23 ديسمبر، 2024 4:40 م

أهدي هذه الأغنية الى كل من يؤيد فترة حكم صدام حسين التي أذاقت الشعب العراقي الويلات والأنتكاسات وخط الفقر والبطالة والتخلف والأنحطاط الأجتماعي ومسخ الأخلاق العراقية من خلال مايسمى كتابة التقارير على “العملاء ” من أبناء الشعب من الذين يسكنون بالقرب من بيوت البعثيين أو الذين لديهم خلاف شخصي مع بعثي قذرلم يكمل دراسته الأبتدائية وهذا البعثي أعطيً صلاحيات كبيرة من خلالها يستطيع أن يمحي ناحية أوقضاء من الوجود

 كرهي هذا لصدام حسين ولمرتزقته لاينطلق من مصالحي الشخصية ولاأريد من خلال هذا التقرب من ساسة العراق اليوم والالوكنت أريد كسب المال الحرام  والجاه والسمعة الطيبة  لوضعت يدي بأيادي الطائفيين وعشت ملكا كما يعيشون حكام مابعد صدام اليوم ,  بسبب تأييد هذا الشعب المبتلى بحب الطائفية  لهم  فساسة اليوم كلهم غنوا بأغنية صدام حسين الأصلية سيدي شكد  أنت رائع  ولازال هذا الشعب يؤيديهم ويتشرف بلقائهم والسلام عليهم والالوكان هذا الشعب يمتلك ثقافة نبذ العنف ومعاقبة من أرتكبوا الأجرام بحق الشعب بغض النظر عن قوميته وعشيرته وأسلامه وطائفته لما حدث لنا أي ظلم وأي أجرام جديد , لكننا كشعب نخرج من دكتاتور لننصب على رقابنا دكتاتور آخر بسبب تصفيقنا للمنصب ولصاحب السلطة

من منا من عارض ظلم حاكم من طائفته ؟ من منا من عارض رئيس حزبه ؟ من منا من عارض مسؤول دائرته ووقف بوجهه من أجل كلمة الحق ؟ من منا  عارض إستلام منصب ما نتيجة لوجود شخص أكثر كفاءة منه ؟ من منا من قال أن هنالك أشخاص غيبوا عن العراق الجديد نتيجة لمواقفهم الوطنية الرافضة للطائفية والتخلف ؟

أكبر مسألة تجعل الأنسان العراقي لاوطنيا هي مسألة الغلو في تقييم مرحلة صدام حسين والمرحلة الحالية فلايمكن للأنسان المحايد والمستقل أن يجعل من مرحلة صدام في قمة الهرم ويصورها على أنها المدينة الفاضلة التي تتوفر فيها جميع القيم المميزة لبناء الدولة العراقية وراح الكثير من المنتفعين من حكم صدام يهللون لفترة حكمهم ويتناسون تلك المجازر الدموية التي أرتكبت في ظل نظامهم ولو طالبتهم بالأعتذار عن أي ملف من ملفاتهم السابقة لأنهالوا عليك  شتما وسبا لأنهم يصورون صدام على أنه اله لايمكن ان يمس ولايمكن أن توجه له الأنتقادات وهذه هي طبيعة العقلية العربية التي أعتادت على الأيمان المطلق بقضايا غير واقعية ولاتمت للعقل بصلة وهذه الأفكار اللاوجودية التي يؤمن بها العقل  العربي منبثقة من فتاويهم الدينية التي تدفعهم الى حب الحاكم وعدم الخروج عليه !

في المقابل ولله نشتكي أصبحت لدينا فئة كبيرة جدا تهلل للمرحلة الحالية وتعتبرها في غاية من الروعة والجمال وكذلك لاتنظر هذه الفئة الى الكم الهائل من الأخطاء التي ترتكب بحق هذا الشعب فمشاهد الدم التي تسيل في شوارع بغداد والمحافظات كأنها أوراق الأشجار في الخريف لاأحد يعير لها أي أهتمام , وكذلك مسألة النهب والسلب المبرمج لأموال العراق يعتبره المدافعون عن هذه المرحلة بمثابة حق من حقوقهم الذي عاد اليهم وهم الأمناء عليه ومن حقهم التصرف به  كيف ما يشاؤون , أنها أزمة فقدان العدالة فلاوجود للعدالة لاعلى مستوى الشعب ولاعلى مستوى النخب ولاعلى مستوى الدولة , فالعدالة مسألة مهمة جدا وكذلك قول كلمة الحق من أولى لبنات تأسيس مجتمع سليم ودولة سليمة ومن يفقد خاصية العدالة وقول كلمة الحق لايمكن أن يرى دولة ولايمكن أن يرى شعب ومجتمع سليم

والشعب هنا لايمكن أن يكون بريئا  عن مجريات هذه المراحل التي مربها العراق فأن هذه المراحل تمت بموافقة أغلبية الشعب لابل كان الشعب المحرك الأساس في تكوين ظلم تلك المرحلتين فصدام حسين كان مخمورا في قصوره ومن يقوم بتثبيت حكمه هو الشعب وكذلك هذه الفترة لم ترى النور لولا دعم الشعب لها

ولذلك ليس من حق أي شخص أن يتغنى بهذه الأغنية إلاأنا ومن هم على شاكلتي من حيث رفض حكم صدام وأنتقاده ومعارضته وكذلك رفض هذه المرحلة ومعارضتها  وإنتقادها هذه الأغنية من تحويري لعلها تنال أعجاب من يرفض الظلم أما عشاق الدم والكراسي فبالتأكيد سوف يشتمونني وأنا أتشرف بسبهم وشتمهم لي

سيدي شكد أنت قاتل سيدي

بالوطن بالشعب  قاتل سيدي

بيدك الطيبة الكريمة والله صارت الجرائم

من النصر جندينا راجع

والفقر للديرة راجع

والعزا بكل بيت صاير

والشوارع مدري هيه من القتل تحضن الناس

مدري هي الناس من كد القتل تملي الشوارع

دكت أجراس الجنائز

كبرت كل المقابر الله أكبر

[email protected]