6 أبريل، 2024 9:33 م
Search
Close this search box.

سيد مقتدى الصدر..أأنت سيد الإصلاح؟!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قررت أن أتوقف عن الكتابة عن التيار الصدري، لكن استفزني صاحب الرسالة” تسكت وإلا نسكتك”، وهو يعرف أنني لم أسكت يوما عن الحق، في زمن صدام والبعث، الذي أصبح 90% من أعضائه وابنائهم صدريين، يرتدون كفن المولى المقدس! ولم اسكت عندما كان “الصكاكة” يقتلون الابرياء، تحت حجج الارهاب والهدف حداثة السيارة التي يمتلكها الضحية، او قضية شرف يخجلون من الاعلان عنها، يتذكر جيدا صاحب الرسالة كيف انا وحدي اسقطت مكتب الصدر، وكيف رميت العمائم المزيفه، وخر ابناء الغواني تحت اقدامي متوسلين وهو احدهم، ثأرا لاحد الابرياء الذي حاولوا قتله وهو لا ذنب له الا كونه من بدر، اعود لسيد الاصلاح، اول مواصفات المصلح ان يكون صالح، ليكون صورة وصوت للناس، ليتمكن من اقناعهم باصلاح ما فيهم، لذا ليس لقاتل انسان ينتسب لرسول الله وفي اطهر البقاع في العراق ان يعلن نفسه مصلحا قبل ان يثبت براءته من دم السيد عبدالمجيد الخوئي، الذي قتل في ضريح جده امير المؤمنين وبايحاء من المخابرات الامريكية، بسبب خوفها على مشروعها في العراق منه، لتكرر الحالة مع الحكيم وعزالدين سليم بيد الارهاب، المصلح عليه ان يعيد احدث المعدات والاليات التي باعها اتباعه للاكراد وقبض اثمانها، ايام السقوط الاولى عندما تحولت مساجدهم الى اسواق مملوءة بأموال ووممتلكات الشعب العراقي، المصلح عليه ان يهدم الوف المجمعات السكنية التي وزعها الى اتباعه في كل انحاء العراق لتشكل عقبة في وجه عشرات المشاريع الخدمية، وابرزها مشروع مجاري الخنساء الذي عطلته الرفيقة مهى الدوري بسبب 50 بيت من الصدريين المتجاوزين، وللمرة الرابعة تغرق بيوت ابناء مدينة الصدر، المصلح عليه ان يعيد اموال المقاولين والتجار التي استولت عليها المكاتب الشريفة! بعنوان الارامل والايتام مما منع من تعطيل تنفيذ المشاريع لاحجام المقاولين والشركات منها بسبب الضريبة الصدرية! من ينصب نفسه مصلحا وممثلا للشعب عليه ان ينظف نفسه ويزكيها من الصفقات والمساومات التي مارسها من 10/5/2003، وهو يعرف هذا التاريخ ويتذكره جيدا، هذا فضلا عن الاداء السياسي لعصابة الاحرار المليئة بابناء البعثية والصكاكة واللصوص، تتنقل بين احضان رؤوساء الكتل، والاولوية لمن يدفع اكثر، حتى تحولت الى كتلة للايجار، لكل من يريد لي ذراع خصمه، المصلح عليه ان ينظف بيته واتباعه ويفتح صدره للشعب ولايسلط عليهم رعاعه، ويجمع حوله كل منبوذ في مجتمعه، يصفهم جهلة ويتبناهم!، السيد
مقتدى ان كان جاد في حرف واحد بما يقول عليه ان يصلح حاله مع الله، وهو مستحيل فدماء الخوئي في ضريح امير المومنين لا يمكن ان تذهب سدى، ودماء الابرياء الذي امتلئت به السدة في مدينة الصدر، مقتدى الصدر لا يمكن ان يختلف مصيرة عن مصير الامويين والعباسيين، فلم يختلف عنهم باعماله قيد شعره، تدمير البلد وضياع حلم الفقراء من اغلبية الشعب العراقي لايمكنها ان تمر على مقتدى دون ان تشفى صدورهم بما يرون من عمل الله بمقتدى، واكرر لصاحب رسالة ( اسكت والا اسكتناك)، رسالتك لم تحرك في جسدي شعره، لكنها حركت الضمير والا نسانية في داخلي، لاعود وأكتب الحقائق التي عايشت أكثر تفاصيلها عندما كنت مضلل..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب