عامل بفرن صمون جدة بمدينة الثورة سابقآ ( مدينة الصدر حاليا) قبل وبعد سنة 2000 لا يملك من الدنيا إلا الأجر اليومي الذي يتقاضاه ليعيل به نفسه وعائلته وقبل سقوط نظام البعث المقيت استطاع الحصول على وكالة ثانوية لتوزيع 50 صندوق بيبسي يوميآ من علوة جميلة قبل 2003 بفترة وجيزة ليحصل على بضع دريهمات تعينه في العيش وسد رمقه ورمق عياله ، بعد السقوط مباشرة استطاع هذا الكائن بالاتفاق من مدير شركة بيبسي بغداد السابق من تزوير اوراق حصة عدي صدام بمعمل البيبسي لصالحه مقابل شرائه بيت لمدير الشركة في الجادرية وبعد مرور سنة على عملية تحويل اصول الاسهم استطاع الاستحواذ على جميع تجهيزات المعمل من سكر وصودا ومواد اولية ومعدات ليسيطر على المعمل وعلى المساهمين والقرار وازاحة بيت بنية من مجلس الادارة ، ثم تم الاتفاق على تعينه رئيس مجلس ادارة الشركة ليصبح بعد ذلك صاحب اعلى مدخول ربحي بالعراق شهريآ في حينها حيث ان ارباح الشركة الشهرية تتجاوز الـ 3 مليون دولار وحصته لوحده تقريبآ مليون دولار ، استطاع من هذه الارباح وبعملية شرائه للذمم والتي تمتاز شخصيته بها ان يرشي كافة المسؤولين المحرومين العائدين للعراق على ظهر الدبابات والمتسلمين للمناصب التنفيذية بالدولة بسبب او بدون سبب لمصلحة او بغير مصلحة لانه كان يتقن فن الحيلة الشرعية وقيامه بأستدعاء المسؤولين من مختلف صنوف الوزارات والوكلاء والمدراء العامين لولائم غداء وعشاء بحجة نصرة التجار الشيعة وتقويتهم للسيطرة على الاقتصاد وليست السلطة فقط وكان يوهمهم هذا الحوت الماكر بهكذا ترهات ، وعند مغادرة اي مسؤول بعد هذه الولائم ينتظره مدير مكتبه وبيده ظرف يحتوي على مبلغ قيمته من قيمة الحاضر للدعوة ولا يقل عن الـ 10 الاف دولار بصيغة الهدية وترتيب الوضع المادي والهندامي للمسؤول ، فإستطاع بهذه الوسيلة الوصول الى قمة الهرم رئيس الوزراء السابق المدمر للعراق بإمتياز وبكل التفاصيل ، وأصبح هو العراب لمكتب رئيس الوزراء ويدير أغلب التعاقدات من خلف الكواليس ومن قبل هذا استطاع الحصول على اكبر عقد بتأريخ العراق في عام 2005 وهو مشروع ماء الرصافة بكلفة تتجاوز المليار ونصف دولار من خلال علاقاته بالمجلس الاعلى من خلال أحد الشركاء الذي مكنه من الوصول لعبد العزيز الحكيم وقيامه بالتبرع بمبلغ 500 الف دولار دعمآ للمجلس وبعد ايام استطاع التقديم على مناقصة العقد فكان الاجدر بالفوز لانه اشترى ذمة المجلس بمبلغ التبرع . ومن ثم استطاع الحصول على عقد خزانات الرصافة بمبلغ 200 مليون دولار وعقد قناة الجيش بمبلغ 196 مليون دولار ليصبح المقاول الاول في امانة بغداد والتي سيطر عليها بالكامل وكان أمناء العاصمة من عبد الحسين المرشدي وصابر العيساوي ونعيم عبعوب وحتى علوش عبارة عن جنود لخدمته بإعتباره بعد هذه العقود وأمثالها اغنى رجل بالعراق من حيث الاصول والاموال فهو :- 1 : رئيس مجلس ادارة بيبسي بغداد ويمتلك تقريبآ الثلث فيها كأسهم والتي تصل اجمالي ثرورتها الى المليار دولار من عقارات واليات ومعامل وغيرها .2 : صاحب 142 عقار خاص كعمارات وفنادق ودور واراضي ومعامل في بغداد والمحافظات وفي الخارج والتي جميعها مسجلة بأسم زوجته واولاده والتي تتجاوز اثمانها 500 مليون دولار .3 : رئيس مجلس ادارة فندق بابل وعضو مجلس إدارة في فندقي بغداد والسدير والتي يمتلك اسهم فيها بقرابة 35 % من كل فندق .4 : رئيس مجلس ادارة مصرف الوركاء وعضو مجلس ادارة في كل من مصرف الشمال والبلاد الاسلامي والهدى والاتحاد وبابل .5 : صاحب معمل ماء اللؤلؤة . عذرآ فقد خجل القلم من إكمال قائمة فساد هذا الكائن ..