الاول. ترشيح رئيس وزراء صدري يقوم باختيار كابينته الوزارية بنفسه من أصحاب الاختصاص والتكنو قراط وبدون ضغوطات وهذا المطلوب وهو الذي سيساهم كثيرا في انهاء معاناة الشعب العراقي وان كانت نسبة تحققه تكاد تكون ضئيلة جدا.
الثاني. ترشيح رئيس وزراء صدري وتكون كابينته الوزارية من أصحاب الاختصاص والتكنو قراط ولكن من يقوم بترشيحهم الاحزاب والكتل والسياسية وعندها نرجع (نفس الطاسة ونفس الحمام).
الثالث. ترشيح رئيس وزراء صدري وتكون كابينته الوزارية من المتحزبين وشخصيات الأحزاب المعروفة الذين لا يمتون للاختصاص بصلة وعندها (لا طابت ولا غدا شرها) .
الرابع. في حالة عدم قدرة التيار الصدري على فرضه مرشحه او حصول الكثير من المعوقات امامه يفجر التيار الصدري أكبر مفاجئة في العملية السياسية ليست في العراق فحسب وانما في العالم كله بحيث يذهب الى المعارضة السياسية تحت قبة البرلمان ولا يشترك في الحكومة لا من قريب ولا من بعيد وبالتالي يكون اول جهة في العالم تكون ذات اغلبية ولكنها تذهب للمعارضة حيث يؤدي الدور الرقابي التشريعي قولا وفعلا وعندها (شدو روسكم يكرعان) .