8 أبريل، 2024 3:11 ص
Search
Close this search box.

سيرة حياة المرشح لمنصب رئيس الوزراء:عبد الغني الأسدي

Facebook
Twitter
LinkedIn

السيرة والتكوين:
عبد الغني عجيل طاهر الأسدي.. من مواليد مدينة ألجبايش.. بمحافظة الناصرية.. العام 1951.. قضى طفولته ودراسته فيها.. انظم الى الكلية العسكرية العراقية / الدورة 51 العام 1970.. وتخرج منها في تموز / العام 1973.
ـ التحق بعد التخرج في وحدة الدبابات الرابعة في 7 تشرين الأول 1973.. وبعد أيام التحق في حرب تشرين 1973.. على الجبهة السورية.

الحروب التي شارك بها قبل 2003:
ـ حرب تشرين / العام 1973.
ـ حرب الخليج الأولى / (1980 ـ 1988)
ـ حرب الخليج الثانية/ العام 1991.

المعارك التي شارك فيها بعد 2003:
ـ شارك في المعارك ضد داعش:
ـ معركة آمرلي / (2014).
ـ معركة بيجي / (2014ـ 2015).
ـ معركة تكريت / (2015).
ـ معركة الرمادي/ (2015ـ2016).
ـ معركة الفلوجة / (2016).
ـ معركة الموصل / (2016ـ 2017).

تكريم الأسدي بتحرير الموصل:
1ـ تسمية شارع في الموصل بأسم الفريق عبد الغني الأسد من قبل أبناء الموصل.. ايفاءاً له.. وسط مدينة الموصل.. كلش حلو الاسم.. ونظافة.. وترتيب.. وإنارة.. وتشجير الشارع.. والأحلى إنشاء سياج على جانبي الشارع BRC.. لحماية المنطقة من التجاوز عليها لأنها محرمات أثرية.

2ـ مواطن يهدي سيفه:
ـ ضابط في الجيش السابق من الموصل يهدي سيفه في 18 كانون الأول / ديسمبر / العام 2016.. الذي كان يحتفظ به من أيام الكلية العسكرية الى الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب.

3ـ كلية الحرب.. تكرم الفريق الركن عبد الغني الأسدي بدرع النصر..داعش.. وفاءاً لبطولاته في تحرير الموصل والمدن الأخرى من داعش.

4ـ نصب تذكاري في قضاء ألجبايش:
وجهت قائممقامية قضاء ألجبايش التابع الى محافظة ذي قار.. في 12/ 7 /2017.. دائرة بلدية القضاء بتخصيص قطعة ارض في مكان متميز لإنشاء نصب تذكاري للفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب بناءاً على طلب من أهالي القضاء تثميناً لدوره في عمليات تحرير مدينة الموصل والمدن الأخرى من تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار قائم مقام القضاء بديع لبنان الخيون انه تم الاتفاق مع احد النحاتين لإكمال النصب التذكاري خلال مدة شهرين على أن يتم افتتاحه بحضور الفريق الركن عبد الغني الأسدي من خلال احتفالية سيتم التحضير لها من قبل إدارة وأهالي القضاء.

إحالته على التقاعد:
ـ أصدر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.. في 15 / 8 / 2018 .. أمرًا ديوانيًا يقضي بإحالة ثلاثة من قيادات جهاز مكافحة الإرهاب الى التقاعد.. من بينهم الفريقين عبد الغني الأسدي وسامي ألعارضي.. لـ “بلوغهم السن القانوني للتقاعد الوجوبي”.
ـ اعترض الأسدي على إحالته على التقاعد مصرحاً: إن قائد الجهاز الفريق طالب شغاتي يكبرني سناً بعامين.. ولم يحال الى التقاعد.

ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء:
رشحت كتلة سائرون عبد الغني الأسدي لمنصب رئيس الوزراء خلفاً لعادل عبد المهدي.. وأعلنت عناصر تابعة لكتلة سائرون مساء يوم 31 /12 /2019.. اسمه في بيان قرأته في المطعم التركي بساحة التحرير.. ويبدو إن المتظاهرين رفضوا ترشيحه باسمهم.. مما أدى الى تشاجر بالأيدي.

الأسدي من جانبه اشترط أمام قبوله بمنصب رئيس الحكومة الانتقالية.. وقال في مقطع فيديو.. إن “ترشيحي لمنصب رئاسة الوزراء يجب أن يكون من قبل الشعب العراقي بكل انتماءاته وأطيافه ومكوناته ومذاهبه”.
وأضاف أن “ذلك سيمنحني قوة حين استلام منصب رئيس الوزراء “.. مضيفاً: “أنا حاضر وجاهز وفي خدمة الشعب”.

معتصمو التحرير: نرفض الترشيح:
تبرأ معتصمو ساحة التحرير وسط بغداد.. مساء السبت 4 / 1 / 2020 من البيان الذي تلاه جماعة القبعات الزرق التابعين للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر.. من فوق المطعم التركي.. والذي رشحوا فيه الفريق عبد الغني الأسدي والقاضي رحيم العكيلي لتولي منصب رئاسة الوزراء خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي.. متهمين جماعة القبعات الزرق بالسيطرة على منصة المطعم التركي بالقوة.
وقال المعتصمون في بيان لهم إن “معتصمي ساحة التحرير يؤكدون على انه لم يتم ترشيح أي شخصية لرئاسة الحكومة المقبلة”.
وأوضح المعتصمون بحسب البيان أن “جماعة القبعات الزرق سيطرت على منصة المطعم التركي “بالقوة”.. وأعلنوا عن ترشيحهم الى الفريق عبد الغني الأسدي.. والقاضي رحيم العكيلي”.
وتابع المعتصمون “نود أن نبين إننا لم ولن نرشح أي شخصية.. ولا زلنا مع المواصفات التي طرحتها ساحات الاعتصام فقط”.

ـ فيما أحرق متظاهروا محافظة الناصرية صور عبد الغني الأسدي ورحيم العكيلي.. لتأكيد رفضهم مرشحا سائرون.

سائرون لن نرشح ولن نصوت:
رد صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.. يوم 5 / كانون الثاني 2020.. لصحيفة اليوم الثامن الالكترونية
على أنباء ترشيح التيار الصدري لشخصيتين لشغل منصب رئيس الحكومة المقبلة.. قائلاً: “لن نرشح احد… ولن نصوت لأحد”.

اﻹندبندنت: مخاوف من عودة حكم “العسكر”:
(مقالة الإندبندت في 31 كانون الأول1/ ديسمبر العام 2019):
تشير تسريبات سياسية في العراق الى ترشيح شخصيات بديلة.. أبرزها قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب السابق الفريق عبد الغني الأسدي لمنصب رئيس الوزراء.
عاد الحديث عن حكم العسكر في بلاد شهدت العديد من الانقلابات.. والحكم الاستبدادي.. والدكتاتورية لعقود طويلة تحت بنادق عسكرية.. كان آخرها نظام صدام حسين.. وعلى الرغم من تلك الذكريات المرتبطة بحكم العسكر.. إلا أن هناك من يؤيد وصول عسكريين إلى دفة الحكم في العراق.

بين التأييد والاعتراض:
وتضيف اﻹندبندنت قائلة:
يعتمد مؤيدو حكم العسكر على حجج عدة.. أبرزها أن القوات الأمنية تشهد حالة انقسام.. وعدم وجود ضبط لتوجهاتها.. فضلاً عن عدم قدرة الدولة العراقية على حصر السلاح بيدها.. ما أدى إلى تغلغل نفوذ دول إقليمية ودولية على القرار الأمني والسياسي على حد سواء.. فيما يرون أن العسكري هو الوحيد القادر على تأسيس منظومة أمن وطنية.. ويحصر السلاح بيد الدولة.
ويبدو أن اليأس من إمكانية أن تحقق التظاهرات التغيير المنشود للعراقيين.. فضلاً عن فقدان الثقة بالوسائل الديمقراطية بإزاحة أحزاب السلطة.. هو الدافع الرئيس للمطالبة بحكم عسكري.

وتقول اﻹندبندنت:
أما المعترضون.. فتبدو مبرراتهم أكثر منطقية.. حيث يتخوفون من أن يسيطر رئيس الوزراء المؤقت على السلطة.. ويعلن انقلاباً يتجاوز الوسائل الديمقراطية.. فضلاً عن مخاوف تتعلق بالعودة إلى زمن الاستبداد والدكتاتورية.
ويطرح معارضو تولي عسكري منصب رئيس الوزراء.. تساؤلات عدة حول كيفية تعامله مع القضايا الرئيسية في البلاد.. منها الاحتجاجات والعلاقات الإقليمية والدولية للعراق.. والموقف من الديمقراطية والتعددية والحريات العامة.. فضلاً عن السؤال الأبرز المتعلق بضمان مغادرته للسلطة بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

البناء يرشح الأسدي:
يبحث تحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري.. تقديم مرشحٍ جديد لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل.. بعد رفض قوبلت به كل الأسماء التي طرحت من خلالهم.. وتشير تسريبات إلى أن التحالف يبحث ترشيح قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب السابق الفريق عبد الغني الأسدي.

ويبدو أن الأسدي يحظى بقبول لدى أغلب الأطراف السياسية سواء في تحالف “البناء” أم من كتل أخرى خارجه.. فضلاً عن مقبولية نسبية يحظى بها في الشارع العراقي.

الكرد يفضلون “مدني”:
في سياق متصل.. يبدو أن موقف الكتل الكردية غير منسجم كثيراً مع الكتل الأخرى في ترشيح عسكري لمنصب رئيس الوزراء المقبل.
ويرى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني.. أن الكرد عانوا سابقاً من حكم العسكر.. وكانت لهم تجارب سيئة معه.. مبيناً أنهم لن يعترضوا فيما لو اتفقت الكتل الشيعية على ترشيح عسكري للمنصب.
ويقول زيني في تصريحات صحافية، إنه “يتردد خلال هذه الأيام.. طرح مجموعة من الشخصيات العسكرية كمرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء.. ومنها عبد الغني الأسدي”.. مؤكداً أن “البلد في هذا الظرف العصيب يحتاج إلى شخص يمتلك الكفاءة والمهنية والقبول لدى الشعب للخروج من الأزمة الحالية”.
ويعتقد إن “المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي في هذا الوقت من الصعب على شخصية عسكرية التعامل معها.. لكن إذا اتفقت الكتل الشيعية على اسم معين فنحن لا نمانع ذلك على الرغم من تفضيلنا شخصية مدنية لديها خبرة في التعامل مع الأزمات”.

مقتل سليماني.. ومقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء:

كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى يوم الجمعة 3 / 1 / 2020 معلومات جديدة تتعلق بالسبب الرئيسي الذي يقف وراء قيام الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.. قاسم سليماني.. مضيفاً أن سليماني جاء إلى العراق لهدفين.
وقال المسؤول لموقع الحرة إن: “الهدف الأول لزيارة سليماني إلى العراق تأتي لاستكمال مخطط اقتحام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد.. بعد فشل المحاولة الأولى التي جرت الثلاثاء الماضي”.
وأضاف المسؤول العراقي.. الذي طلب عدم ذكر اسمه.. أن سليماني وصل مساء الخميس إلى بغداد.. كان يخطط للإشراف على عملية الاقتحام مساء الجمعة.
وتابع المسؤول الرفيع أنه كان ممتعضاً من رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لأنه طلب من عناصر فصائل الحشد الشعبي الانسحاب من أمام السفارة الأميركية في بغداد.
وأكد أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني كان يعتزم إعادة إدخال عناصر من الفصائل العراقية الموالية لطهران مرة أخرى إلى المنطقة الخضراء لتنفيذ عملية الاقتحام والسيطرة على السفارة الأميركية.
وكانت مصادر قالت لموقع الحرة الخميس إن خطة سليماني تقضي “وبعد نجاح دخول عناصر فصائل الحشد الجمعة وإحراق وقتل من في السفارة.. إعلان المبنى مقراً عاما للحشد الشعبي”.
ووفقا للمصادر كانت الخطة تنص أيضا على أن تعمد الفصائل.. الجمعة وبعد انتهاء صلاة الجمعة.. باقتحام السفارة “من قبل الكتيبة التكتيكية الخاصة في كتائب حزب الله.. وقتل ومهاجمة من في السفارة”.
ويؤكد المسؤول العراقي الرفيع أنه بالإضافة لمخطط اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. كان سليماني يخطط أيضا للضغط باتجاه فرض ترشيح شخصية قريبة من طهران لتولي منصب رئيس الوزراء.
وقال إن سليماني كان يعتزم مقابلة خمسة مرشحين.. هم:
ـ وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي.
ـ القائد السابق في جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي.
ـ مدير المخابرات الحالي مصطفى ألكاظمي.
ـ رجل الأعمال العراقي المقيم في الأردن ماجد ألساعدي.
ـ القاضي المتقاعد محمد العريبي.
وأكد المصدر: أن الخطة تقضي بقيام كتلة البناء بزعامة هادي العامري بتقديم هذه الأسماء إلى رئيس الجمهورية برهم صالح.. يوم الجمعة على أن يتم حسم الاختيار.. يوم السبت ومن ثم يقوم بتكليف المرشح الجديد الأسبوع القادم بعد عطلة عيد الجيش العراقي التي تصادف الاثنين 6 / 1 / 2020.

عبد الغني.. لن يُكلف:
ذكر مصدر سياسي مطلع.. أن تداول اسم الفريق الركن المتقاعد عبد الغني الأسدي هو لشغل الشارع فترة معينة.. مبيناً بأنه لن يكلف.
وقال المصدر: إن “الأسماء التي تم تداولها خلال الأيام الماضية.. وآخرها عبد الغني الأسدي لم تُكلف لرئاسة الوزراء”.
وأضاف أن “هناك رئيس وزراء جاهز لن يطرح اسمه.. إلا بعد حرق كل الأوراق الموجودة ألان.. وآخرها اسعد ألعيداني الذي انتهت حظوظه نهائياً”.

الموسوي.. يتهم الأسدي بتشويه انتصارات الموصل:

طالب السياسي العراقي المقيم في لندن صادق الموسوي.. في 31 كانون الثاني / يناير / العام 2017 بإحالة الفريق الركن عبد الغني الأسدي على التقاعد.
وعبر الموسوي ما وصفه بأنه “نداء” كتبه عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي.. وقال إنه موجه.. الى القائد العام للقوات المسلحة حيدر ألعبادي ومن “يعنيه الأمر”.. هدد “بكشف أمور تفرح العدو وتؤلم الصديق” على حد قوله.
وسرد الموسوي.. معلومات عن سيرة حياة الأسدي.. قائلاً:
ـ عبد الغني عجيل الأسدي.. كان عضو شعبه في حزب البعث.. في زمن صدام.
ـ كان لواء ركن رئيس أركان فرقه 14 .. قمع ألانتفاضه الشعبانية العام 1991 في العمارة وبقوة.
ـ في حكومة المالكي.. عينه رجل الأعمال عصام الأسدي مديراً لجهاز مكافحة الإرهاب.
ـ وأصدرت محكمة تحقيق الرصافة في بغداد امرأ بإلقاء القبض على رجل الأعمال عصام الأسدي.. على خلفية تورطه بعمليات فساد ضمن العقود التي ابرمها مع أمانة بغداد.
ـ أما عبد الغني عجيل الأسدي من عائله بعثية من قضاء ألجبايش الحدادين ال رشيدة.. أهالي القضاء يطلقون عليهم ألعوجه.
ـ قبل السقوط عينه صدام قائداً لجيش القدس في الموصل حتى سقوط نظام صدام.
ـ واتهم الموسوي.. الفريق الأسدي.. بمحاولة تشويه انتصارات نينوى بأفعال “مشينة”.. لم يذكرها.

ـ وصادق الموسوي قيادي سابق في المؤتمر الوطني العراقي.. ونائب سابق في مجلس النواب.. يقيم منذ سنوات في لندن.. ويترأس مؤسسة تدعى بـ مؤسسة الإعلام والعلاقات الدولية.. وتوجد بحقه مذكرة إلقاء قبض صادرة من محكمة النشر والإعلام.
إلا انه لم يصدر أي توضيح من الجهات السياسية والعسكرية العليا في العراق بشأن هذه التصريحات.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب