23 ديسمبر، 2024 6:07 ص

سينما داعش صناعة غربية سينما داعش صناعة غربية

سينما داعش صناعة غربية سينما داعش صناعة غربية

لم يعد للسينما ذلك البريق, الذي كان لها في فترة الأربعينيات والخمسينيات, وفترة ماقبل التلفزيون وظهور الكترونيات, فبعد ظهور الأنترنيت, تراجع الأهتمام بدور العرض السينمائي, وتحول الأهتمام الى المواقع الكترونية.

أما صناعة السينما فقد تطورت, بشكل ملفت وكبير, خلال السنوات الماضية, وأزداد الأستثمار فيها وزاد عدد المشاهدين للأفلام, وبدل من تشاهد في صالات العرض والسينما , أصبحت تشاهد من خلال المواقع الكترونية.

ظهرت موجة أفلام العنف والرعب في بداية الخمسينات, ومعظم أفلام العنف تقوم بعلاج الظواهر الأجرامية, والنماذج المنحرفة والتي تحكم سلوكيات بعض البشر,وهناك نوع اخر يأخذ طابع الخرافة والخيال كأفلام مصاصي الدماء, والتي تجذب شرائح واسعة من الشباب,والمراهقين ومع ذلك فأن التفاعل معها يتوقف عند حدود الواقع.

إن ظاهرة السلوكيات العدوانية,ليست حديثة العهد, وهي ظاهرة ظلت وستظل ملازمة لحياة المجتمعات, مهما أختلف تركيبها, هذا السلوك العدواني يعرف, بأنه الرغبة المشكلة من دوافع الغضب, اوالحقد اوالسيطرة, الموجهة لأيذاء الأخر,او إذلاله والقضاء عليه وتدميرة.

أستخدمت الجماعات الأرهابية والمتطرفة,في الأونة الأخيرة السينما, وسخرتها بشكل أحترافي, وبأساليب حديثة,تختلف عما عهدناه من فيديوهات القتل وقطع الرؤوس, منذ ظهور القاعدة في أواخر السبعينات, حتى الأن حيث كانت تستخدم الكاميرات البسيطة, في أغلب الحالات او الهواتف الجوالة.

أما اليوم فأن داعش تستخدم السينما كصناعة لجذب الجمهور, والمشاهدين والتأثير عليهم, وبث روح الرعب والخوف, والتأثير النفسي على الشباب, كل عمليات التصوير أستخدمت داعش طواقم من المصورين والمنتجين الغربيين المحترفين في صناعة السينما, وأستخدمت كاميرات HDعالية الجودة,أهم مايميز أفلام داعش هي أسماؤها المأخوذة من أقتباسات قرأنية, أوأسماء أسلحة أوصورة شعرية تختزل أسم الفلم, وهي فاتحة وتمهيد لما يحتوية الفلم أويتوقع مشاهدتة في هذه الأفلام.

ما يهمنا من الأمر أن سينما داعش الدموية يجب أن تستثمر بشكل أيجابي, لأظهار وحشية هذا التنظيم وقسوتة وظلالتة, ومن يقف وراءه ومن يدعمه, وتحذير الشباب من مخاطره, صناعة سينما داعش تزداد أتقاناً, حتى مشاهد الحرق والغرق وقطع الرؤوس تزداد, درامية وحركية, بسب أساليب التخويف والوحشية المستخدمة فيها,والتي يجب الحذر منها ومن تداولها بين الشباب وفي مواقع التواصل الأجتماعي والتي أصبحت سلاح داعش الجديد, لأنها صناعة أحترافية بأيادي غربية.

سينما داعش صناعة غربية
لم يعد للسينما ذلك البريق, الذي كان لها في فترة الأربعينيات والخمسينيات, وفترة ماقبل التلفزيون وظهور الكترونيات, فبعد ظهور الأنترنيت, تراجع الأهتمام بدور العرض السينمائي, وتحول الأهتمام الى المواقع الكترونية.

أما صناعة السينما فقد تطورت, بشكل ملفت وكبير, خلال السنوات الماضية, وأزداد الأستثمار فيها وزاد عدد المشاهدين للأفلام, وبدل من تشاهد في صالات العرض والسينما , أصبحت تشاهد من خلال المواقع الكترونية.

ظهرت موجة أفلام العنف والرعب في بداية الخمسينات, ومعظم أفلام العنف تقوم بعلاج الظواهر الأجرامية, والنماذج المنحرفة والتي تحكم سلوكيات بعض البشر,وهناك نوع اخر يأخذ طابع الخرافة والخيال كأفلام مصاصي الدماء, والتي تجذب شرائح واسعة من الشباب,والمراهقين ومع ذلك فأن التفاعل معها يتوقف عند حدود الواقع.

إن ظاهرة السلوكيات العدوانية,ليست حديثة العهد, وهي ظاهرة ظلت وستظل ملازمة لحياة المجتمعات, مهما أختلف تركيبها, هذا السلوك العدواني يعرف, بأنه الرغبة المشكلة من دوافع الغضب, اوالحقد اوالسيطرة, الموجهة لأيذاء الأخر,او إذلاله والقضاء عليه وتدميرة.

أستخدمت الجماعات الأرهابية والمتطرفة,في الأونة الأخيرة السينما, وسخرتها بشكل أحترافي, وبأساليب حديثة,تختلف عما عهدناه من فيديوهات القتل وقطع الرؤوس, منذ ظهور القاعدة في أواخر السبعينات, حتى الأن حيث كانت تستخدم الكاميرات البسيطة, في أغلب الحالات او الهواتف الجوالة.

أما اليوم فأن داعش تستخدم السينما كصناعة لجذب الجمهور, والمشاهدين والتأثير عليهم, وبث روح الرعب والخوف, والتأثير النفسي على الشباب, كل عمليات التصوير أستخدمت داعش طواقم من المصورين والمنتجين الغربيين المحترفين في صناعة السينما, وأستخدمت كاميرات HDعالية الجودة,أهم مايميز أفلام داعش هي أسماؤها المأخوذة من أقتباسات قرأنية, أوأسماء أسلحة أوصورة شعرية تختزل أسم الفلم, وهي فاتحة وتمهيد لما يحتوية الفلم أويتوقع مشاهدتة في هذه الأفلام.

ما يهمنا من الأمر أن سينما داعش الدموية يجب أن تستثمر بشكل أيجابي, لأظهار وحشية هذا التنظيم وقسوتة وظلالتة, ومن يقف وراءه ومن يدعمه, وتحذير الشباب من مخاطره, صناعة سينما داعش تزداد أتقاناً, حتى مشاهد الحرق والغرق وقطع الرؤوس تزداد, درامية وحركية, بسب أساليب التخويف والوحشية المستخدمة فيها,والتي يجب الحذر منها ومن تداولها بين الشباب وفي مواقع التواصل الأجتماعي والتي أصبحت سلاح داعش الجديد, لأنها صناعة أحترافية بأيادي غربية.