قامت مظاهرات سلمية للمطالبة بمطالب شرعية لم تستجيب الحكومة لمطالبهم …و بدلا ان يلبوا و ينفذوا هذه المطالب وهي مطالب مشروعة و بسيطة و تساعد على الوحدة الوطنية ….. لكنهم ضربوها و قتلوا ألأبرياء و سموها داعش و أدخلوا مندسين و عملاء لهم لتشويهها ….و هربوا مجرمين من السجون و أدخلوهم في المظاهرات و السرادق المنصوبة لثوار العشائر و اتهموهم بالارهاب
و بعدها شنوا غارات و قتلوا الابرياء بدم بارد في كل محافظات و مدن اهل السنة …. و بعدها سحبوا الجيش و القوات ألأمنية و أدخلوا داعش … و جعلوا حفنة من المقاتلين الذين لا نعرف من اين جاءوا يسيطرون على خمس محافظات .. و بعدها بدأوا بقصف محافظاتنا و تهجير اهلنا بحجة مكافحة الارهاب و داعش … و عملوا تحالف دولي و اسسوا ميليشيات طائفية لتطهير اهل السنة تطهيرا عرقيا لم يشهد له التاريخ مثيلا …. صوروا للعالم و للراي العام ان حفنة من المقاتلين لا يستطيع جيش قوامه اكثر من نصف مليون و قوات امنية تقدر بعشرات الالاف أن تصمد أمامه و إستعانوا بكل جيوش العالم و أسلحته لمقاتلتهم … و بعدها حشدوا جيشهم و قواتهم الامنية و ميليشياتهم القذرة المسماة (( الحشد الشعبي )) على واحدة من المحافظات (( محافظة تكريت ألأبية )) و قالوا خلال يومين و اليومين اصبحت اكثر من شهر و دخلوها على إنه تحرير لها من ما يسمى بداعش و الارهاب ….
فماذا فعلوا ؟؟
قتلوا الاطفال و الشيوخ و النساء و الابرياء و انتهكوا الاعراض و سرقوا و حرقوا المساجد .. و سرقوا و حرقوا البيوت و المؤسسات الحكومية و المحال التجارية و حرقوا المزارع … حرقوا الاخضر و اليابس و لم ينجوا من افعالهم حتى من يعمل معهم من العملاء و المرتزقة …
يالهي ماهذا الحقد ؟؟ و يأتي من يقول لك حكومة شرعية و وطنية و جيش و قوى امنية وطنية و إن قوات الحشد و الميليشيات الطائفية ليست طائفية !!
إن حجم الحقد و الكراهية على أهل السنة من هؤلاء ألأوباش و حكومتهم و كل قواتهم و ميليشياتهم المدعومة من الحكومة و من مراجعهم ليست لها حدود ..
إنها ايها الاخوة بإختصار حرب تطهير عرقي …. و قد قالوها من اول دخولهم بواسطة المحتل بعد احتلال بغداد … سوف نجعل العراق بلدا شيعيا … و السنة ثلث نقتلهم و ثلث نهجرهم و ثلث نشيعهم… و للحديث بقية