22 ديسمبر، 2024 6:36 م

سيطرة (عبد المحسن الكاظمي) بين الابتزاز والسرقات !

سيطرة (عبد المحسن الكاظمي) بين الابتزاز والسرقات !

على الرغم من الامتيازات والاوضاع الاقتصادية الجيدة التي تمتاز بها القوات الامنية والشرطة الاتحادية الا ان عمليات الابتزاز والسرقات تنتعش في السيطرات التي تقع داخل المدن وخصوصا التي تكون قرب المناطق التجارية والاسواق والاراضي الزراعية ، (سيطرة عبد المحسن الكاظمي انموذجا) . لا تليق بسمعة وتضحيات رجال الامن والشرطة الاتحادية وسمعة وشجاعة وبسالة الفريق (رائد شاكر جودت) وهو ينصب قاده فاسدين وفاشلين ويبتزون سكنة المناطق التي تحيط بموقع السيطرة بعدة طرق خسيسة ودنيئة ولا يقدمون التسهيلات الانسانية ومراعاة الاوضاع الاقتصادية الصعبة لبعض المناطق وخصوصا مناطق زراعية تم اكتمال البناء فيها بنسبة 95 %، وهي تحتاج الى بعض مواد البناء القلية وهناك معاناة كبيرة لسكنة تلك المناطق وخطورة بالغة على الاطفال بسبب وجود الحشرات وعدم اكساء ارضية المنازل بمادة( الكاشي ) ماذا تؤثر تلك المواد على منازل مكتملة محاطة (بثلاثة سيطرات) والكل يروم ابتزاز المواطن بحجة تطبيق القانون وقرار مجلس الوزراء وعمليات بغداد ، ولكن يتم التنسيق ودفع الرشاوي وادخال مواد بناء لمنازل بنسبة كبيرة وتمنع الاخرى. لا نعلم كيف يتم العمل بهذه السيطرات (لوريات محملة بالطابوق والاسمنت) وبنسبة كبيرة يسمح لها بالدخول!!، (ومائة كاشية موزاييك ) تمنع بحجة تطبيق القانون وتشكل خطر على البيئة وحياة قائد السيطرة الذي يمتلك السلطة والسطوة والنفوذ ويعرقل ويهمش كل الاوامر التي تأتي من غيره . يعتقد ان تلك المواد تسهم في زيادة العشوائيات وتزعج امانة بغداد، وتؤثر على مياه دجلة ، والذي يستفيد منه المسؤول عن هذه السيطرة وضباط متنفذه والتمتع بهذا المال الحرام اولى من امن الوطن والمدينة ، ويعتبر ما يدخل في جيبه اهم من القانون والقيم والمبادئ وتوفير السكن اللائق ، يجب ان تكون التفاتة سريعة من الجهات المسؤولة في قيادة عمليات بغداد ، والسيد قائد الشرطة الاتحادية ومن يعنيه الامر بضرورة معالجة تلك الخروقات والكف عن عمليات الابتزاز . كما ان السيد وزير الداخلية قاسم الاعرجي معني بهذه القضية ولا يليق بتضحيات المجاهدين ان يبقى هؤلاء الضباط الفاسدين في مواقع حيوية ومهمة للغاية وتبقى المعناة مستمرة ننتظر الاستجابة السريعة من السيد الوزير وللحديث بقية .