23 ديسمبر، 2024 7:01 ص

سيظل الشاعر علي نجم اللامي حيا ً في قصائده وكلماته والعار للقتلة

سيظل الشاعر علي نجم اللامي حيا ً في قصائده وكلماته والعار للقتلة

القتلة من الميليشات يسفكون الدم بحماقة وخسة وجبن وغدر , سبق أن إغتالوا المخرج والكاتب هادي المهدي , قتلوه غدرا ً بالرصاص في منزله في الكرادة , وقد توهموا أنهم بذلك سوف يهزمون صوت الحرية في يا سامعين الصوت وكان هادي المهدي لايؤمن سوى بالحب والمعرفة والحقيقة وقد تجلى هذا في أول مسرحية تعرفت فيها عليه , في إنتظار غودو , وهذه عرضت في مسارح بغداد في الثمانينات ,هذا يعني أن هادي المهدي لديه البصيرة النافذه لخطر إنتظار المخلص الوهمي وأيضا الفلم الذي أخرجه باللغة الكوردية ويتحدث الفلم عن محاربة التقاليد القبلية المتخلفة ضد امرأة عاشقة وكان في نص الفلم حديث في نقد الصياد وكيف تطلق الرصاصة على الغزالة وهي غزالة عاشقة أيضا ً , وكتبنا وقتها تستطيع أن تقطف كل الأزهار ولكنك لن تمنع قدوم الربيع , هذا القاتل الأحمق يتوهم بقتل الجسد سينهي حياة المبدع الانسان , وقد فقدنا كوكبة من الأبطال في كربلاء والبصرة والناصرية وبغداد والنجف وفقدنا المفكر والروائي علاء المشذوب الذي كتب مقالة يفضح فيها الخميني القاتل للشعب الايراني والعراقي ,الحرية لها ثمن , كتب علي اللامي في تأريخ 31 أكتوبر هذه العبارة 🙁 مقتدى الصدر كل الميليشات خرجت من تحت عباءة جيش المهدي الذي أسسته أنت . ياقاتل ابن الخوئي ويامجرم محكمة الحنانة ويامتنصل عن كل فاسد أنت أوصلته للسلطة ياقيس الخزعلي والمهندس والفياض تفوووووو على وجوهكم القذرة ) . وأنا أقولها بصراحة الى شعبي العراقي الكريم : لقد حذرتكم منذ 2011 من مقتدى الصدر فهو الورقة الإيرانية والجوكر الذي يلعبون به في الوقت المناسب وهو حصان طرواده ل علي خامنئي وأهيب بأهل الثورة والشعلة وكل مدن العراق خصوصا الشباب الذين خدعوا به الى تحكيم ضمائرهم والانضمام الى شعبهم وعدم الخنوع له والطاعة لأوامره( اللعنة على أخلاق السيد والعبد ) , من قتل علي نجم اللامي ؟ ولكن في علم الجريمة هناك مقولة تقول : فتش عن دوافع الجريمة خصوصا وأن الفقيد إنتقد الحكومة والبرلمان والميليشات , الجدير بالذكر أن الفقيد من أهالي الكوت وهو شاعر وناشط مدني , له ديوان : ليست نبؤة , كتب : سنبقى في الساحات لحين استرداد العراق رغم أنف السكاكين وسفلة أحزاب الإسلام السياسي , لست أخشى على سلامتي أبدا ً وماالذي تعنيه السلامة ؟ وهذا الوطن مكبل من الحلم الى الحلم , وكتب عن حرامي وقاتل بعده يسلب الناس واكو واحد ثاني هم حرامي وقاتل بس مسوي روحه تايب وصاير يحب الناس ,إختلفوا على غنيمة محد الها بس الفقره وماعدهم لاسند ولاسلاح , فد يوم المسلبجي الأول اتفق مع مسلبجية أقوياء كلش حتى ينهبون الغنيمة لكن المشكلة الي واجهتهم هي الفقراء اللي قرروا يموتون وماينطوها فقرر المسلبجية الأقوياء كلش مع هذا المسلبجي الوسخ أن يأخذوا الغنيمة حتى لو اضطروا أن يقتلوا الفقراء كلهم , فطبوا جماعة هذا النذل الوسخ على الفقره المساكين وحاولوا قتلهم لتسليب غنيمة الفقره هنا دخل المسوي روحه يحب الناس وطرد المسلبجيه من يعرف حقيقة القصة هذوله متفقين على هاي اللعبه
حتى تتعاطف الفقره مع القاتل الثاني ويصير بنظرهم هو المنقذ حتى الناس تثق بيه ويسلمونه الغنيمة وبعدين هو يوزعها بمعرفته على المسلبجي الأول والمسلبجية الأقوياء لو فعلا هو تاب وكام يحب الناس ؟ ؟؟ !!!
, وحذر من الحكومة والبرلمان والميليشات : صرنه مثل السمج مايرهم بدون المي لو ساحة التظاهر لو نموت, وين يروح المطلوب النه , ومن كلماته : من يحب الجمال يزداد ألقا ً , الحقد والكراهية مفاهيم يتبناها الضعيف فردا ً أو جماعة , لابد أن نتصالح مع ذاتنا أولا ً لنتمكن من التصالح مع الآخرين ,( طز بالمرجعية وبكل السفلة هذا وطن يذبح من الوريد للوريد) , بغداد التي سجد لها التأريخ لن تنحني لمئذنة ٍ زائفة ٍ , مزقت ثياب الخوف اسرجت عزمي للضياء , ليس عورة , صوت المتظاهرة العراقية ثورة , لست جرحا ً لكنني رغم ذلك أنزف ؟ , فراشة ترسم فراشة والألوان وطن , نحن نقتل ونذبح والسفلة ينظّّرون ؟ المظاهرات اسقطت قدسية العمامة (بإسم الدين باكونه الحرامية ) واسقطت هيبة الميليشات التغيير قادم.