23 ديسمبر، 2024 9:36 ص

سيرة حياة المرشح لمنصب رئيس الوزراء.. محمد علاوي

سيرة حياة المرشح لمنصب رئيس الوزراء.. محمد علاوي

السيرة والتكوين:

محمد توفيق حسين علاوي.. من مواليد بغداد العام 1954.. أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بغداد.. والتحق بعدها بجامعة بغداد كلية الهندسة المعمارية.. وفي السنة النهائية اضطر أن يترك الجامعة ويترك العراق إلى لبنان بعد موجة الاعتقالات في بداية العام 1977 على اثر أحداث زيارة الأربعين.
التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت.. ونال شهادة البكالوريوس في هندسة العمارة العام 1980.
نشاطه المهني:

ـ شارك في تأسيس معمل توفيق علاوي لإنتاج الأسلاك والكابلات الكهربائية في أبو غريب في بغداد.. فضلاً عن صناعات الموزايك وال PVC والبلاستيك في العراق.. قبل أن يتم مصادرة جميع أمواله وأموال عائلته من قبل نظام صدام.
ـ أسس شركة (First Call) لصناعة الأقراص المدمجة في بريطانيا.
ـ عمل في مجال التصميم المعماري والمقاولات والتجارة في بريطانيا ولبنان.

نشاطه الاجتماعي:

ـ عضو فاعل في إحدى تشكيلات الأمم المتحدة في جنيف المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.. من خلال (منظمة الحوار بين الاديان) (Interfaith International) ذات الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان.. وبالذات الإنسان العراقي خلال قترة الحصار على العراق والاضطهاد للشعب العراقي من قبل النظام البائد.
ـ مؤسس منظمة نداء كوسوفو (Kosovo Appeal) للدفاع وإغاثة الأقلية المضطهدة في تسعينات القرن الماضي في جمهورية يوغسلافيا السابق.

نشاطاته السياسية:

علاقاته بأحزاب المعارضة:
ـ كان توجهه إسلاميا وقريباً من السيد محمد باقر الصدر.. منذ كان طالباً في جامعة بغداد.. واضطر لمغادرة العراق في الصف المنتهي في جامعة بغداد بداية العام 1977.
ـ انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية.. ثم ترك هذا الحزب عندما اختلفوا مع السيد محمد باقر الصدر..
ـ أعترض عليه الكثير من الإسلاميين بسبب قربه من أياد علاوي.. واختلافه مع الأحزاب الإسلامية.

التحاقه بالكتلة الوطنية:
ـ كان محمد علاوي يتبنى مفهوم الدولة المدنية في التفريق بين السياسة والدين
ـ دخل المعترك السياسي ضمن قائمة الدكتور أياد علاوي العام 2005 وبقي معها حتى اليوم بمسمياتها المختلفة.. القائمة العراقية.. القائمة الوطنية.. وائتلاف الوطنية.

المناصب السياسية:
ـ انتخب عضواً لمجلس النواب العراقي منذ بداية العام 2006.
ـ عين وزيراً للاتصالات منذ أواسط العام 2006 حتى نهاية العام 2007.
ـ استقال من الوزارة نهاية العام 2007.
ـ التحق ثانية عضواً في مجلس النواب عوضاً عن النائبة المتوفية السيدة عايدة عسيران العام 2008 حتى انتخابات العام 2010.
ـ انتخب عضواً في مجلس النواب العام 2010.
ـ عين وزيراً للاتصالات نهاية العام 2010.
ـ قدم استقالته من وزارة الاتصالات بسبب خلافه مع رئيس الوزراء نهاية العام 2012.

انجازاته كوزير للاتصالات:
ـ كشف عن مؤامرة من قبل بعض المسؤولين في وزارة الاتصالات في التنازل عن حق العراق بالحصول على مداره الخاص لقمره الصناعي لصالح إسرائيل بمبلغ مليون دولار.
ـ حقق بعض الانجازات وبعض المشاريع منها: عندما كان وزيراً للاتصالات.. كما كانت له الكثير من المشاريع التي تم إيقافها بعد استقالته من وزارة الاتصالات.
أدناه البعض من مشاريعه المهمة:
ـ مشروع البعثات لنيل شهادة الماجستير من جامعتي بورتسموث وبرونيل في بريطانيا.. حيث تم تخريج 100 طالب يحملوا شهادة الماجستير بالاتصالات. فضلاً عن بعض الطلاب الذين يحملوا شهادة الدكتوراه في الاتصالات.
ـ أوقف هذا المشروع بعد تركه للوزارة.. حيث كان من المقرر تخريج 250 طالباً خلال فترة 5 سنوات.
ـ مشروع نصف مليون خط للبدالات المتطورة NGN مع شركة اريكسون السويدية.. وقد أنجز هذا المشروع بالكامل.
ـ كان من المقرر توفير الهواتف الأرضية ذات التقنية العالية لجميع العراقيين من خلال مشروع ال FTTH..
ـ نفذ هذا المشروع إبتداءً في منطقة الحسينية في بغداد.. لكن تم إيقاف هذه المشاريع بعد تركه للوزارة.

ـ المشروع الأمني لتوفير الأمن لمدينة بغداد والحدود العراقية السورية.
ـ توقف هذا لمشروع بسبب الفساد والصراع بين وزارة الداخلية ومكتب رئيس الوزراء.
ـ مشروع ربط المصارف العراقية بالتنسيق مع البنك الدولي. أنجز هذا المشروع بالكامل.
ـ مشروع بوابات النفاذ.. الذي أصبح يحقق إيرادا للوزارة يتجاوز الخمسة ملايين دولار في الشهر.
ـ عدة مشاريع للبنى التحتية مع شركات نورتيل الكندية.. والكاتيل الفرنسية.. وهواوي.. وربط العراق بالكابلات البحرية وبدول الجوار.
ـ أنجزت هذه المشاريع بالكامل.. وقد وفر للعراق منظومة متطورة لكابلات البنى التحتية تعتمد عليها بشكل كامل كافة شركات الهواتف النقالة.. وكافة شركات توفير خدمة الانترنت في العراق.. وأصبحت منظومة البنى التحتية تدر حوالي العشرة ملايين دولار شهرياً للوزارة.
ـ عدة مشاريع أخرى.. تم إيقافها بعد تركه للوزارة:
كمشروع المدينة الذكية.. والتعليم الريادي.. ومشروع الطب من على البعد.. ومشروع مراكز المعلومات.. ومشروع المصرف البريدي.. ومشروع نوروزتيل للترانزيت.. الذي كان يمكن أن يوفر أكثر من عشرة ملايين دولار شهرياً.. ومشروع FTTH ومشروع القمر الصناعي.. حيث أدى التهاون بشأن هذا المشروع بعد تركه للوزارة إلى استيلاء إسرائيل على مدار العراق للقمر الصناعي.

برنامجه لإيقاف استشراء الفساد في وزارة الاتصالات:
اتخذ عدة إجراءات على مستوى وزارة الاتصالات لإيقاف الفساد ومنها:
ـ كل شركة تتعاقد مع الوزارة يجب أن تقدم تعهداً مصدق لدى كاتب العدل تتعهد فيه إن لا تدفع أية رشوة لأي موظف في الوزارة من درجة وزير إلى ابسط موظف.. وبخلافه من حق الوزارة إلغاء العقد.. وتغريم الشركة بمقدار 30٪ من قيمة العقد. وتوضع الشركة على اللائحة السوداء.. حيث لا يسمح لها التعاقد مع أية مؤسسة حكومية داخل العراق لمدة ثلاث سنوات.
ـ يجب أن تكون جميع مواصفات المناقصات لأجهزة الاتصالات ضمن المواصفات العالمية لل ITU الاتحاد العالمي للاتصالات.

موقفه من البنك المركزي:

كتب محمد علاوي عدة مقالات تناولتها الكثير من وكالات الإنباء يعترض فيها على السياسة النقدية لمحافظ البنك المركزي السيد علي العلاق وعلى مزاد العملة.. وقد رد عليه محافظ البنك المركزي كرسالة مفتوحة في الإعلام..
ـ كان رد محمد علاوي على الرسالة المفتوحة للمحافظ في الإعلام أيضا.. قارن فيها بين سياسة الدكتور سنان الشبيبي المحافظ السابق للبنك المركزي وبين سياسة السيد علي العلاق.

خلافه مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي:

ـ برز الخلاف بين وزير الاتصالات محمد توفيق علاوي ورئيس الوزراء نوري المالكي مما أدى إلى استقالة محمد علاوي نهاية العام 2012
ـ ما زاد حدة الخلاف بين الرجلين هو مشاركته في أواسط العام 2012 في اجتماع اربيل واجتماع النجف لسحب الثقة عن حكومة المالكي.
ـ كان من نتائج هذه الخلافات تشكيل عدة لجان تحقيقيه بحق محمد علاوي.. واتخذ القضاء علي أثرها حكماً بحق محمد علاوي بالحبس لمدة سبع سنوات بتهمة الهدر بالمال العام.
ـ ترك علاوي العراق.. وعاد إلى العراق نهاية العام 2014 وواجهة التهم القضائية.. وكان قرار المحكمة النهائي إسقاط جميع الإحكام الصادرة بحقه بسبب عدم صحة كافة التهم الموجهة إليه.

طروحاته الاقتصادية:
له عدة أبحاث نشرت في وسائل الإعلام المختلفة يحذر فيها من المستقبل الخطير والمجهول للاقتصاد العراقي بسبب:
ـ انخفاض الطلب على الوقود السائل بشكل كبير.. وهبوط أسعار النفط بشكل كبير أيضا خلال اقل من عقد من الزمن.
ـ طالب في عدة رسائل موجهة إلى رئيس الوزراء الدكتور حيدر ألعبادي وإلى محافظ البنك المركزي السيد علي العلاق وضع سياسة اقتصادية مدروسة من قبل مجموعة من الخبراء الاقتصاديين العالميين.. وقد تم نشر هذه الابحاث من قبل الكثير من وكالات الإنباء المختلفة.

الطائفية في قاموس علاوي:
ـ رفضه التعامل مع المواطنين من منطلق طائفي وعرقي.. وهو يتمثل في هذا المجال بمقولة آية الله السيد السيستاني (لا تقولوا السنة اخواننا بل السنة انفسنا ).
ـ كان معروفاً عند ترؤسه لوزارة الاتصالات إن تقييمه للعاملين في الوزارة كان يبنى على نزاهة الموظف وعلى إخلاصه في عمله وكفاءته بعيداً عن انتمائه الديني أو الطائفي او العرقي.

نزاهته:
ـ لم تسجل عليه أية تهمة فساد عام أو خاص.
ـ علاوي الوزير الوحيد الذي لم يسعى لامتلاك قطعة الأرض التي خصصت له.
ـ لم يستلم راتب تقاعدي الذي يستحقه كوزير.
ـ لم يستلم أية سيارة.. مع العلم إن الوزارة خصصت لي أربع سيارات كجميع الوزراء السابقين. ورفض استلامها.
ـ رفض تعيين العدد المخصص له من الحماية واستلام مخصصاتهم.. والحماية الموجودين عنده كان يدفع لهم من جيبه الخاص.
ـ سافرت عدة سفرات عمل عندما كنت وزيراً من اجل الوزارة.. ودفع مصاريف من جيبه الخاص.. بل إن قسم المحاسبة في الوزارة اتصلوا به بعد رجوعه للعراق العام 2014 ليدفعوا له المبالغ المدينة الوزارة له عن بعض الإيفادات فلم يسعى لاستلامها..
ـ دفع مبالغ كبيرة لكل من استشهد من موظفي الوزارة.. كذلك من جرح في التفجيرات الإرهابية من جيبي الخاص.. فضلاً عما هو مخصص لهم من الدولة.