7 أبريل، 2024 12:54 ص
Search
Close this search box.

سيناريو قاعة الخلد يتجدد في الرياض

Facebook
Twitter
LinkedIn

اسلوب الطغاة الغدر هذه قاعدة وسيرة اي طاغي في العالم تجد لها مثيل في مكان وزمان اخر بينما حكام العدل والاعتدال تجدهم يتعددون مع تعدد وجوه الخير والكل في خيمة العدالة .

وكان ميكفلي وضع دستورا خاصا للطغاة يلتزم به من اراد التمسك بالكرسي ، ومن يقتحم هذا المجال يجب ان ينزع من صدره الحق والمحبة والعاطفة والصبر بل يتخذ القرار ولايندم حتى ولو كان فيه قتل احد او اعز ذويه .

اعتقد المواطن في ارض نجد والحجاز بدا يعيش الارهاب السياسي والاجتماعي والاسوء مافيه هو مجهول المستقبل ولا يعلم ماذا سيحدث له في القريب العاجل ، وحتى اقصر الطريق عليهم اطلب منهم مراجعة سيرة طاغية العراق عندما تسنم السلطة في العراق بمؤامرة ساعدته على ذلك عائلة ال سعود ، ومثلما كان القرار في العراق بيد الطاغية وكان رئيس الجمهورية احمد حسن البكر كالدمية لا حول وله ولا قوة اليوم محمد بن سلمان يقوم بنفس الدور مع والده ، لا تنخدعوا بخطابات الدكتور الفخري سلمان انها مجرد ترفيه لابنه .

تذكروا قاعة الخلد في بغداد عندما تسنم منصبه طاغية العراق كيف انقلب على رفاقه وقام بتصفيتهم واحدا تلو الاخر ، هؤلاء الذين قام بتصفيتهم لا يرضون على سياسته اولا ويعرفون تاريخه الملطخ بالعار سياسيا واخلاقيا ثانيا .

محمد بن سلمان يحذو حذو هذا الطاغية وهاهو بدا بمن يعرف تاريخه ويرفض سياسته وجند لنفسه فرقة من اللقطاء ليقوموا بهذا الدور ويمنحهم امتيازات بلا حدود ليقوموا باي عمل اجرامي يامرهم به ، طاغية العراق اختلق مؤامرة على من اراد ان يصفيه بحجة التواطوء مع سوريا ومع العلم انه هو من قام بمؤامرة ليقلب الحكم في سوريا فكشفها حافظ الاسد الان محمد بن سلمان هو من اراد ان يقلب الحكم في اليمن وسوريا وفشل فشلا ذريعا , في زمن الطاغية منح الحرية للمراة حتى جعل الفساد في الشارع ولا يجروء الرجل على مخالفة المراة هو بعينه عندما اعلن عن خطواته لصالح المراة ليس حبا فيها بل لتنفيذ مؤامرة اكبر وكسب راي المراة وانا اجزم لا يستطيع الرجل في الجزيرة ان يخالف راي زوجته اذا كان امر يتعلق بنقد محمد بن سلمان .

ابن العوجة شن حربا على ايران وابتلع الكويت واعيد لاسوء حال من قبل امريكا ومن معها، هذا الرجل يحاول ان ياخذ نفس الدور ان يشن حربا على ايران من خلال التجاوز والاستهتار بالدول التي تربطها علاقة طيبة مع ايران او بالاصح ان لايران مصلحة مع هذه الدول، وهنا اقول للعراق عليك الحذر بعد ارغام الحريري على الاستقالة لا تخدعك عائلة ال سعود بالانفتاح الاقتصادي والسياسي

ستتم تصفية اخرى لمجموعة ثالثة بعد المشايخ والامراء وهاهو شعب الجزيرة نسي اول اختفاء لسلمان العودة وحسن فرحان المالكي ورفاقهم عندما تم اعتقالهم الى جهة مجهولة وبتهم مجهولة ومصير مجهول ، وبعد حملته الان للامراء انتظروا فاجعة اخرى تجعلكم تنسون اليوم ما قام به… هو طاغية العراق بعينه .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب