8 أبريل، 2024 3:02 ص
Search
Close this search box.

سيطرة أحزاب الاسلام السياسي ومستقبل العراق الجريح!

Facebook
Twitter
LinkedIn

في عام 2005 عند استلام نوري المالكي للسلطة في العراق تغاضى عــــن ملفات الفساد المالية الكبرى من أجل الحفاظ على التوافقية السياسية بين الكتل وتبادل المصالح
والمكاسب لان جميع الكتل العراقية تقريبا كانت متورطه في الفســاد ولا يمكن ان يفتح فاسد ملف فاسد أخـــر!
وكان الاشخاص المتورطين في تلك الرشى ( عبدالكريم لعيبي وزير النفط السابق فـي حكومة المالكي وحسين الشهرستاني وزير النفط السابق ومستشار شؤون الطاقة للمالكي والمسؤول النفطي عدي القريشي مدير عام نفط الجنوب وضيار جعفر وكيل وزير عام 2015 علما بان قيمة الرشاوي التي قدمتها الشركتين الهولندية والاسترالية بلغت 100 مليون دولار أمريكي!.
ومن الجدير بالذكر فان زعماء الفصائل المسلحة أصبحوا يجبون المليارات من خلال السيطرةعلى المنافذ الحدودية وتجارة المخدرات وصالات القمار ودور الدعــارة التي تدر لهم نحو 20مليون دولار أمريكي شهريا من خزية الدولة العراقية المفلسة!!.
وفي الاول من تشرين الاول2019 قامت الانتفاضة الشعبية وطالب شبابها باعـــــادة (وطن) واجراء انتخابات حرة ونزيهة بعيــــدة عن نظام المحاصصة الطائفية المقتية والقومية والعشائرية والحزبية الضيقة.الا ان الانتفاضة قمعت بالقتل والخطف مــــن قبل الحكومة العراقية! التي كانت وعودها كاذبة أودت بحياة اللآلف مــن المتظاهرين والجرحى والمغيبين!.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب