23 ديسمبر، 2024 9:04 م

سيسقط صدام واجهزته القمعية بتحرير الموصل‎

سيسقط صدام واجهزته القمعية بتحرير الموصل‎

سقط الصنم للدكتاتور ولم يسقط نظامة يصفقون ويهتفون ويتكلمون عن الحريه والنظام الديمقراطي ومفخخات صدام والبعث تحرقهم يوميا فجيش صدام انكسر لكنه موجود اجهزته الامنية التسعة بكامل تنظيماتها في المثلث السني تتواجد وبكل حرية التحق بهم عناصر من انصارهم ومؤيديهم من الجنوب والوسط استقروا في سوريا والاردن ومصر وقطر ولهم دعم قوي عربي واقليمي فوصل احد الاجتماعات الامنية في بغداد الى مايقارب 2000 رجل امن ومخابرات صدامي طبعا بترتيب جديد وديكور مقبول لذر الرماد في العيون نعم حكومة صدام لم تسقط ابدا في 9 -4-2003 مجرد انها اختفت عن الانظار لذلك هي موجودة منظمة لها قادتها وبرامجها داخل وخارج العراق وهذا كله بسبب تخلف وغباء الاحزاب البديلة وخاصة حزب الدعوة الحاكم الفعلي للعراق اذا لم نقل بان هناك قيادات كبيرة في حزب الدعوة كانت بالاصل مجندة من قبل المخابرات العراقية الصدامية من خلال دائرة الاقامات للاجانب وهناك وثائق واسماء معروفة ذكرها تقرير ايراني في الحرس الثوري حول تعاون قادة من حزب الدعوة مع المخابرات العراقية اثناء الحرب مما جعل اغلب اعضاء الحزب يسافرون الى بريطانيا نتيجة الضغوط الايرانية على الحزب وقادته وكوادره كما ان حكومة المالكي قربت الكثير منهم وارجعتهم لمراكز امنية هامة مما جعل منهم اداة لقتل العراقيين يوميا بمفخخاتهم الاجرامية وما حصل في الاردن كان ضرب من الخيال فقد اجتمع 11 فصيل متطرف عراقي وعربي بقيادة بعثية صرفة للدخول الى العراق واعلان ساعة الصفر وتحريك الخلايل الصدامية النائمة في الموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك والانبار فسقط ثلث العراق وانهار الجيش الذي يتشكل غالبيته من القادة العثيين الخونة والذي اغدق السيد المالكي عليهم كرما برمكيا كي يذبحوا ابنائنا من الجيش والشرطة وكان اول الضحايا في تكريت حيث اعدمت عشيرة البوعجيل والعزة والعبيد اكثر من 1700 من شبابنا المغدورين في معسكر سبايكر تمهيدا للثار .
وقد قام بذلك حمايات صدام الاجرامية الساقطة بقيادة ابراهيم السبعاوي وناصر الامونة وهم معروفون من اجهزة الامن الخاص للدكتاتور طبعا لم يرق ذلك للحكومة العراقية الضعيفة واجهزتها الامنية الفتية البسيطة والتي لم تملك ابسط مقومات العمل الامني الوطني فضلا عن الامن القومي والاقليمي فكانت المخابرات تساهم بشكل او باخر بالعمليات الانتحارية والتفخيخ وليس عن قصد وانما لجهل وغباء بطريقة عمل مخابرات صدام الخبيرة المدربة والتي تخترق الدولة طولا وعرضا وتتحرك بسياراتها وهوياتها لتضرب بكل سهولة اي حاجز وتخرق اي مكان لانها في الحكومة زتعرف كيف ومتى ؟طبعا الاميركان ظهر لديهم شبح جديد في الشرق الاوسط او العالم العربي وهو الربيع الفوضوي وهو تفجير بؤر الاحتقان الديني والقومي والاثني كي يتخلص الغرب واوربامن العبئ الثقيل وبما ان التجربة الاميركية صارت شبه فاشلة بالعراق فلابد من تفجير الفقاعات بعد جمعها تحت مظلة واحدة فتحركت داعش بمباركة اميركية بعثية واعلان مايسمى بدولة الخلافة اللقيطة وهنا انضمت كل الاجهزة الامنية الصدامية والبعثية والعقائدية والتي تعادي ايران تحت هذا المسمى واوحت لهم الولايات المتحدة انهم بالامكان ان يعيدوا امجادهم من خلال داعش فداعش هي مفتاح لكل مغلق من الاجهزة الامنية والبعثيين واعادتهم بشكل اخر وبعناوين اسلامية كان هذا الظاهر اما ما تخطط له اميركا فهو جمع كل المتطرفين تحت العنوان العام الجهادي لغرض تصفيتهم بواسطة الشيعة.
 فاصدر السيد السيستاني فتواه بالجهاد الكفائي ولبى اتباعه النداء وفعلا استطاعوا ايقاف الزحف الداعشي -البعثي حقيقة مما جعل الحجر يدمي الحجر فسلم الراس الاميركي-والاسرائيلي ان معركة تحرير الموصل معناها بان كل التنظيمات الصدامية ستشترك فيها فضلا عن كل المتطرفين الاجانب واتوقع ان تكون معارك كر وفر وطويلة واعتقد بان الموصل ستتقسم وتتشضى بين الجيش والحشد الشعبي من جهة وبين القوات السنية او قوات العشائر والتي ستقوم بحماية ابنائهم المتورطين في قتال ضد الجيش والحشد الشعبي واذا ماتم وتحررت الموصل عند ذاك سيسقط صدام ونظامه الاجرامي واجهزته الامنية حقيقة لانهم الان بذلوا كل طاقاتهم لاثبات وجودهم والذي بدا يتراجع تدريجيا تحت ضربات القوات الدولية والجيش والحشد الشعبي الشيعي وقريبا سيتم تحرير قسم الموصل واما الباقي فسيحتاج الى وقت اطول ودقة وتنسيق بين القطاعات لعسكرية والارتال المطوقة للمدينة وما النصر الا من عند الله.