22 مايو، 2024 3:04 م
Search
Close this search box.

سيناريو الموصل سياسيا بعد داعش

Facebook
Twitter
LinkedIn

تتعالى هذه الايام نبرة غريبة عن الواقع السياسي والاجتماعي العراقي يتبناها سياسيوا السنة والاكراد وهي وضع مدينة الموصل مابعد داعش فالاكراد مع الاسف بنفس منهجهم التوسعي يريدون اي منطقة يشاركون في القتال فيها لهم اي سياسة قضم الارض وهي سياسة انتهازية غبية تكون نتائجها وبالا على العامل عليها ومع الاسف وجدت من يؤيدها من الدول فامريكا تدعم في هذا الاتجاه كذلك بخبث تدعم مملكة الشر السعودية وحلفائها ,وسياسيوا السنة باستثناء القليل منهم اوجدوا مرض في المجتمع العراقي فاولاد النجيفي يشددون على عدم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل والسبب ان الحشد يعرف خقايا امورهم ويعلم الاتفاق بين داعش وسياسيي السنة وايضا لايريدون ان يكون للحشد اي وجود سياسي بحكم نظرتهم الطائفية المقيتة للامور ثم يطالبون باقليم الموصل المنفصل عن المركز بكل شيء ويحاولون بمرور الزمن ربطه بتركيا التي يعتبرها ابناء النجيفي الام الحقيقية لهم ,وسياسيوا بغداد والانبار من السنة لايزالون يعزفون على نفس الوتر الطائفي فهذا صالح المطلك يقول لو ان الحشد حرر الموصل وقدمها لنا على طبق من ذهب لانقبل ابدا لاننا لايمكن لنا ان نعترف ان الشيعة حكام لهم فضل على السنة ابدا ماحيينا وكذا تعبر لقاء وردي وناهدة الدايني اللتان اقسمتا ان لايكون للحشد الشعبي دور يذكر في تحرير الموصل وستعملان هن وزملائهن على عدم تبعية الموصل للحكومة المركزية وذاك احمد المساري الذي يدعي فهما بالقانون يقول يجب اجراء استفتاء لاهل الموصل بعد داعش في ان يبقون مع العراق او خارجه ,واهل الحشد العشائري كشروا عن انيابهم وبدات تهديداتهم للحشد والحكومة التي اعتبروها طائفية بانهم سيقاتلونها لو تدخل الحشد او الحكومة في شؤون الموصل وهم اي العشائر تسليحهم من الحكومة وكل امورهم من الدولة ,اذن هنا لايمكن التنبوا بسيناريو معين لادارة الموصل فالكل يدعي قيادة الموصل واحقيته بهذا الامر ناسين او متناسين ان ارض الموصل عراقية شاؤوا ام ابوا وان ابناء العراق لايمكن لهم التفريط بها لاي سبب كان .
هذه الحقائق والامور نضعها امام الناس ليعرفوا من الذي يريد تحرير الوصل وتخليصهم من داعش والارهاب ومن لايريد الا بالانقسام والضياع وعلى الجميع الوقوف بوجه هؤلاء فاقدي الشعور بالوطنية والغائبين عن دين الله تعالى ,لقد ادمى سياسيوا السنة قلوب الشعب العراقي بتبعيتهم الذليلة لدول الشر الخليجية الطامحة في تدمير العراق وقطع الاتصالات عن سوريا ولبنان للتفرد بهم وتدمير دولهم بحسب المخطط الغربي المطروح الان على الساحة الدولية ,متى سيقفون عن هذه التبعية وعن التفكير بشكل طائفي مقيت ومتى سيعترفون بالعراق كام لهم ومتى سيعيشون مع ابناء العراق كاخوة لا كحكام يامرون فيستجاب لهم ,ان نظرة سياسيي السنة الفوقية هي سبب ضياع مدنهم بيد داعش فهم يتحالفون مع الشيطان كي يعودوا للحكم كما كانوا سابقا .
اقول هذا الكلام وانا كلي اسى والم وارجوا الله تعالى ان اكون مخطئا في تحليلي البسيط هذا ولكن معطيات الواقع تنبا بالاسوء لاسامح الله مع وجود هذه الجوقة من السياسيين الفالسدين والاقليم الانفصالي ومع وجود حكومة خائرة لاتقوى على محاسبة المسيء والمتامر .
نقول الله معنا في الحفاظ على وحدة اراضينا والخلاص من كل هؤلاء عديمي الغيرة والوطنية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب