10 أبريل، 2024 5:51 م
Search
Close this search box.

سيلعنكم التاريخ والأجيال  . . ياهلافيت السلطة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

رجالٌ بطريقِ اللؤمٍ أهدَى من القَطَا     ولو سَلكتْ سُبْلَ المَكارم ضَلَّتليس من الحق تصنيف الناس في قوالب جاهزة

 فالحق لايعرف بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق كما قال امام الحق علي ع ! لكن المعطيات على الارض اثبت بما لا مجال فيه للشك ان لا وجود لشريف فيمن حكم العراق ما بعد التغيير ( الاّ ما ندر ) ، فكل ما مرَّ الزمن تنكشف للشعب  جرائم مما لايُصدقّها  الخيال / بالامس ومنذ التغيير  والأسماء التي سمعنا بها –  الخُزاعي الهارب وأيهم السامرائي والنجيسيان والسوداني ووحيد وصولاغ وعلاوي والمطلك والاعرجي  بهاء – على سبيل المثال والقائمة تطول  ،  وفي وزارات النفط والكهرباء  والتجارة وفي صفقات التسليح وآخرها الشهرستاني وجوقته وقد يكون الرجل فاشل وغبي ولكن الفساد مُرّر من تحت يديه وهو المسؤول ، ولا ننسى الحوت العفيف المناضل المسعور ( الرئيس الاكسباير ) فهو إمبراطور الفساد بلا كلام ولكنه يُسكت الفاسدين من التحالف اللاوطني والأميركان والاعلاميين بإغداق وبجود الكرم الشروالي عليهم ولهذا هم ساكتون وهو يبيع لحسابه الشخصي النفط ولا يتكلم احد – يخدمه استقلال الإقليم عن المركز وغياب الرقيب المالي الاتحادي – – وفي المحافظات حدّث عن النهب للمال العام ولا حرج / في مطار النجف مثالاً اللصوص المتنفذون من الأحزاب يتقاسمون واردات المطار الكبيرة فيما بينهم  – باي عنوان لا اعلم – وهم لا يخشون رقيب اتحادي او رئيس حكومة /  والنظر الى بؤس الخدمات وهزال مشاريع البنى التحتية وغيرها في محافظات العراق الاخرى … هذه الجزئيات يعلم الشعب بها وخرج بعد أن لم ينفع معه تخدير المنابر والفضائيات  ليقول لهم لا للسرقة ولا للخراب ولا لوجودكم على الكراسي لأنكم لصوص فاشلون ولكنهم وبكل قباحة / إلتفّوا على التغيير الغير حزبي – والمحاصصي بمصطلحات حفظ التوازن والشراكة وعدم التهميش – نفس الأسطوانة المشروخة التي بواسطتها شوّهوا الديمقراطية  وزوّروا نتائج الانتخابات فيها – وكان الكورد اكثر صراحة من غيرهم حين اعترضوا على مشروع العبادي والتنازل عن المحاصصة وهم معذورون لأنهم وافدون على هذه الارض وليس لهم من علاقة مع العراق سوى إنها بقرة حلوب لهم فيه حصة وليذهب الى الجحيم !خلاصة القول ان الحيتان تضخمت وتغولت وترفض التنازل عن إمبراطورياتها ( والكارثة فيمن اشترى المنصب كوزير التخطيط والاربع مليون دولار ووزير الكهرباء والخمسة مليون مبالغ شراء الوزارتين من رؤساء كتلهم اذا صدقت الرواية ) .. العبادي ينتمي لحزب فاسد شريك مع الباقين في الفساد ولا يمكن الخروج من هذا النفق ب ( العيني وأغاني مثل مايگول المثل ) ولا حل الاّ بقوة اكبر ترغمهم على التسليم والقبول بالتغيير الشامل لكل بناء المحاصصة في لجان البرلمان وحكومة المركز ومجالس المحافظات والهيئات المستقلة  ، كالعُمدة اوباما او المولى ايران اذا اتفقا ! والاّ ربنا يستر على العراق !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب