10 أبريل، 2024 11:47 ص
Search
Close this search box.

سيدي العبادي الشعب يطالب بمؤتمر  مصالحة حقيقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

أولاأتحفتنا صحيفة  كتابات الالكترونية الغراء  نقلا عن صحيفة الدستور أن هناك مؤتمر  للمصالحة سيعقد  في نهاية الشهر  الحالي.
في الوقت الذي  نبارك فيه عقد المؤتمر نتمنى أن لا يكون  مصير  هذا المؤتمر  كتلك المؤتمرات السابقة  التي  عقدها  المالكي  وهي بجوهرها  لا تتعدى  كونها  مجرد  لقاءات  وتسجيل  مواقف وتبذير  مال  وكثرة المتاجرين  السياسين  كمعارضة  لا أكثر ولا أقل
ثانيا أن السيد العبادي  يقوم بمساعي حثيثة لأنجاح  المؤتمر  من خلال تقديم  مبادرات  جديدة مع ميثاق شرف
البعض  يتسائل  لماذا  لا تعمم  تلك المبادرات لكي تساهم  بأقرارها  القوى السياسية  الفاعلةوالمختلفة  داخل وخارج البرلمان  على سبيل المثال …الحركة الاشتراكية العربية …الوطني الديمقراطي …القوى القومية الاخرى
ثالثا  يؤكد السيد العبادي  بحضور  فاعل سيحصل  للمنظمات  الدولية  كالجامعة العربية  والأمم المتحدة ومنظمة  العمل الاسلامي . صحيح أن لهذة  المنظمات حضور معلوم   وطروحات معروفة  فقد حضرت  هذه المنظمات جميع اللقاءات  والمؤتمرات السابقة  لكننا نتسائل  ما الذي  حققته وفعلته هذه المنظمات  وأثرت به  هي في الواقع لم تحقق شيئا  سوى  تصدر  المؤتمرات  وشبكات الاعلام  وتغطية الجلسات  والاحاديث المكررة المبالغ بها  وهدر المصاريف  بدون وجع راس  أما النتائج  فهي معروفة   سابقا  ولاحقا  بمجموعها  صفر على بياض
رابعا  يعلق  مصدر  رفيع  المستوى برئاسة الوزراء  قوله أن  هذا المؤتمر لم يعقد   بأمر  أمريكي  أو خليجي
أستغفر الله  من قال  لكم أو أتهمكم  بأن المؤتمرات  السابقة  تمت  بأوامر  خارجية  من  يتهمكم   بذلك  اللهم أشهد أنكم أنتم  نشرتم أسراركم  وبلسانكم  ذكرتم  أن المؤتمرات  السا بقة قد تمت  بتوجيه و ضغط  خارجي
خامسا  ذكر السيد العبادي  أن هذا المؤتمر سيعيد  الأمل   للشارع العراقي .
هل أنتم  متأكدين بما تزعمون  نحن لا نعتقد ذلك لأن أي  مؤتمر  لايظم  في صفوفه   ممثلين  عن حزب البعث   وجماعة الضاري  والصرخين وقوى سياسيةخاريج البرلمان   كالحركة الاشتراكية العربيه و سياسيين مهمشين  سوف نبقى  ندور في حلقة مفرغة وبوجود هؤلاء  سيتقرر مصير  داعش الحقيقي  بحيث يتم عزلها  عن جماهير الشعب وبدون هذا الحضور  سيساهم بالمؤتمر  شيوخ الفنادق وشخصيات السمسرة من المتاجرين السياسين  سواء في الاردن  وتركيا وكردستان  ومع الاعتزاز ببعضهم   البعض يتسائل عن عدد  المؤتمرات  التي  حضروها وساهموا بها  والدعوات التي  لبوها  والمطاليب التي  فدموها  فقد ظهر أن غالبيتهم لا يمثلون الا أنفسهم و البعض يسئل  عن رجال الدين  الذين سيحضرون وكذلك السياسين  وفيما كان من بينهم  أبو وجدي  السيد عبد الباقي السعدون  والسيد أحمد حسين السامرائي  وفاضل محمود الغريب  وفلاح مرزه  ود محمد رفعت طاقة  ود قحطان  السامرائي  ومحمد دبدب هؤلاء نعرفهم  ونقدر  مواقفهم  وحرصهم على العراق  وممن لم تتلطخ أيديهم  بدماء الاخرين  ولم تلوث  سمعتهم بفساد مالي واشهدوا علي  أذا لم يحضر  هؤلاء أو أمثالهم أ كتبوا على باب  مؤتمركم  العتيد أنه  عقد ولم  يحقق شيئأ وسنرى
*[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب