العلمانيون هم من يريدون اسقاط (الأسلاميون) أو ما تسمى بالأحزاب الأسلامية ، والعلمانيون هم من يدعون الى المظاهرات من أجل التسقيط السياسي .. تلك آخر ما تفتقت به دواخل (الأخنف) علي العلاق .. ولك ياسيد علي .. وهنا نحن نبرأ عمامة رسول الله الجليلة التي تضعها فوق رأسك العفنة .. ونقول .. هي الأحزاب الأسلامية محتاجة واحد يسقّطها ؟ .. ما أنت والمتأسلمين في العراق واحزابكم من خلفكم فاسدين من البيضة .. وقد جاوزتم المدى بالسرقات والفساد والدجل بحيث عندما نقارن احدكم برئيس أخطر مافيا اجرامية عرفها التاريخ ، وهو آل كابوني .. فسيستنتج المقارن بكل سهولة انكم وضعتم هذا الأسطورة في الأجرام والفساد تحت اباطكم .. ولن يتجاوز حجمه عند مقارنته بأحدكم سوى حجم درنفيس فحص مزنجر .
مصيبة العراق هم أنتم ، يا من تبيعون الدين في دكاكين البغاء والدعارة السياسية والسمسرة ، وفتاوى تحليل سرقة المال العام .. وللأسف فان المرجعيات الدينية تعلم دقائق وتفاصيل سرقاتكم منذ وطأت أرجلكم هذا البلد المبتلى ، وتعلم ماذا كان يملك أحدكم وماذا اصبح الآن .. وللأسف أيضا ما زالت مرجعياتنا الدينية مطنشة وتنطي الأذن الطرشة منذ أكثر من عشرة سنوات على هذا الحال ، بحيث كان سكوتها سببا اساسيا في سرقة الألف مليار دولار التي ذكرها بكل صراحة أحد أعمدة عصابتكم الأسلامية .
انتبهوا ايها العراقيين .. فبالرغم أننا نؤيد بشدة مطالب المتظاهرين بالغاء مجالس المحافظات وتقليص رواتب وحمايات الرئاسات والمسؤولين ومحاسبة الفاسدين وسراق المال العام وتقليص الوزارات وتوفير الخدمات .. إلا ان صوابنا الحقيقي يكمن في تلك الألف مليار دولار .. فهي التي جعلت من نكرات ساقطين سفلة سماسرة ناقصين من امثال المالكي وابنه واصهاره وبهاء وزبانيته والمطلك وتميم واحمد الجبوري ، ووزراء الكهرباء ، والجلبي والسوداني والكربولي ومشعان والشابندر وصولاغ ، بل معظم الطيف السياسي .. نقول جعلت من هؤلاء ديناصورات من جراء اكل السحت الحرام ، بحيث فقدوا الغيرة والضمير وحتى الشعور بالخجل .. ولا يهمهم ان سقطت الموصل او الأنبار أو البصرة او حتى النجف ، ولا يهمهم ايضا ان تخرج كل محافظات العراق عن بكرة ابيها ضدهم ، فهم متحصنون بالكاوبوي الأمريكي الذي تعهد منذ البداية بحماية العملية السياسية الدنيئة في العراق .. لذلك مطلوب منا ان نشحذ الهمم وان يكون المطلب الرئيسي لنا تلك الألف مليار واسترجاعها ومحاسبة كل رموز الفساد المعروفة للجميع .. فهي حتما ستكون البداية لكشف كل ما جرى ويجري في العراق .
أما تمضرط علي العلاق .. فمن المؤكد انه لن ينطلي على أحد .. لأننا خبرنا هؤلاء ، أنه كل ما تقترب ساعة الجد او ساعة الحساب ، ويشعرون بالخوف والقلق ، يسارعون الى غطاء الدين او المذهب أو حتى المرجع الأصم (الأخرس) لكي يكون غطاءا لبقائهم على رأس مافيات الخسة والقيح المسماة بالأحزاب الأسلامية .
