9 أبريل، 2024 2:02 ص
Search
Close this search box.

سيدي المالكي انت متهم بصنع الارهاب

Facebook
Twitter
LinkedIn

مايحدث الان في العراق سبق وذكرناه في مقالات سابقه وقلنا ان الجيش والاجهزة الامنيه هي لحماية البلد وشعبة لا لدمار البلد ومقدرات شعبه وقلنا ان المالكي يصنع الازمات الامنيه كي يبقى في السلطه وسيطلب اعلان حالة الطوارىء عند قرب اعلان نتائج الانتخابات وقلنا ذلك في مقالتنا السابقه وكانت تحت عنوان (متى تنتهي اللعبة الشطرنخابيه ويقول الشعب للملك كش ملك ) وكان ذلك بتاريخ 28/3/2014 اي قبل اجراء الانتخابات باكثر من شهر…وداعش صنعتها ايران وارسلتها الى سوريا كي يبقى الاسد على عرشه ، وادعت داعش انها ستقاتل الى جانب الجيش الحـر لاسقاط الاسد  ثم قامت داعش بمقاتلة الجيش الحر كي يقف الاسد على قدميه وبعد ان وقف فعلا على قدميه انسحبت وجاءت الى العراق وقبل وصولها ارسل المالكي ممثليه في القيادة العامة للقوات المسلحه وهما الفريق عبود قنبر والفريق علي غيدان ولعبوا لعبة الانسحاب وتركت القوات جميع اسلحتها الثقيله والخفيفه (اليست تلك لعبة) لماذا الانسحاب وترك الاسلحه ومن ثم دخل الداعشيون نينوى ،والذي يوكد روايتنا (استقرائنا) هو ان المالكي اعطى امر الانسحاب وترك جميع الاسلحه الى القوات الامنيه في كركوك وصلاح الدين وتلك المحافظتين تبعد كل واحده منهما اكثر من مئتين كيلو متر عن نينوى ولم يكن فيها اي فرد من عصابات داعش وبعدها بيوم اعطى امرا بانسحاب القوات الامنيه المتواجده على الحدود العراقيه السوريه، المالكي يتامل من خلال مايحدث ان ذلك سيبقيه في عرشه، والان القوات لاتضرب اهداف تخص داعش وانما تقوم بدمار للبنى التحتيه لمحافظة الانبار التى دمر فيها اكثر من 31 جسرا واغراق ابي غريب واراضيها الزراعيه منذ مطلع العام الحالي والان تضرب محطات المياه والكهرباء والدوائر الحيويه في صلاح الدين ونينوى والانبار وبعض من مناطق محافظة ديالى ، من يقول للمالكي ماذا تفعل وكفاك دمارا وخرابا للعراق من اجل كرسي العرش لان من يعارضه ان كان سنيا او شيعيا او كرديا ويقول له ان ماتقوم به هو دمار للبلد يتهمه المالكي بانه داعشي او يساعد الدواعش ويحاكم وفق الماده (اربعه داعش) هل يعلم المالكي ان اغلب ابناء شعبنا من السنه والشيعه والكورد كشفوا اللعبه ويتسائلون لماذا لم تحدث تفجيرات بالسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه والعبوات اللاصقه والكواتم في المناطق من التاجي مرورا ببلد وسامراء وصلاح الدين والشرقاط ونينوى وكركوك وديالى وكانت هذه المناطق يوميا تشهد الكثير من تلك الحوادث، لقد وجدوا الجواب على سؤالهم وهو ان من كان يقوم بتلك التفجيرات هم اشخاص مرتبطين بالمالكي وكانوا متنفذين في تلك المناطق والان لم يعد لهم ذلك النفوذ لانهم انسحبوا مع انسحاب القوات الامنيه لذلك لم يحدث اي تفجير او حالة اغتيال ولو واحده وحتى ابناء المناطق الشيعيه ادركوا ان المالكي يقوم باحداث التفجيرات في مناطقهم خاصه المناطق ذات الاغلبيه التي تتبع السيد الصدر كي يوحي لهم بان السنه والبعثيين يستهدفونكم فبايعوني واتبعوني كي اخلصكم منهم ماذب هؤلاء هل ذنبهم انهم من شيعة العراق وانت تدعي التشيع وتقتل ابنائهم كي تبقى تمثلهم ،ان جميع قادة الجيش وقادة الاجهزه الامنيه والدوائر والوزارات المهمه مصيرهم مرتبط ببقاء المالكي لانه جعل منهم اداة تدمر وتفتك بالبلد وشعبه ومقدراته من اجل بقائهم بمناصبهم مادام المالكي بمنصبه لذلك يفعلوا اي شيء ليحافظوا على بقاء المالكي بمنصبه لانه اذا ترك الكرسي فانهم سيتركون مناصبهم وامتيازاتهم ، ان المالكي يغمض عينيه ويغلق اذنيه عندما يقتل سني، في اي زمن وفي اي بلد يقتل الموقوف على قضايا بعضها جنحه وبعضها جنايه وبعضها ارهاب وهو لازال في طور التحقيق (والمتهم بريء حتى تثبت ادانته) كما حصل للموقوفين في مركز شرطة المفرق في بعقوبه الذي يضم موقوفين في قضايا مخالفات وجنحه لاتصل عقوبتها الى اكثر من عام، وماحصل للسجناء في موقف استخبارات قوات العقرب في بابل بحجة نقلهم من مركز مدينة الحله الى قضاء المدحتيه وقتلوا في الطريق وحتى لو كانوا مدانين ومحكومين فهناك محاكم تمييز قد تبرئهم وتفرج عنهم لان اغلب المحكومين لم تكتسب احكامهم درجة البتات واذا قرر القضاء بانهم مدانون فهناك آليات واجراءات لتنفيذ حكم الاعدام تتخذها وزارة العدل ، وفي اي زمن تقصف مسكان العوائل الامنه بالبراميل المتفجره وتزهق ارواح الابرياء من الاطفال والنساء والشباب وكبار السن ويهجر الآلاف من مدنهم الى اقليم كردستان واغلبهم من ذوي الدخل المحدود وبعضهم افترش الارض لانه لايمتلك مالا يستاجر فيه غرفه في فندق من الدرجة (التعبانه)ان المالكي احرج المرجعية عندما لعب لعبة انسحاب القوات من انينوى واضطرت المرجعية لاعطاء الفتوى واستغلها المالكي كي يحقن الشارع طائفيا ومن يصدق ان كل هذه القوات العراقية وعدتها واسلحتها لاتستطيع ان تقتل الداعشيون حتى وان كانت اعدادهم كبيره وهل يعقل ان الداعشيون لديهم دبابات ومدافع وطائرات كما هو موجود لدى القوات العراقيه،المالكي يريد ان يصور للعراقيين وللعالم ان الداعشيون يصعب قتالهم فهم مدربون واعدادهم كبيرة ولايستهان بهم كي يماطل ويبقى متمسكا بالكرسي لانه لعب هذه اللعبة (لعبة الانسحاب) في 10/6/2014 اي في نفس يوم مصادقه المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات .

 كفاك سيدي المالكي دمارا وقتلا وتهجيرا وخرابا للعراق فالشعب اوعى من يخدع بمثل تلك اللعبة واترك الكرسي لمن يعرف كيف يجلس عليه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب