7 أبريل، 2024 8:02 ص
Search
Close this search box.

سيناريو ماذا لو هاجمت الولايات المتحدة ايران

Facebook
Twitter
LinkedIn

الفرضيات في التمارين العسكرية يتم التدريب عليها وتنفيذها حرفيا.. كي تتهيأ لمعركة قادمة من المحتمل يتم التخطيط لها لاحقا ..اذن الفرضية هي فكرة او تصور او قراءة استباقية لأحداث مبنيه على تدبر وتفكير واستدلال .. مع يقيني القاطع بان الامريكان استبدلوا التاج بالعمامة لغايات ابتغتها واشنطن في وقتها لجعل منطقة الشرق الاوسط غير مستقرة وخاصة العراق الذي كان يزعج الرؤساء الامريكان الذين تعاقبوا في البيت الابيض وقادة تل ابيب.

ماذا لو اسقطت امريكا نظام الملالي في طهران …… اين ستذهب آيات الله الى روسيا ام الى تركيا ام الى حكام العراق الجدد ……. موكدا انها ستختار بغداد لأنها هي من رعت القيادات الحالية عندما كانت مايسمى معارضة عراقية شيعية في الثمانينات من القرن الماضي واوتهم ودربتهم وسلحتهم وجعلتهم جنودا في جيشها لمقاتلة الجيش العراقي.. اضافة الى انها وقفت الى جانبهم في الحرب ضد تنظيم داعش خلال الاعوام (2014 2015 2016 2017 ) وحاليا يمسكون بكافة مؤسسات الحكم في البلد …ففي قدوم آيات الله الى حكومة بغداد اين سيكون مسكنهم ؟؟ وهل سيستقبلهم اهالي مدن الجنوب والفرات الاوسط وخاصة النجف وكربلاء ؟؟ وهل سيكون لهم مكان بينهم ويبدأ عملهم ومعيشتهم في ارض الرافدين تحت اسم (مظلومية الحسين) …
من سيستلم الحكم في ايران ؟ هل مجاهدي خلق .. ام جماعة شاه ايران .. اذا كانت مجاهدي خلق احد الاركان التي ساعدتهم في اسقاط الملالي فستكون فرصتهم كبيرة وسيستلمون الحكم بدعم غربي .. يعني الحكومة الفرنسية التي رعت نظام الخميني وارسلته الى ايران عام 79 ستقوم بنفس الدور لكن هذه المرة سترسل مريم رجوي واتباعها ..
هل سيقبل النظام الجديد في ايران بان يتواجد اعدائهم في العراق تحت ما يسمى مظلومية الشيعة وحماية الضيوف .اذن حكومة طهران ستقوم بأرسال عناصرها من العمليات الخاصة الى العراق لاغتيال هؤلاء الملالي (آيات الله) تحت جنح الظلام لأخذ الثأر .. ام ستنشب حرب بين العراق وايران وستعاد هذه المرة حرب الثمانينات ؟ السؤال الذي يراود للذهن .. هل سيقاتل السنة العرب من اجل ملالي ايران الذين اذاقوهم مرارة العيش في سنين العجاف ام سيبتعدون عن أي منصب او التحاق اولادهم الى المؤسسات العسكرية العراقية كي لا يتدخلوا في الحرب .. اما سيقوم النظام في العراق بتسليم الملالي الى الحكومة الايرانية ويتجنب الصراع تحت ضغط امريكي اسرائيلي.. ام سيقاتل ايران ولن يسلم الضيوف ؟
ايهما افضل بالنسبة لأمريكا وتل ابيب النظام العلماني الجديد في ايران ام آيات الله ؟ نحن امام فرضيات شكلية لكن الواقع يحاكي غير شيء .. الرئيس الامريكي الراحل ريغان يرى بان الخصومة مع الجانب الايراني مضرة لواشنطن .. لكن مع الرئيس المنتهية ولايته ترامب ماذا يرى. اما بالنسبة للرئيس الجديد القادم الى البيت الابيض يوم 20-1-2021 في حالة تسلمه الحكم .. هل سيقوم بالتصالح مع الجانب الايراني ويفسح له المجال بالتمدد الى عواصم عربية اخرى مثلما سمح صاحبه الاسبق (اوباما) .ام ستعارضه نائبته التي تكن لآيات الله الكره الشديد ؟ نحن امام سيناريوهات معقدة… التحليل فيها صعب جدا .. لان الملالي اكثر مكرا ودهاءا من حجة الاسلام والمسلمين ابليس ؟؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب