19 أبريل، 2024 7:27 ص
Search
Close this search box.

سيد محسن الحكيم بعثيا لنرى حكمكم وما انتم فاعلون‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

كل ما ساقوله لايختلف عليه اثنان ابدا حول ماجرى في العراق بعد عام 2003 وكيف تم تقسيم الادوار على الاحزاب الحاكمة في انهاء الوجود البعثي في العراق فكل حزبا بما لديهم فرحون القاتل والسارق والمنافق فمنهم من اختص بتصفية رموز النظام السابق ومنهم من اختص بتغيير الخارطة السكانية ومنهم من اختص بنهب الاثار ومنهم من اختص بسرقة الاموال ومنهم من اختص بتحويل الفكر العراقي الى فكر جامد لايعرف سوى دنياه وما تأمره نفسه من فعل الموبقات حتى وان كان على حساب الاخرين منتشيا بانحداره الاخلاقي وديمقراطيته الجديدة التي حولته الى حيوان لاهث وراء ملذاته ولايفكر بالذين قدموا اليه وماهي افعالهم وتاريخ عوائلهم ودورهم التخريبي في تدمير العرق على مدى سنين طوال متوارثا العمالة ابا عن جد  وبما ان القادمين فعلوا فعلتهم على اساس الوازرة مسؤولة عن الوازرة التي قبلها وان الابن يؤخذ بذنب جده وليس فقط بذنب ابيه فيجب تطبيقها عليهم ايضا لان فعلهم هو من اسس لهذا الدمار العراقي المستمر وخير دليل على ذلك جد السيد عمار الحكيم وهو محسن الحكيم قد يتكلم البعض  ذما وقدحا من المستفيدين والذين حولتهم المصالح الى منافقين لاستمرار  دنياهم التي احبوها ولكن الايام دول وستظهر الحقائق وكلا سيأخذ حقه دون نقصان.
نعم انه السيد محسن الحكيم الذي غفل عن تاريخه التخريبي الكثيرون والذي تعمد ابناءه على اخفاءه لاستمرا رتسلطهم على ارض العراق انه كان من اصوات البعث وسبب استمراره واليكم حجتي … ففي  20 -2-1961 اصدر فتوى بتجريم الشيوعية وانها من حركات الكفر والالحاد هذه الفتوى التي ادت الى مقتل عبد الكريم قاسم وتصفية اناس ابرياء ذهبوا في دوامة حرب الابادة التي قادها البعث انذاك وامتلئت السجون وعلقت الجثث بالمشانق هذه الفتوى التي ارادها البعث من علماء ذلك الوقت لكن الجميع رفضوا  الافتاء بها الا هو تبناها لمصالح دنيوية وسيادية لدوام سلطته على الحوزة  ولخدمة الاقطاعيين الذي استعبدوا الناس وجاء عبد الكريم قاسم لانهاء وتحجيم استعبادهم للفقراء  باصدار قوانين الاصلاح الزراعي والذي قد يضعف من قوة المرجعية انذاك بسبب قلة اموال الخمس التي كانت تاتيها من هؤلاء الاقطاعيين ولم يذكر التاريخ انه اصدر فتوى واحدة بتجريم البعث او غيره رغم كل المجازر الدموية التي فعلها حكام العراق بالشعب .
لقد قتل البدرويون الاف من العراقيين ومن كل الاطياف وكل شخص هرب قتلوا ابنه مكانه اوابن هرب فقتلوا ابوه مكانه ونشروا البغض والتأر بين الناس وارسلوا لاكثر الناس دعوة بالحضور الى مكاتبهم من الذين وصلت اسمائهم من ايران الى توقيع ورقة براء من حزب البعث الكافر مقابل تركه حيا .
اذا البعث كافرا مثل الشيوعيون والان البعث تم اسئصاله وانتم الان حبايب مع الشيوعيون في قبة البرلمان هنا سيكون لزاما على الحزب الشيوعي رفع دعوى على عمار الحكيم  لان جده تسبب في تصفيتهم وعلى الاحزاب التي معه ان تقتص منه وتفدمه للقضاء اذا كان هناك قضاء اسوة بالناس الذين قتلوا بالوازرة التي اتبعتها الاحزاب الفاسدة في احقاق باطلهم على الفقراء من ابناء الوطن السليب فلا فرق بين روحا وروح  او جسدا وجسد فالكل مشتركين في الدسائس الدينية التي زرعوها في عقول الناس ويجب حسابهم بنفس الحساب والعذاب الذي اذاقوه  للابرياء وبدون زعل لان قانون القتل هم من اقروه ووقعوا على بنوده .
لقد قال جل وعلا في كتابه الكريم — ولاتزروا وازرة وزر اخرى — اي لايؤخذ الابن بذنب ابيه ولكنهم فعلوها فيجب ان تعود فتوتهم عليهم وللشعب القرار بعد ان يتاكد الجميع من صدق كلامي فلست انا من اقول ولكن التاريخ موثق في كل صفحات التاريخ التي حفظتها صفحات الكوكل تصفحوا فتاوي السيد واحكموا مكاني  اليس بعثيا بامتياز

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب