14 أبريل، 2024 1:43 ص
Search
Close this search box.

سيدي الناخب ..لاتتراجع عن مطالبك المشروعة

Facebook
Twitter
LinkedIn

يتطلع شعبنا العراقي إلى الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها في 30 /4 /2014 بشكل كبير وفي حوزتهم كم هائل من الأسئلة.فناخب اليوم ليس كناخب الأمس والوعي السياسي الذي يملكه الإنسان العراقي يختلف بشكل كبير عما كان يحمله سابقا فظروف المحنة والاصطفاف الطائفي والعرقي والاثني في السنوات العشر الأخيرة، ولدت حسا وطنيا خارقا وتوجد مقاومة شرسة للتصدي أمام كل أنواع الاصطفاف أيا كان شكله أو نوعه أو عطره. فهذه المقاومة الشديدة في الفكر والإحساس والوجدان عند الناخبين الجدد سوف تمضي مع تيارات من كل شرائح الشعب العراقي للوقوف مع كتل وقوائم وطنية واضحة المعالم وبالمقابل ستعاني كتل أخرى قد اصطفت مرة أخرى بشكل طائفي أو اثني تراجعا وانكماشا.

 فناخب اليوم سوف يذهب إلى الانتخابات المقبلة وهو مسلح  بالوعي والثقافة والمعرفة والتصميم والعزم من أجل التغيير وطرد الفاسدين والخونة الذين جاءوا مع الاحتلال وقتلوا وسرقوا وظلموا الشعب العراقي خلال السنوات العجاف الماضية .الشعب العراقي يبحث اليوم في قلب صفحة الماضي السوداء نحو صفحة الاشراق والامل والامان والاستقرار.لقد رفض الشعب العراقي هتاف المتسلطين ” بالروح .. بالدم .. نفديك يا كرسي ” عبر ساحات الاعتصام  والتظاهرات السلمية في اغلب محافظات العراق. ان مطالب الشعب لابد ان تتحقق مهما طال الزمن .وتحقيق هذه المطالب سوف تأتي عبر صناديق الاقتراع المقبلة وليس بتشكيل اللجان وتسويف الحقوق عبرالمناورات الكاذبة والتصريحات الرنانة المزيفة . من هنا نقول للناخب العراقي ابحث عن من  يخدم الشعب ويحقق مطالبه .

سيدي الناخب ..الوطن لايقبل القسمة وابحث عن الحقيقة ولاتسمع للمنافقين وأولياء الدم والراقصين مع  طبول الموت وعمائم الدجل واصحاب الاجندات الخارجية والذين خذلوك سابقا.. سيدي الناخب لاتتراجع عن مطالبك المشروعة . وانتخب الائتلاف الذي ينفذ مطالب الشعب التالية:-

تعديل الدستور بما يخدم وحدة البلد .
تأمين القضاء المسقل ابتداءً من اختيار القضاة وطرد المسيسيين والفاشلين .
تعزيز الهوية العراقية العربية الجامعة والغاء الهويات الطائفية المتعددة.
تحقيق العدل والمساواة  والتوازن الوطني.
صيانة كرامة الانسان العراقي من خلال الغاء كل القوانين والتعليمات المسيسة مثل قانون المخبر السري والمواد 37 و38 و39 من قانون التقاعد الموحد التي جعلت المواطن العراقي من الدرجة الثانية .وكيف تكون رؤوسنا مرفوعة في ظل تلك القوانين الجائرة والتعليمات السيئة ؟.
تعزيز دور المرأة في العمل الديمقراطي.
احترام حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
مكافحة الفساد من خلال الدور الرقابي الجاد والفعال للبرلمان المقبل والاجهزة الرقابية الاخرى .
تشجيع ودعم الاعلام الوطني المستقل.
ترسيخ ثقافة الحوار  بدلاً من  ثقافة التطرف.
الحقائب الوزارية  من خارج الاحزاب والابتعاد عن الانى السياسي .
بناء الاقتصاد العراقي وتقوية ركائزه وتشجيع الصناعة الوطنية.
اعادة تاهيل الجيش والمؤسسات الامنية وفق المعايير المهنية والوطنية وبعيدا عن التحزب .
الغاء كل اوامر بريمر ومنها الامر 91 سيء الصيت والغاء المليشيات وكل واجهاتها .
فصل الدين عن السياسة.
توفير الخدمات بكل جوانبها الحياتية واسعاد المواطن .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب