صحافيٌّ بغداديٌّ لندنيٌّ يروي: بين كل الآثار والتحفيّات المُهرَّبة، التي تدفقت على العواصم الغربيَّة ومصدرها صدّام، لفتت نظري صورة بندقيَّة كلاشنيكوف مطليَّة بالذهب. صدّام كُلما أراد أن يبالغ في الكرم مع شخص، أهداه مُسدَّساً أو بندقيَّة “ وهو ما فعله مع الشّاعر مُظفر النوّاب عندما زاره. قيل لي إنه أهداه علبة أنيقة… فتحها الشّاعر فوجدَ فيها مُسدَّساً وطقماً مِن طلقات الرَّصاص”. شابٌ ليبيٌّ ثائِرٌ استولى على مُسدَّس الانقلابيّ القذافي، أيضاً مطليّ بالذهب!.
الإمام الحُسين الثائر مُجَندَلا مُرَمَّلا بكربلا، وقد تمثلَ تشرّف نازلة الصَّحافيّ «جمال أحمد حمزة خاشُقجي» بولادتهِ حيث وُلدَ الحُسين في مدينة الرَّسول، وبشرَف قول بوجه سُلطانٍ جائر ما قاله سبط الرَّسول، ومُثّل به كما مثّلت هند آكِلة كبد حمزة عمّ الرَّسول، وصار رجع صدىً بعيدٍ آتٍ مِن جهات الرّيح الأربع، لصوت المُستوحشين لطريقٍ قلَّ سالكيها: “ بغداد لصدّام تگلَّة هيهات مِنّا الذلّة ”، لتصدع تونُس بربيعها على حاكمين كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ. جزيرة بنت الرّيح الإيطاليَّة Pantelleria (صغيرة 84.53 كيلومتر مُربع) تُسمّى أيضاً قَوْصَرَة، في التقسيم الإداري الإيطالي، بلديَّة تابعة لمُقاطعة Trapani [جَنوب غربيّ جزيرة صقلية بمائة كيلومتر وإلى شرقِها جزيرة مالطة، سُليمان القانوني صيف 1522م، وهبَ فرسان القدّيس يوحنا حقّ الانتقال مِن جزيرة Rhodes إلى مالطة وفيها وهبم (SHARCNET) حقّ حكمها، فعُرفوا بـ(فرسان مالطا)] تقع في مضيق صقلية في البحر الأبيض المتوسط، على بعد 70كم شرقيّ تونُس الخضراء. كانت قبل ثورة تونس على حكم الانقلاب، محطَّة عبور الخائفين المحرومين، إلى أقطار الاتحاد الاُورُبي. مُخرج فيلم «فتوى FATWA» التونسيّ محمود بن محمود، حازَ جائزة إلهة قرطاج Tanit الذهبي لمُسابقة الأفلام الرّوائيّة الطّويلة في الدَّورة 29 مِن أيّام قرطاج السّينميَّة، لأنه حديث السُّمّار والرُّكبان في آن. عليّ بن فرج الشّافعي:
أيا حبذا جسراً على مَتن دَجلَة * بإتقان تأسيس وحُسن رونق
تراه إذا ما جئته مُتأملا * كسطر عبير خُطَّ في وسط مهرق.
كتابُ «المُقنع» لصاحب كتاب «المُغني» مُوفق الدِّين أبو محمد عبدالله بن أحمد بن قدامة بن مقدام العدويّ القرشيّ المقدسيّ الجَّمَّاعيليّ الدِّمَشقيّ الصّالحيّ (جماعيل نابلس 541هـ – دِمَشق يوم الفطر 620هـ)، مِن أئمة المذهب الحنبلي، اختصر«المُقنع» شرف الدِّين أبوالنجا موسى بن أحمد الحجّاويّ المقدسيّ الصّالحي (وُلد سنة 895هـ في قرية حَجَّة نابلس ونشأ، تُوفي في دِمَشق 968هـ – 1560م)، في مَتن «زادُ المُستقنع في اختصار المُقنع»، في الفِقه مُختصر على مذهب الإمام أحمد بن حنبل “ مَتنُ زادٍ وبُلُوغْ * كافيانِ في نُبوغْ ”. قال الشَّيخ علي الهندي في مُقدِّمة تعليقه على الزّاد: «ولم أرَ في مذهبنا أحسن تنسيقا وترتيباً، وأكثر فائدة مع الاختصار مِثل زاد المُستقنع في اختصار المُقنع وبالجُّملة فقد قيل: مَن حفِظ زاد المُستقنع مع الفهم صار أهلاً للقضاء. وقد أوردَ فيه مسائل خالف فيها الرّاجح في المذهب المعمول به عند المُتوسّطين كصاحب الإنصاف ومَن سبقه، في أكثر مِن سبعين موضعاً، وخالف فيها الرّاجح في المذهب المعمول به عند المُتأخرين وهو ما أخرجه هو في الإقناع وابن النجّار في المُنتهى والمرداوي في التنقيح في اثنين وثلاثين مسألة أذكرها هنا للفائدة».
مِسك الختام خشب الصَّندل Sandalwood اسمه العلمي Santalum Album يتفق وذوق عالِم مِثل المسعري. “ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ” (سورةُ هود Hud 98)، إن لم يكن المنهل العذب سَماوَر واستكان مع المسعري، أدناه الرّابط:
https://www.youtube.com/watch?v=McbTGXjrKyI